مصطفى ايوب

عمان- الوحدات نت
ثالث ثالوث القادمين من خارج الأردن ومن سوريا تحديدا ، كان  كان  يدرس في مدارس الوكالة في سورية وكان يلعب لنادي الكرامة وتحتم عليه المجئء للأردن بطرق التوائية أحيانا قبل أن يحصل على الجنسية الأردنية ليصبح أحد أبرز فرسان دفاعها لمواسم عديدة قبل استقراره في السعودية ‍‍‍‍‍. لعب أول مباراة له أمام الجيل فكان وجه السعد على الفريق الذي حقق الفوز بثلاثية الأشقاء الثلاثة  ”  من الأصغر للأكبر الأهداف”  إذ بدأ وليد ثم جلال وبعد نزول نصر قنديل ومن أول كرة لمسها سجل هدف الفوز .
قام بلفتة حضارية بعد يوم  الجمعة  2/5/1980بعدما وقعت الكرة من يد راتب الضامن حارس مرمى فريق الحسين وأراد مصطفى أيوب إكمالها بالشباك فارتطم به وأصيب الضامن.. وفي اليوم التالي للمباراة قامت إدارة الفريق ومعها مصطفى أيوب بزيارة الضامن والنادي وبأيديهم ورود المحبة وهذا ما أذهل إدارة النادي التي بدا  رئيسهم الدكتور طراد سعود قاضي سعيدا جدا من هذا التصرف الحضاري .
وبذلك الموسم  وبعدما تصدى باسم تيم بحرفية لركلة الجزاء التي صوبها محمد اليماني راحت الكرة مرتدة الى المدفعجي ايوب الذي تشنجت قدمه من قوة الكرة التي خطف بها هدف الفوز الثمين واليتيم  بشباك الفيصلي . وهو صاحب الهدف رقم “300” بحياة الأخضر  وسجله يوم الجمعة 31/10/1986 بمرمى الفيصلي بدوري 86-86 وانتهت المباراة بالتعادل1/1، وجرت على ستاد عمان الدولي.
كمدافع بل قلب دفاع فان تسجيله ل10 اهداف بالدوري و2 بالكاس امر مميز حتما يعكس مدى روعة وبراعة هذا اللاعب الكبير الذي غادرنا للعمل في السعودية. .
بطاقات
الاسم : مصطفى نمر حسن أيوب
مواليد عام 1958
الحالة الاجتماعية : متزوج و لي 4 ابناء (ايات : فراس : فارس : راوية) .
المهنة : محاسب في المملكة العربية السعودية , و مقيم في الرياض .

جنسيات
بامر من جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين رحمه الله منح الجنسية الاردنية على جهوده و عطائه في الكرة الاردنية ,, و تامل ان يتم متابعة الموضوع , الا انه ما زال يعاني من هذه المشكلة حتى الان .. توجه بالنداء الى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم و الى سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم على امل ان تتم متابعة موضوعه , و هو كله امل بان يكون القادم افضل و يتمكن من حل هذه المشكلة التي ما زالت تؤرقه في الغربة حتى الان .

بدايات

نعم كانت بدايتي في سوريا , حيث نشات فيها , و قد كان للمدربين السوريين مصطفى صالح اغا و رياض البوشي دور كبير في اكتشاف موهبتي و صقلها , من خلال تواجدي مع فريق الكرامة السوري من عام 1972 حتى العام 1977 , حيث تدرجت في فرقه الناشئة و الشباب وصولا الى الفريق الاول , لانتقل بعدها الى الاردن لاستكمال دراستي من خلال مركز تدريب وادي السير .
وفي الاردن ، بدات اللعب رسميا في نادي الوحدات منذ العام 1977 , و استمريت حتى العام 1987 .
و حقيقة ادين بالفضل لعدد من المدريبن الذين كان لهم الفضل الكبير في تنمية موهبتي و صقلها , بدأ من المدرب السوري مصطفى صالح اغا , و هو اول من شاهدني العب كرة القدم اثناء تواجدي في سوريا , اما في الاردن فهناك عدة مدربين بدأ من الاستاذ فتحي كشك و الذي كان اول مدرب يشرف على تدريبي من خلال تواجدي مع الوحدات , و من بعده الكابتن عزت حمزة و عثما القريني و المدرب اليوغسلافي فويا .

