زياد المناصير

 

من مواليد 1965.. والده “خلف محمد المناصير” متقاعد عسكري منذ 1976، متزوج من سيدتين، وعمل سائقاً على صهريج لنقل المياه ليعيل أسرته المكونة من 14 فرداً، 9 أبناء ذكور و9 بنات.. و”زياد” ترتيبه الثاني من بين الذكور.
كان طموحاً منذ صغره، حيث ترعرع في “حي الخرابشة” بالمدينة الرياضية في عمان.. ذات مرة، حين كان طالبا في الإعدادي، أراد أشخاص حفر أساسات لبناء محل تجاري، فتقدم زياد منهم، عارضاً عليهم أن يتولى العمل، وبعد أخذ ورد أقنعهم، واتفقوا معه على مبلغ معين، وحين ذهبوا استأجر عمال مياومة، حفروا الحفرة، وبعد أن دفع لهم أجرتهم، حاز بضعة دنانير قيمة ربحه من صفقته الأولى. ولم يتوان عن المساهمة بالجزء الأكبر منها في مصروف العائلة وشراء حلوى لإخوته الصغار.
في العام 1984 وبعد أن أكمل مرحلة “التوجيهي” ورغم ضيق الحال، قرر والده أن يرسله إلى أذربيجان في الإتحاد السوفييتي “آنذاك” لدراسة هندسة النفط.. والتحق بمعهد النفط والكيمياء “عزيزبيكوف” في أذربيجان، ورغم أنه كان يرغب في دراسة التجارة، ولكنه نفذ رغبة والده في دراسة هندسة تكرير البترول، ويقول: “لم أشأ مخالفة رأي والدي”.
لم يكن باله مرتاحاً بأن يبقى يتلقى “مصروفه” من والده الذي يعيل أسرة كبيرة، ولم يمض على وجوده في أذربيجان سوى سنتين، حتى كان هو مّن يرسل المال “القليل” لأهله في الأردن.
عمل في “تجارة الشنطة” أثناء الدراسة وهو أول عمل استثماري يمارسه.. ففي إجازته الدراسية، التي كان يقضيها بين أسرته في الأردن، وحينما كان يقفل عائداً إلى أذربيجان، مروراً بسوريا وتركيا، وكان والده قد أعطاه مبلغ 600 دينار “مصروف ونفقات دراسته”، فاشترى ما يستطيع حمله من بنطلونات “الجينز” ومواد التجميل وغيرها، ليبيعها في الاتحاد السوفييتي، لتكون له عونا على الدراسة وتكاليف الحياة.. وهكذا كان يوفر لنفسه ما يحتاجه من نفقات، وما يزيد يبعثه لوالده ليعينه في “مصروف” أسرته.
في نهاية الثمانينات، ارتبط “زواجاً” بسيدة، ترددت شائعات “أنها سبب ثرائه المفاجئ، فهي تارة ابنة وزير في الحكومة الروسية وتارة أخرى ابنة قائد عسكري أو ابنة أحد زعماء المافيا الروسية” غير أن الحقيقة، أنها سيدة أرمنية، وليست روسية، ومن عائلة متواضعة جداً، و”زياد” كان ينفق عليها وعلى والدتها.. وقد افترق عنها في العام 2004، وارتبط بأخرى روسية، وهي السيدة “فكتوريا السمورا”تنحدر من عائلة متواضعة جداً.. ولديه 5 أولاد والابن الأكبر اسمه علي.
امتدت سنوات دراسته حتى العام 1992، وكان قبلها بسنتين قد تسلًم منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة كو اوبس يوت” المتخصصة بالتجارة الخارجية، هذا بخلاف أنه كان طوال تلك الفترة قد مارس كل أنواع التجارة “الملابس، اللؤلؤ الصناعي، الكمبيوترات، السجاد” وعقب انهيار الاتحاد السوفييتي وإنهائه لدراسته، قرر أن عودته للأردن لن تجدي نفعاً فيما يراوده من طموح.. فسافر إلى العاصمة الروسية “موسكو” وفي جعبته بعض المال الذي ادخره من تجارته.. وفي عام 1992 أسس شركة “أل بي” وبعدها تسلم أدار شركة “بالتيكا” وفي عام 1994 عبر منها إلى تجارة الأخشاب والحديد والسلع المتنوعة، ليصل إلى البترول.
الأجواء الروسية وانشغاله بالتجارة لم تنسه وطنه وعائلته، وكان يعود كل سنة أو نصف سنة مرة، وفي العام 1999 افتتح معرضاً لتجارة السيارات حمل اسم “لورد كار”.. لم يكن معروفاً آنذاك.. ولم يكن أحد يعتقد أو “يتصور” أن هذا الرجل “العصامي” سيكون أحد أبرز الأثرياء على المستوى العربي، ومن أهم رجال الأعمال في روسيا.
“زياد”.. يشبه جبل الثلج الذي طفا فجأة على سطح الماء وأخذ يكبر.. ففي العام 2007 ضمته مجلة “إريبيان بزنيس” وهي من أشهر المجلات العالمية التي تُعنى بأخبار رجال الأعمال على مستوى العام، إلى قائمة الأثرياء العرب، التي حلّ بها في المرتبة السابعة بثروة قيمتها مليار و500 مليون دولار.. ومؤخراً صنفته مجلة “فوربس” من أغنى الأثرياء العرب بثروة قيمتها 2 مليار و100 مليون دولار.. في حين تبلغ قيمة استثماراته التي تتوزع بين الأردن وروسيا تبلغ 8 مليارات دولار.
بلغ عدد شركات المناصير العاملة في الأردن باسم “جومو” (13) شركة تتوزع نشاطاتها بين شق الطرق ومصانع الألمنيوم والاسمنت وحفر آبار البترول ومد الأنابيب ونقل الغاز وحتى عيادات طب الأسنان، ويتجاوز عدد العاملين فيها (5000) موظف، ويتطلع “زياد” إلى بناء (150) محطة محروقات في المملكة بحلول عام 2015م.. وفي روسيا، التي يتمتع بها بشبكة علاقات واسعة جداً، تصل إلى علاقة خاصة مع الرئيس الروسي، يبلغ مجموع نشاطاته (78) شركة يبلغ عدد العاملين فيها (40) ألف موظف.
“زياد” قارب على الانتهاء من تشييد قصرين، كل منهما يشبه قصر فرساي، الأول في عمان بمنطقة “دابوق” أغنى مناطق العاصمة السكنية، والآخر في موسكو، وكل قصر يُقام على مساحة 9 دونمات وبكلفة 140 مليون دولار.
لتحوّل الكبير في حياة “المناصير” ما زال رهن التكهنات و”الشائعات” التي تترد منذ عودته للأردن في العام 2000 ليحضر حفل زفاف شقيقه، حيث عاد بجواز سفر روسي، حيث أن “جوازه” الأردني قد انتهت “فترة صلاحيته”.. وربما هي العودة التي شهدت انطلاق استماراته في وطنه برأس مال يبلغ المليار دولار.. وإزاء هذا لم ينطق “زياد” وبقي صامتاً ولم يسعى لكشف الغموض الذي أحاط بمصدر ثروته..!!!


