النبر والمصطفى يرجحان كفة الشباب

 

يوسف النبر بالدقيقة “34” ومحمد مصطفى بالدقيقة “52”خدمة جليلة لشباب الاردن حيث رجحا كفته للفوز على النجم الساحلي “حامل اللقب”  فيما اكتفى عمار الجمل بالهدف النجماوي الوحيد بالدقيقة “50”. في ذهاب دور الـ 32 من كأس محمد السادس للأندية الأبطال البطولة العربية.وتعامل شباب الأردن مع المباراة بمنطقية، حيث أغلق منافذه الدفاعية جيدا وضغط بشكل مباشر على اللاعب المستحوذ على الكرة.ولم يتخل شباب الأردن عن أطماعه الهجومية معتمدًا على بناء هجمات سريعة في حال استلام الكرة كان يقودها سمير رجا والرازم وعمران والبري وأبو عابد فيما لعب كرأس حربة يوسف النبر.وشكل شباب الأردن في الدقائق الأولى خطورة على مرمى علاء الدين أيوب، كان أخطرها تسديدة الرازم التي مرت بجوار القائم، فيما استقرت تسديدة النبر من موقف ثابت بأحضان الحارس.

في المقابل، وكما يقول تقرير  كووورة حاول النجم الرد على شباب الأردن بالمثل، لكنه وجد صعوبة في عملية الاختراق في ظل صلابة خط الدفاع بقيادة الألوسي والصغير.واعتمد النجم في بناء هجماته على تحركات بني وناس والطرابلسي والجمل وحمزة لحمر وكريم عريبي، وكاد الأخير أن يحرز هدف السبق عندما واجه المرمى وسدد كرة أرضية انقض عليها حارس شباب الأردن رفيد رشيد بالوقت المناسب.وكاد النجم قريبا من تسجيل هدف السبق عندما قام سليم بوحنشوش بتسديد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكنها ارتطمت بالقائم.وفي الدقيقة “34” ومن هجمة منسقة، نجح شباب الأردن في تسجيل الهدف الأول بعد كرة مدروسة مررها أبو عابد لزميله كزعر الذي أرسلها بسرعة داخل منطقة الجزاء، وجدت يوسف النبر يسددها بقوة من بين المدافعين داخل شباك النجم.
في الشوط الثاني ضغط النجم الساحلي أملاً في تعديل النتيجة بوقت مبكر وهو ما تحقق له من ضربة ركنية ارتقى لها رامي البدوي برأسه لتسقط الكرة أمام عمار الجمل ليضعها داخل شباك رفيد رشيد بالدقيقة “50”.ولم يتأخر شباب الأردن في العودة للتقدم مجددا، عندما نفذ لؤي عمران ضربة ركنية ارتقى لها المدافع محمد مصطفى من بين الجميع ودكها برأسه داخل الشباك بالدقيقة “52”.ولم يستثمر أبو عابد فرصة خطيرة عندما تهيأت له الكرة أمام منطقة الجزاء لكنه سدد بدون تركيز فوق العارضة.وانحصرت الكرة بعد ذلك في منتصف الملعب، وتراجع مؤشر الخطورة على المرميين، في وقت أجرى فيه المدربان سلسلة من التبديلات التكتيكية لتنشيط القدرات الهجومية.ورد البري السكون عندما استثمر كرة على مشارف منطقة الجزاء سددها بمنتهى القوة احتاجت لشيء من الدقة لتسكن شباك النجم، رد عليه رامي البدوي برأسية ذهبت من فوق المرمى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.