الوحدات


الصدفة وحدها هي التي قادتني كي اكون احد لاعبي فريق الوحدات , فقد كان الاستاذ سليم حمدان يحضر مباراه بمناسبة ذكرى عيد المولد النبوي , و قد كانت المباراة تجمع في ذلك الوقت مركز تدريب وادي السير ( المعهد التي كنت ادرس فيه ) ونادي الرصيفة و استطعنا تحقيق الفوز في تلك المباراة بنتيجة 4-1 , و قد برزت في تلك المباراة و تمكنت من تسجيل هدفين . و بعد المباراة قدم الي شخص اسمه يوسف ابو رياش من نادي الوحدات وطلب مني الحضور لمقابلة الاستاذ سليم حمدان , و بالفعل حضرت لمقابلة الاستاذ سليم حمدان الذي عرض علي اللعب لنادي الوحدات , و قد وافقت وقتها دون تردد .

سنوات
كانت فترة طويلة امتدت الى سنوات و لكن حقيقة الامر كانت فقد الاسبوع الاول و لكن بعد مرور هذا الاسبوع شعرت بأنني بين اهلي واخواني , و هذا الشعور كان متبادلا بيني و بين كافة زملائي في الفريق , امام من ناحية الجمهور فقد غمرني بحبه لدرجة انني لم اشعر بالغربة و لو للحظة واحدة .

اجتماعات
لقد جعلتموني اعود بذاكرتي الى اجمل ايام حياتي , فقد كانت من اللحظات التي لا تنسى . كما تعلمون فقد كنت (اعزب) في ذلك الوقت و بسبب ذلك كان زملائي في الفريق تفضل الجلوس في بيتي كونه (بيت عزابية) بعيدا عن صخب العائلة و الاطفال .
و بسبب ذلك كانت معظم الاوقات نقضيها معا في البيت سواء كان ذلك قبل التدريب او بعده . و للامانة فقد كانت العلاقات بين اللاعبين في تلك الفترة حميمة للغاية , و لكم ان تتخيلوا ذلك من خلال التواجد اليومي لكافة افراد الفريق او معظمهم في نفس البيت معظم الوقت , فاذا اردت ان تبحث عن الفريق في ذلك الوقت ما كان عليك سوى الحضور الى بيت مصطفى ايوب .

دفايات

قصة شراء المدفأه طريفة . فكما تعلمون بان موارد النادي و مصاريفه في تلك الفترة شحيحة للغاية , و لم يكن هناك ذلك الصرف على فريق كرة القدم او لاعبيه , في تلك الفترة كانت فترة الشتاء و الاجواء باردة جدا و لم يكن في البيت الذي اقيم فيه مدفأة و بالتاكيد لم اكن املك المال الكافي لشرائها, فما كان من الكابتن هشام تيم (مدير الفريق في تلك الفترة) الا ان تكفل باحضار مدفأة لي في بيتي , فقلت له كيف ؟؟ قال : نحن سنتولى الامر .
حيث قام الكابتن هشام تيم بابلاغ اللاعبين بان الفريق سيقوم برحلة الى البحر الميت وتم جمع مبلغ مالي من كل لاعب من اجل عمل افطار جماعي للفريق اثناء الرحلة , و فور الانتهاء من جمع المبلغ الخاص بالافطار قام الكابتن هشام تيم بالذهاب و شراء مدفأة , على الفور قام بابلاغ اللاعبين بالغاء وجبة الفطور و ان عليهم الافطار في بيوتهم و من ثم الحضور للانطلاق نحو البحر الميت .

