احمد هشام

كتب: رأفت ساره

لاعب لم ياخذ فرصته كما يجب وان كان قد نجح اكثر من ابن عمه مجد  في تكوين اسم محلي له على ساحتنا الكروية ، وكلاهما يرزخان تحت ضغط اسمي والديهما هشام وجهاد عبالمنعم الهداف الكبير الذي ظل متربعا على عرش كبير هدافي الوحدات برصيد 76 هدفا حتى جاءت الالفية الجديدة حاملة معها انباء غير سارة له بتتويج محمود شلبايه على عرش كل هدافي الاردن.

وهشام والد احمد الذي كان وسيبقى مايسترو قيادة بخط الوسط لا يشق له غبار ومن هنا كانت التركة ثقيلةعلى مجد واحمد الذي انسحب بهدوء مغادرا للعب في الدوري الكويتي مع فريق الجهراء  ولحق به والده.

احمد حمل ايضا رقم والده “5” كما حمل ذات القدم اليسرى القوية لكن قلة اشتراكه في المباريات ناهيك عن المراوغة الخالدة التي جعلت الكرة تفلت منه ونصل للوكاس نجم الفيصلي الذي مررها لبلال قويدر الذي سجل هدفا ساهم في ابعاد الوحدات عن نهائي الكاس والتي ادت الى سخط عارم عليه ساهمت برحيله المبكر في الكويت على امل نيل فرصة افضل من تلك التي حصل عليها في الاردن .

والمولد يوم 9/4/1993 لم يترك ورائه غير هدف يتيم وتصويبات قوية وعارضة وقليل من فتات ذكريات لبقى يئن تحت وطاة اسم وشهرة والده التي يصعب ان يصلها طالما بقي تواجده

حارج الملعب اكثر من داخله.

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.