لؤي العمايره

كتب: رأفت ساره

ذات يوم جاء الينا الزميل محمد مطاوع وقال لنا بانه قد راى حارس مرمى لا مثيل له خصوصا في الكرات العرضية ، ولم يكن ذلك الفتى القادم من الجنوب غير لؤي صالح  عطاالله العمايرة المولود يوم 2 /10/1978 والذي قدم مباراة كبيرة امام الفيصلي في كاس الاردن ، ولان الفيصلي ناد كبير يعرف قيمة الاشياء الثمينة فقد اشتراه على الفور ليصبح بين خشباته حارس مرمى كانت له صولات وجولات تحت الخشبات الثلاث وكان ذلك بموسم 1996 .

وتحت اشراف الكابتن محمد اليماني والكابتن مظهر السعيد وببركات من العملاق أنيس شفيق صار اسم لؤي العمايره على كل لسات خاصة بعدما تالق في أول بطولة دوري مع الفريق وهي البطولة التي تم الغاؤها عام 1998  ليكمل المسيرة المظفرة حيث احرز مع الفيصلي 28 بطولة  على الاقل منها بطولتي كأس الإتحاد الآسيوي

وبعد رحلة فراق لم تطل مع نادي سحاب وشباب الاردن عاد العمايرة ليختتم مسيرته في النادي الذي احبه ، وقد ساهمت العقوبات التي فرضها الاتحاد الآسيوي عليه في تسليط الضوء عليه حيث حمى عرين الفريق في اكثر من مناسبة ، لكن كبر سنه ومجيئه في وقت عصيب جعل من البعض ينال منه غمزا ولمزا ..لكن قرار استغناء الفريق عنه جعل كثيرا من نجوم الكرة في الفيصلي وفي باقي الاندية يطلبون دعمه ومؤازرته وعمل “مسك ختام بمسيرة نجم نجح في حراسة مرمى منتخبنا الوطني بذات الكفاءة التي حرس بها عرين الفيصلي حتى سمي ببوفون العرب.

ومن مقتفات لاقوال اللاعب النجم في مناسبة رمضان نقتطف التالي

** برنامجي اليومي خلال رمضان المبارك، أستيقظ عادة في الحادية عشرة لأبدأ يومي بقراءة القرآن الكريم ومطالعة العديد من الكتب خاصة الدينية منها، كما احرص على اداء الصلوات في وقتها، وعادة ما تكون صلواتي في المسجد القريب من بيتي في منطقة ابو نصير”.

** “أنا بيتوتي بدرجة كبيرة ولا احبذ الخروج من المنزل الا في حال كان هناك شيء يستدعي ذلك، وكما قلت فإنني في رمضان عادة ما اقضي اغلب وقتي في القراءة والمطالعة لحين قدوم موعد التدريب”.

** استثمر شهر رمضان المبارك في القيام بزيارات عائلية الى اهلي واقاربي، وعادة ما تكون هذه الزيارات بعد صلاة العشاء، حيث استمتع بالسهر الى جانب الاهل والاصدقاء”.

** يلتقي في سهرات رمضان بخالد سعد ومحمد زهير ومحمود شلباية وعامر ذيب وعامر شفيع وغيرهم من اللاعبين.

** “أنا من عشاق الفاصولياء الخضراء التي دائما ما اتمنى وجودها على مائدة الافطار الى جانب الشوربات والتمور التي ارى ضرورة قصوى لوجودها على المائدة نظرا لفائدتها خاصة بالنسبة للرياضي”.

ويكشف العمايرة عن عدم غرامه بالحلويات سواء في شهر رمضان أو باقي الشهر العام، مشيرا في نفس الوقت الى انه يتناول احيانا القطايف كون هذه الحلويات يتذوقها الشخص بشكل جيد في رمضان.

** فاز مع الفيصلي بألقاب 5 بطولات للدوري الممتاز تصادف ختامها في رمضان.

وقال: “أنا اتفاءل باللعب في رمضان، وهنا اذكر انني فزت مع الفيصلي في رمضان بخمسة ألقاب، الامر الذي يدفعني للتفاؤل بكل بطولة تقام خلال هذا الشهر الفضيل”.

 

**”لا استطيع ان أصف عشقي وحبي واحترامي للنادي الفيصلي الذي أعتبره بيتي الثاني، وأنا ادين لهذا الصرح الرياضي الكبير بالوصول الى هذه المرحلة من الشهرة، الامر الذي يدفعني للتأكيد ان الفيصلي غالٍ وسيبقى غاليا”.

ويؤكد العمايرة حبه وتقديره لرئيس النادي السابق سلطان العدوان، الذي وصفه حارس المرمى بأنه يقف وراء جميع الانجازات، التي حققها الفريق محليا وعربيا وآسيويا، مؤكدا ان العدوان هو الاب الروحي لجميع لاعبي الفريق الذين يقدرونه ويحترمونه.

ويجيد العمايرة التصدي لركلات الجزاء وقد ابدع في ذلك ايما ابداع  وللتذكير بواحدة منها نعود بالذاكرة ليوم 2/1/2007- الثلاثاء-  الذي التقى فيه  الفيصلي مع ش.الاردن1/1 فقد تصدى لصاحب القدم القوية عصام ابو طوق بعدمانجح  العمايرة في الارتماء عليها والامساك بها على دفعتين.وهذا فيض من غيض في بحر تالقه وابداعه ولكل ذلك ثارت جماهير الفيصلي التي تريد لابنها ان يختم حياته هناك وليس في سحاب او اي ناد اخر

 

لمزيد من المتابعة زوروا الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=jq5lLMtSCdc

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.