مكافات


حضر الى بيتي احد المشجعين و اعرفه معرفة شخصية بعد انتهاء مباراتنا , و قدم لي مبلغا من المال بمناسبة فوزنا على الفيصلي , فرفضت استلام الملبلغ على اعتبار بان المرحوم جلال قنديل هو كابتن الفريق و المفروض ان تتم هذه الامور عن طريقه , و بالفعل قمت بتوصيل المبلغ الى المرحوم جلال قنديل , و الذي قال لي بان المبلغ من حقك و هو مبلغ بسيط لا يمكن توزيعه حتى لو اردنا ذلك , و رفض توزيعه و اعاده لي .
واذا ما اردنا الحديث عن العائد المادي الذي تحصلت عليه من لعبي لكرة القدم في نادي الوحدات , فقد كان صفر . و لم احقق أي عائد مادي من لعبة كرة القدم , ما زلت اذكر بانني حصل على مكافاة نهاية الموسم عام 77-78 و كانت ستة دنانير و نصف لكل لاعب .
فعن أي عائد نتحدث !!!
اما عن موضوع الانتماء فلكم ان تقدروا الامور برؤيتكم , فانا لاعب قدمت من سوريا للدراسة و لم اكن املك المال الكافي لعيش كريم , لا اخجل بالقول بانني وقعت لنادي الوحدات دون مقابل و من خلال دعوة على (شاورما) في ذلك الوقت , مع العلم بانني كنت مغترب و بحاجة الى المال , الا ان حبي للفريق و النادي جعلني غير مكترث بالعائد المادي . و للعلم تمت معاملتي معاملة اللاعب المحلي و لم تكن لي أي امتيازات خاصة .
انجازات

ساهمت في كافة الانجازات التي حققها النادي منذ العام 1977 و حتى العام 1987 . الا ان البطولة الاغلى على قلبي و قلب كل الوحداتيين كانت بطولة الدوري للعام 1980 . فقد كانت اول بطولة دوري للفريق و كانت نقطة تحول هامة للفريق من ناحية البطولات . حتى ان الفرحة الكبيرة لها كانت لا تضاهى , ففي طريق عودتنا الى النادي بعد احراز اللقب كنا نشاهد الجماهير الغفيرة التي احتشدت لاستقبالنا فالطرق مقفلة و الزغاريد و الافراح حتى الصباح , حتى انني لا انسى بان الجماهير من كثرتها استطاعت ان ترفع الباص الذي يقلنا عن الارض
مستويات
منذ العام 1987 و حتى الان يعاني الوحدات من مشكلة في مركز قلب الدفاع , و نحن هنا لا نتكلم عن اسماء بقدر من نتكلم عن كيفية ان يشغل اللاعبين هذا المركز و مقدار التفاهم بين قلبي الدفاع , حيث نلاحظ منذ ذلك الوقت و حتى الان بان هناك عدم تفاهم و اهتزاز في هذه المنطقة .
فلناخذ مثالا اللاعب هيثم سمرين فهو لاعب مميز على الرغم من الاصابات التي اثرت على مستواه و خصوصا في بداية مشواره و رغبته بالعودة السريعة الى الملاعب دون شفائه التام من الاصابة و هذا من شانه ان يؤثر على مستواه ,,, المشكلة تمكن في اللاعب الذي يكون الى جانبه حيث عانى من تقلب اللاعبين في هذا المركز مما يوجد نوعا من عدم التفاهم و التنسيق بين كلا اللاعبين , فعلى سبيل المثال كنت انا و الكابتن وليد قنديل في مركز قلب الدفاع و كان التفاهم و التناغم بيننا الى حد كبير , و خصوصا في مسالة التنسيق الدفاعي و كيفية الخروج او التغطية حيث لا ابالغ اذا ما قلت بان هذا التنسيق كان من خلال نظرتنا الى بعضنا البعض , ففي احدى المباريات و كانت امام فريق الربة , كنا متاخرين بهدف و كان الوقت يشير الى الدقيقة 85 من اللقاء , فانطلقت انا و وليد قنديل في هجمة سريعة تبادلنا الكرة (ون تو) حتى وصلنا مرمى الربة و سجلنا هدف التعادل , لنعود و نكرر المشهد مرة اخرى لنتمكن من تحقيق الفوز في هذه المباراة قبل نهاية اللقاء بثواني معدودة .
نستطيع القول بان هناك مشكلة في المدرسة الكروية الوحداتية و التي لا تعطي الاهتمام الكافي للاعبي الدفاع , على حساب لاعبي الخطوط الاخرى , اعتقد بان الحل يكمن في زيادة الاهتمام بالمدرسة الكروية و تحسين الكوادر العاملة فيها لتتمكن من رفد الفرق العمرية بلاعبين مميزين و من كافة الخطوط .

