إبراهيم سعدية**

**قدم من الكويت لزيارة شقيقته في الاردن، وذهب لنادي عمان حيث انبهر به الجميع الا المدرب سوكارنوا في البداية ، لكن كل شيء تغير في لحظات، فقد نجح في ان يكون خانة بل خانة كبرى ووحيدة في خط الوسط بالمملكة من شمالها الى جنوبها ، شرقها وغربها، لعبا وخلقا ومهارة .


**بدأ ابراهيم اللعب مع نادي عمان ولم يتركهم الا بعدما نجح في ان يكون وصيفا للمهاجم هاني ابو الليل برصيد 32 هدفا مقابل 40 لهاني، وشاءت الصدف ان يسجل كل لاعب منهما هدفه الاول بمرمى الارثوذكسي، لكن ابراهيم تفوق عليه بتسجيل 4 اهداف بالدرع ومثلها بالكاس .

حدث ذلك يوم 17/7/ 1981 حين تقدم سامر بركات في الدقيقة 14 وقبل ان يذهب اللاعبون الى غرف الغيار، صحت الاردن على لاعب قصير القامة قوي الفعل يأخذ الكرة من قبل منتصف الملعب ويراوغ كل من يقابله قبل ان يزرع الكرة بمرمى الارثوذكسي ليساهم مع هاني في الرباعية التي جلبت الفوز الأول فارتفعت المعنويات وحقق الفريق التعادل مع الوحدات البطل 3/3 لكن سعديه لم يسجل بمرمى الأخضر إلا من ركلة جزاء بمرمى باسم تيم يوم 10/12 /1983 في الدقيقة 59 لكنه هدف لم يمنع الهزيمة عن عمان 1/2ولم يسجل سعديه في الموسم الذي توج فيه عمان بطلا- لاول واخر مرة في حياته- اي بموسم 1984 إلأهدفين بمرمى القوقازي يوم 27/7 واخر بمرمى النصر حين راوغ فيه ثلاثة لاعبين في الدقيقة 59 قبل ان يسجل بمرمى توفيق الهدف، لكنه اهدى باقي الاهداف ال30 لزملاءه ان لم يكن من لمسه اخيره فهي قبل أخيرة .
وعنه كتبت جريدة الرأي يوم 29/1/1984بعدما نجح في اهداء شوكت عقل الهدف اليتيم بمرمى البلقاء “نجح سعديه في زراعة اكثر من كرة في روابي البلقاء وباقي البذور في الصخور والعشب على ان الموسم الزراعي يبشر بالخير ” وهي جملة تلت بعد 20 يوما بالتمام والكمال ما كتب سابقا، أي بعدما فاز عمان على القوقازي 2/0  شعرا كتبه سمير جنكات لخص فيه حالة الفريق الذي بات يرعب خصومه قال فيه ” هل يمارس عمان التنويم المغناطيسي على خصومه فيجعلهم بلا روح ويسلبهم الانتصارات عنوة “.
وتغير الوحدات في موسم 1986 وحملت رياح التغير ابراهيم سعدية الذي فتح باب التسجيل لنفسه بهدف بمرمى عزت هاشم من ركلة جزاء في الدقيقة 30 وكرر ذلك ايابا رغم خسارة الاخضر1/2 لكن الأخضر كسب الى يوم القيامة واحدا من ابرع لاعبي خط الوسط في تاريخه الذي لطالما تزين بلاعبين من طراز رفيع كخالد سليم وعمر سلامه وهشام عبدالمنعم وسفيان عبدالله وعبدالله ابو زمع والملهم رافت علي وغيرهم.
وسعدية تميز عن الكل بعقلية اللاعب المفكر الرسام في آن واحد فكان قويا صارما صاحب لياقة بدنية عالية وفي نفس الوقت كان يحمل الشوكة والسكين ليقطع اوصال خصومه ككعكة عيد الميلاد .
** هذه المعلومات تجدونها أيضا في موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة العالمية
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.