باسم تيم

كتب: رأفت ساره
**تنقلت بوصلة احداث حياة باسم تيم ما بين أعوام 1973-1976 بين ثلاث دول وثلاث منتخبات ، فقد مثل منتخبي فلسطين وسوريا قبل ان تستقر في الاردن التي شاءت الأقدار ان يرسم فيها بريشة فنان موهوب لوحة تألق مليئة بالأحداث والأرقام القياسية وفي طليعتها محافظته على نظافة شباكه لنحو 990 دقيقة وتصديه ل12 ركلة جزاء وترجيح وتسجيله ل13 ركلة مقابل تضيعيه لركلة جزاء تصدى لها غازي الياسين حارس مرمى الرمثا .

 


**وفي خانة الذكريات المليئة بالأحداث يمكن معرفة أنه قد تم تسجيل باسم في صفوف الأخضر بعد يومين من الهبوط الإضطراري الأول والأخير” 1976 ” حين تجمع الفريق من جديد وبدأ يتمرن لدوري المظاليم وقد كان يلعب بفريق المجد السوري وكان مقدما مباراة تاريخية مع منتخب فلسطين أمام الأردن التي خسرت اللقاء(1/2) بالدورة العربية 76.
**باسم وافق لكن عقده مع الإمارات منعه من الالتحاق الفوري لكنه و بعدما تمت مخاطبة العميد فاروق بوظو وسميح الإمام وسفر مراقب المركز آنذاك لدمشق لإحضاره فجاء ليلعب السنة الثانية بالأضواء التي عاد اليها الفريق سريعا فيما عاد باسم والتحق بالفريق منذ المباراة الثانية أمام العربي وفيها فاز الأخضر بهدفي نادر زعتر ونصر قنديل ”

 

باسميات
** وبعد نحو 30 عاما يرى تيم ان حارس المرمى انس بني طريف من افضل حراس المرمى خلقا ولعبا و”كنت اتمنى ان اراه حارسا للمرمى بنادي الوحدات، انه فعلا حارس مرمى من طينه الكبار” كما كتب في بوست على صفحته في الفيس بوك “الحارس البقعاوي رشيد المحسيري الذي لا يعرفه كثر ولكن ان وجد اليد الخبيرة فانه سيكون الرقم الصعب لحراس المرمى بالأردن فقط يحتاج للصقل وسيكون الحارس الاول قريبا”

 


**ان الحارس الوحداتي ابو نبهان كان يمكن ان يكون رقما صعبا لو احسن الاخضر رعايته وأن عامر شفيع ظاهره بحراس المرمى لن تتكرر لمدة طويلة وان له بصمة واضحة بغض النظر عن بعض الامور الاخرى وأن تعويضه لن يكون سهلا
**بوفون”ايطاليا” حارس فوق العادة ومانويل نوير “المانيا” على الطريق وان كان معجبا في بداياته بدينو زوف “ايطاليا” وبيتر شيلتون انجلترا


**عربيا ف”لا توجد مستويات مميزة وان كان الحارس العماني علي الحبسي يقدم مستويات جيدة وان وأحمد الطرابلسي”الكويت” وبادو الزاكي “المغرب” كانا الافضل في وقتيهما
**ساهم الحارس البرتغال روي باتريسيو في أهداء البرتغال أول لقب أوروبي وان العلاقة التي تربطه بميلاد عباسي قوية وراسخة وان الحراس، غازي الياسين “الرمثا ” وراتب الضامن “الحسين” وعزت هاشم”الاهلي” ومعتز الريشة”الجزيرة” قد أفادوا فريقهم كثيرا وكانوا علامات فارقة فيها
** سعيد بالعلاقة التي تربطه بكل لاعبي الأردن عامة وباللاعبين جلال على وخالد سليم ووليد خاص ووليد قنديل وغسان جمعه وبلعاوي
**” سهل غزاوي وخالد الزعبي وابراهيم مصطفى وخالد عوض وعلى بلال ونبيل التلي وشاكر سلامه وكثيرا من نجوم الهجوم في عهدي السبعينات والثمانينات يصعب تعويضهم
**هناك “فرق كبير بين مهاجمي الزمن القديم الذين كانوا مهاجمين بالفطرة وفيهم كل الامتاع والمهارة لكن وبكل اسف فان الجيل الحالي مصنوع ولا اعني الكل طبعا لكن الامتاع مفقود بكل اسف”
** ” المساحات وهامش الحرية والثقة التي كانت تعطى للمدافعين وحراس المرمى للابداع والتسجيل كانت كبيرة جدا”
** ” حتى مدافعي زمان كانوا موهوبين ومهاريين وكان بامكان اكثر اللاعبين اللعب في أكثر من مركز وحسب الحاجة ولم يكن اغلبهم يناقش المدرب فكلنا وضع نفسه تحت رهن وخدمة الفريق والنادي وقليلا ما كنا نلعب من اجل مجد شخصي” .
**” اهم مباراه ليس بتاريخي بل بتاريخ نادي الوحدات المباراة المعاده مع نادي الحسين اربد، لانها حملت معها أول لقب وفتحت الطريق للمجد لجيل بعد جيل”

 


**يتذكر باسم بفرح كبير كيف تصدى ل13 ركلة جزاء وترجيح كانت اغلبها أمام الفيصلي وكيف أضاع ركلة واحدة وتصدى لها الحارس الرمثاوي غازي الياسين ” لطالما شعرت بالفرح حين اسعدت انا وزملائي الناس البسطاء وأمام الفيصلي بنهائي الكاس بموسم 1985 لعبت مباراة كبيرة وفرح الجمهور لا يمكن نسيان ذلك وحب الناس يفرحني
** لا يحزنني ما أراه حاليا من سرعة انتشار اللاعبين واطلاق التسميات الكبيرة عليهم من قبل جمهور لم يتسنى لهم رؤية جيل مميز فلكل زمان دولة ورجال ولن ناخذ زماننا وزمن غيرنا ” .

 


**مثل تيم منتخبات فلسطين حيث لعب في بطولة كاس فلسطين بتونس 1975 وحقق معهم التعادل سلبيا مع السودان قبل الخسارة بهدف يتيم ،كما فاز معهم على منتخبنا الوطني 2/1 لتضيع منا الفضيه رغم فوزنا على السعودية وموريتانيا واليمن.
** مع المنتخب السوري لعب الى جوار  جواد منصور وجمال تقلا ومنصور الحاج سعيد وعزام غوطوق  ومحمد الصوص وخالدعيسى وعبد الرزاق الحمصي وفواز قباني حيث مثل منتخبي دمشق والمنتخب السوري الذي لعب امام النجمة اللبناني في بيروت والزمالك المصري في القاهرة وامام منتخب الاسكندرية “الاتحاد والكروم” .
**بالمجمل فقد خاض مبارتين رسميتين مع فلسطين و36 مع سوريا و42 مع الاردن أهمها في تصفيات أولمبياد موسكو 1980 والتي كانت بداية شهرته خاصة حين قال عنه المعلق الكويتي الشهير خالد الحربان “هذا مو أنسان هذا جني” كما مثلنا في تصفيات كاس العالم وتصفيات نهائيات كاس العرب  في عدد كبير من اللقاءات التي قدم فيها مستويات كبيرة ومبهرة.
** لان الانسان لا يحصل على المجد كل المجد فقد تركت وفاة زوجته في نفسه غصة وحزن والم يحاول ابناؤه واحفاده رسم معالم ابتسامة عليها على أمل ان يبقى في الذاكرة الأفضل..والأجمل فقط.!
** هذه المعلومات تجدونها أيضا في موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة العالمية
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.