نهايات

اعتزلت في العام 1989 تحت ظروف اجبارية , فانا حقيقة لم اطلب الاعتزال , بل ان الادارة (مشكورة) قامت بترتيب هذا الموضوع دون علمي فباشروا في التجهيز لهذه المباراة … اما عن الاسباب الحقيقية لارغامي على الاعتزال فقد كانت واضحة و التي هدفت لابعادي عن الفريق بشكل مقصود , و للعلم فقد تم ابعادي عن التشكيلة الاساسية و حتى الاحتياطية للفريق منذ عام 86 و حتى عام 88 , حيث كنت اشاهد المباريات عن المدرجات , و حسب لوائح الاتحاد فقد كان بالامكان ان انتقل الى أي نادي اخر , كوني لم اشارك الفريق لمدة سنة متصلة , الا انني رفضت كافة العروض التي قدمت لي سواء من الفيصلي او الجزيرة او الاهلي في تلك الفترة ,, الى ان اعتزلت كرة القدم نهائيا و لم العب لغير الاخضر .

وفي فترة لم تتجاوز الاسبوعين , و اقيمت امام الرمثا , و قد تضاربت المواعيد في مباراة الاعتزال كونها تمت على عجل , فقد تم حجز ملعب ستاد عمان في البداية يوم الجمعة , الا ان المسؤولين في الملعب قاموا بتقديم الموعد لمدة يومين كون الملعب يوم المباراة حجز لمسؤولين اخرين , و في يوم المباراة الذي حدد كان هناك افتتاح حدائق الملك عبد الله في عمان , فهذا اثر على الحضور الجماهيري , اضافة الى تغيير المواعيد الذي تم قبل المباراة بعدة ايام ,,, مما احدث نوع من الارباك لدى الجماهير التي حضر بعضها على اساس الموعد القديم . في مباراة الاعتزال سلمت قميصي للاعب اسمه عماد ,, و لكنه لم يحجز مكانا له في تشكيلة الفريق ,, ليغيب هذا الرقم عن نادي الوحدات حتى الان .
علاقات
الحمد لله ما زلت احتفظت بعلاقات مميزة مع عدد من لاعبي الفريق , و خصوصا جيل الثمانين و التسعين . و خصوصا الكابتن خالد سليم و وليد خاص و وليد قنديل و السوبر ستار نادر زعتر بكر جمعة جاري في السعودية المتواجد في الرياض .و العديد من اللاعبين الحمد لله علاقتي معهم جيدة جدا .
ذكريات
لعب الوحدات والحسين اربد أربع مباريات ضمن دوري 1980 وإحدى هذه المباريات شهدت أحداث عنف مؤسفة ، , و لكن للامانة ليس لنا أي علاقة بالموضوع (الوحدات) , فقد كنا متقدمين على الحسين في تلك المباراة بهدف مقابل لا شيء , الا انه و للاسف تم التعرض لحكم المباراة بالضرب من قبل عدد من لاعبي فريق الحسين , فقام حكم المباراة بانهاء المباراة ليتم اعادتها في عمان بدون جمهور !
و كان الاتحاد الاردني قد اوقف عددا من لاعبي الحسين ليقوم الحسين باحضار لاعبين من سوريا بدلاء لهم امثال حارس المرمى شاهر سيف . و الحمد لله تمكنا رغم هذه الظروف بتحقيق الفوز في المباراة المعادة بهدفين مقابل هدف واحد , و يتم اعلاننا ابطالا للدوري عام 1980 .
و هنا لكم ان تقدروا الظلم الذي تعرضنا له من خلال اعادة المباراة على الرغم من انها كانت تشير الى فوزنا بهدف مقابل لاشيء ,, و كما قلنا لم نكن طرفا في المشكلة , حتى بعد ان تم اعادتها تم افساح المجال امام الحسين لتعويض اللاعبين الذين تم ايقافهم ,, اضافة الى اقامة المباراة دون جمهور في عمان ,, مع التاكيد بان جماهيرنا ايضا لم تكن على علاقة باحداث تلك المباراة …. مع هذا كله قبلنا التحدي و حققنا الفوز و لقب دوري 80 الدوري الاغلى و الاصعب في مسيرة نادي الوحدات حتى الان .
وفيات

