يوسف العموري

كتب: رأفت ساره

مدافع بارز بل صخرة دفاع ربما كان الأهم والابرز في كرتنا المحلية بدليل انه بات لاحقا أحد ركائز المنتخب الوطني وعضوا في فريق نجوم العرب. بدا اللعب في موسم 1983 الذي لعب فيه الفريق بشكل سيء،لكنه ثبت نفسه وحتى اعتزل لم يغب عن اية مباراة الا ان كان مصابا ، متواضع الى درجة التماهي مع الناس وخصوصا الشعبيين منهم ، سجل 6 اهداف منها 4 بالدوري ، وهذا ليس بالمهم قدر معرفتنا باهمية ما قدمه للاخضر من خبرة وحنكة في كسر اعتى هجمات الخصوم ، حت ىبات سدا منيعا يحجز ما يريد ويبقي على ما يريد.

 

ظل حتى اعتزاله افضل مدافع بالاردن فتقلب مع عدة مدافعين منهم جلال علي والشمري وفي المنتخب لعب فاجاد الى جانب محمد رجل الخزعلي وعصام التلي ومهند محادين وغيرهم. بدا اللعب وكان ابن 16 عاما فقط وقد لعب الى جانب وليد قنديل ومصطفى ايوب وماجد البسوني ، اشترك لاول مره ولعب لنحو ربع ساعة في مباراة ودية امام الفيصلي عام 1982 ،

وكانت شهرته في نهائي كاس الاردن موسم 1985 حين حد من خطورة من يعتبر اللاعب الاكثر مهارة في الاردن خالد عوض بنسبة 90% وكان صغيرا فبات حديث الناس ، حمل شارة الكابتن بنادي الوحدات منذ العام 1991 ولغاية 2001.ويتوقع ان يكون معاذ ابنه خليفته في خط الدفاع وعمره الان 18 عاما وهو يلعب للوحدات بهذا السن.كان حاسما في تسجيل ركلات الترجيح وحتى في عدم التساهل مع زملائه ويتذكر محبي النادي كيف ضرب عبدالله ابو زمع على صدره حين اخرج كرة بلا داع من امام جريس تادرس الى ركلة ركنية ، وكانت تلك درسا تعلم منه عبدالله الذي يكن كل الاحترام للقائد المحنك الذي يبادله وباقي افراد الفريق الاحترام .اعتزل يوسف وترك ورائه ذكريات ومكان متزعزع في منطقة القلب رغم محاولات اكثر من لاعب سد الثغرة هناك ، لكن يوسف الذي كان من اميز اللاعبين العرب خلقا ولعبا ، ترك الملاعب وهو يحمل اشارة مكتوب عليها “توقف هنا-  stop”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.