يقول زياد المناصير، رجل الأعمال الأردني – الروسي: “الفرص لا تفتح ولا تغلق، وهي موجودة في كل مكان”..وعن مصدر أمواله يكشف المناصير: “إن هذه الأموال التي جمعتها لم تأت كما يُشاع من أموال العصابات، كل مال فيها أخذ من تعبي وأعصابي وصحتي في بداية المشوار”.
ويتمنى “زياد” أن يكف الناس عن ترديد الإشاعات، ويختم بما هو أهم شيء عنده: “الغائب عن وطنه يحمله معه ويشتاق إليه كثيرا”. هذا وتم إعلان إنشاء صندوق في مركز الحسين للسرطان لعلاج المرضى غير القادرين يتكفل به المهندس زياد المناصير العبادي، بالمناسبة هذا الرجل يقدّم ما يقدمه الان لأنه (مثلي ومثلك) ….., لأنه جرّب معنى الحياة البسيطة ,كان “يتعربش” كل يوم على باصات المدينة الرياضية عمّان: (استناني يا معلم) , و”يوقّـف” على الدور مشان “الكاز” يوم ما يصير ثلجة , و”يساعد” والده صاحب “تنك الميّ” بتسليك خرطوم التنك (آخر نقلة يابا؟ تعبنا) .. مشان “العيشة الصعبة” …. أبو علي ، مش مقضيها ( مقابلات تلفزيونية) و”تحميل جمايل ” ، حتى أن الأردنيين لا يعرفون كيف يبدو صوته ، ابو علي .. شكراً على مساهمتك بصمت في كل ثلجة بفتح الشوارع و شكراً على تشغيلك أكثر من 7000 موظف ,شكراً على بساطتك ومواطنتك الصالحة
** هذه المعلومات تجدونها ايضا بالتعاون مع موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة العالمية
** هذه المعلومات بحاجة الى تغذية منكم ومنا ..وقريبا سنحسنها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.