العزيز خالد رحال (ابو الرائد) رحمه الله عليه كان ابا حنونا و اخ عزيزا للجميع ,, مهما تحدثت عنه فلن اوفيه حقه .. كان من اشد المخلصين للنادي . استذكر موقفا له لن انساه ما حييت , فقد كانت لنا مباراة امام الجزيرة في يوم جمعة حيث تعرضت للاصابة في تلك المباراة , فذهب معي الى مستشفى البشير , و بعد ان تلقيت الاسعافات اللازمة عدنا الى البيت فنام في بيتي يوم السبت و الاحد و ظل متواجدا معي طيلة الوقت ياتي لي بالطعام .. و في يوم الاحد قام بحملي و نقلي بسيارته الى مكان التدريب لاكون الى جانب اللاعبين في التدريب و من ثم اعادني الى البيت … و ظل قريبا و متابعا لحالتي حتى عدت الى التدريبات كالمعتاد .

جنسيات
لقد كان هناك قصة لهذه الثواني ,, فقد جرى الاتفاق مسبقا مع وزير الثفافة و الشباب في ذلك الوقت معالي معن ابو نوار ان اقوم بلف يدي بشاش ابيض , حتى الفت انتباه جلالة المرحوم الملك الحسين لكي اتمكن من الحديث معه بخصوص منحي الجنسية الاردنية , كوني لم اكن احمل جواز سفر اردني في تلك الفترة . و في اثناء المباراة كان معالي ابو نوار يلفت انتباه جلالته لي كلما سنحت الفرصة لذلك
و عند انتهاء المباراة و صعودنا للتتويج و تشرفي بمصافحة جلالة الملك و الذي بادر بالقول ..سلامات .كيف ايدك ؟؟ فقلت له .. ما فيها شيء و لكن من اجل ان اجلب انتباهك سيدي .. و هنا اخبرته بمشكلتي و عدم حصولي على الجنسية حتى ذلك الوقت , فما كان من جلالته الا ان التفت الى رئيس الوزراء و طلب منه ان يتم حل مشكلتي و منحي الجنسية ..و تابعنا الموضوع الا انه و للاسف لم احصل على الجنسية حتى الان !!!

تشكيلات
في حراسة المرمى …. باسم تيم
الظهير الايمن…. رائد عساف
الظهير الايسر ….بكر جمعة
قلب الدفاع …..يوسف العموري وليد قنديل
الوسط ……رافت علي و عامر ذيب و خالد سليم و ابراهيم سعدية .
الهجوم……. جهاد عبد المنعم و محمود شلباية
تصويبات
اهدافي و الحمد لله كثيرة على الرغم من مركزي في منطقة الدفاع , و لكن اغلى اهدافي جاء في مرمى الحارس الكبير ميلاد عباسي حارس النادي الفيصلي , حيث انتهت المباراة بهذا الهدف , من شدة فرحتي به و انا اركض باتجاه الجمهور اغمي علي من شدة الفرحة
و لكم ان تتخيلوا بانني و على الرغم من مركزي في قلب الدفاع الا انني تمكنت من احراز 12 هدف تقريبا بالطريقة نفسها اما من كرات مباشرة او من ضربات ركنية .

عضويات
المشكلة تمكن هنا في نظام الانتخابات المعمول به في النادي , فكما نعلم بان النادي في الايام العادية يكون شبه فارغ , و لا يتردد عليه الكثيرين , و لكن عند الانتخابات تجد اعدادا كبيرة توافدت الى النادي بهدف الانتخاب ,, فاين هذه الجموع في الايام العادية و اين هي من مشاكل النادي … اعتقد بان اعضاء النادي يجب ان يكونوا اعضاءا حقيقيين متواجدون في قلب الحدث لا ان ياتوا في السنة مرة واحدة فقط من اجل الانتخاب او تسديد العضوية .
اذكر انني في يوم من الايام تقدمت حضرت الى النادي لاتقدم بطلب عضوية لدى امين السر لاتفاجأ برفض طلبي !!!!

كيف يمكن للاعبين القدامى ان يكونوا متواجدين في النادي و من صنع القرار و هم في الاصل ليسوا اعضاء او مقبولين ليكونوا اعضاء اعتقد بان تجربة النادي الاهلي بعيدة كل البعد عن نادينا , و لن يتم تطبيقها طالما ان قوانين الانتخاب و العضوية نفسها و لم يتم تغييرها
الاشخاص الاداريين يجب ان يكونوا على قدر من التفهم لمطالب اللاعبين و الاجهزة الفنية , و ان يكونوا اصحاب رؤية في هذا المجال , و ان يتم التعامل مع اللاعبين بطريقة تنم عن الاحترافية في العمل لا ان تحابى لاعبين على حساب اخرين , فاللاعب القريب من الادارة يتم تلميعه و اشهاره اما اللاعب الغير مرغوب به يتم التصيد له و العمل على اقصاؤه من الفريق .

سريعات

** أجمل مباراة كانت المباراة النهائية في عام 1986 مع الحسين اربد وفي هذه المباراه ابدعت كثيرا بوجود جلالة المغقور له باذن الله الملك الحسين , حيث كان مطلب الجنسية ما زال قائما , فاردت ان اظهر كامل امكانياتي في هذه المباراة .

**اجمل هدف : في مباراة الفيصلي من تسديدة قوية من خارج الجزاء و كان الحارس ميلاد عباسي و الذي لم يشاهد الكرة من شدة سرعتها الا و هي في الشباك .
** اسوء مباراه لم العبها كانت امام نادي عمان وخسرنا فيها بهدف مقابل لا شيء .

**هدف تسببت فيه : صراحة اكثر من هدف يمكن 3 اهداف او اربعه ولكن عادة تكون اخطاء غير مقصودة واذكر مباراتنا مع البقعه فزنا 4-1 والهدف الوحيد للبقعه سجلته خطا في مرمانا , فبعد المباراة كان زملائي اللاعبين يتندرون بالقول نحن فزنا بخمسة اهداف !!!!

**موقف ايجابي لا ينسى ….. عندما قلبنا نتيجة المباراة التي جمعتنا مع النادي الفيصلي في الكاس عام 85 , و التي انتهت بالتعادل فكانت ركلات الترجيح , و حدث ان كنا قد اضعنا اول كرتين , و الفيصلي احرزوا اول كرتين فاصبحت النتيجة 2 – 0 ,, و هنا ايقنا بان الخسارة اصبحت مسالة وقت , الا ان الحارس الكبير باسم تيم قال لنا (لا تخافوا ,, ان شاء الله سنفوز) و بالفعل استطاع التصدي للركلات الثلاث للفيصلي لتنتهي نتيجة ركلات الجزاء بالتعادل , فكان لا بد من الاحتكام للركلة السادسة , لالتفت على اللاعبين لكني لم اجد أي منهم حيث ابتعدوا من خوفهم على تسديد الركلة السادسة , و اذ بالحكم ينادي على فريقنا من اجل تسديد الضربة السادسة , فتقدمت انا لتسديد الركلة , و جرى حديث بيني و بين حارس الفيصلي ميلاد عباسي , من اجل ان ينال من معنوياتي , فقلت له (روح على جولك ,,, بدنا نروح نحتفل و نعشي الاولاد) ,, و سددت الضربة و احرزتها ,, و كذلك تمكن الكابتن باسم تيم من التصدي للركلة السادسة للفيصلي ,لنفوز باللقاء و نحرز الكاس بطريقة دراماتيكية .

** خسارة الوحدات امام نادي الرمثا في إياب دوري 1980 وبثلاثة اهداف مقابل هدف واحد كانت قاسية ولكن حكمة المرحوم بإذن الله خالد رحال كان لها أبلغ الأثر في تجاوز تلك المحنة ، وكان لحكمة المرحوم خالد رحال في معالجة اثار الخسارة لها الدور الاكبر في النهوض من جديد و تحقيق البطولة , فقد كنا في تلك المباراة قد تعرضنا لظلم تحكيمي واضح , حتى ان حكم المباراة قام بتمديد اللقاء 17 دقيقة لشعوره بانه ظلم فريقنا , الا ان الرمثا احرز الهدف الثالث في هذا الوقت ,, و لكن الطريقة التي تم معالجة الخسارة فيها كانت احترافية , فقد تم اخذنا بعد انتهاء المباراة لعشاء جماعي , و قاموا بتوزيع مبلغ 20 دينار على كل لاعب على الرغم من الخسارة , هذا الموقف كان له اكبر الاثر في نفوس اللاعبين للنهوض من جديد و تحقيق فوزين مهمين على الفيصلي و الحسين استطعنا من خلالهما تحقيق اللقب .

مخيمات
كانت المباراة الافتتاحية لبطولة الدوري عام 81 امام عين كارم الوافد الجديد الى الدوري , و كما تعلمون كنا ابطال الدوري في الموسم السابق . و بدأت المباراة و لم نكن موفقين في التسجيل فيها , حتى ان لاعب عين كارم في ذلك الوقت عاصم ابو شقرا قام بتسديد الكرة من منتصف الملعب ليحقق الهدف الاول لعين كارم , و على الرغم من محاولاتنا طيلة احداث المباراة للعودة بالنتيجة الا انها انتهت بفوز عين كارم . و للمصادفة فقد كان قد حضر ضيف لي من الولايات المتحدة فخرجت معه فوز انتهاء المباراة و بعد ان اردت العودة الى النادي لاخذ ملابسي قابلني شخص اسمه (عمر الحارس) , و طلب مني عدم الذهاب الى النادي بسبب ان (الدنيا مقلوبة) بسبب الخسارة ,, و بالفعل عدت و ذهبت الى العقبة لمدة يومين حتى تهدأ الامور , و بعد ان هدأت الامور
اخبرني زملائي اللاعبين بان الباص في طريق العودة الى النادي تعرض الى هجمات مكثفة بالبندورة لم يتمكن من دخول المخيم بسببها
تحكيميات
الحكم حسين سليمان كثيرا ما تعرضنا للظلم على يده ,, و لكن انا اتوجه بكلامي الى لاعبينا بضرورة عدم الالتفات الى الحكام و تقديم كل ما لديهم ,, لان الحكم حتى و ان كان ظلمه شديد , الا انه لا يستطيع ان يلغي هدفا صحيحا .
اما بخصوص تعيينه رئيسا للجنة الحكام ,, فانني ارى بان في ذلك ظلم لاندية كثيرة , فالحكم حسين سليمان كانت له مواقف كثيرة اثناء ممارسته للتحكيم ,, و من غير المتوقع ان يكون حياديا في هذا المركز .
استذكر حادثة طريفة على المستوى العربي ,, ففي العام 82 كنا نلعب مباراة امام فريق الشباب العراقي , بدات المباراة بضربة بداية مع الفريق الضيف , و عندما جاء الشوط الثاني اصر الحكم ان تكون ضربة البداية ايضا مع الفريق العراقي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.