حياصات: نفاضل بين قطعتي أرض ولدينا افكار كثيرة ومتنوعة حول أم الالعاب وممارساتها محليا

يسابق اتحاد ألعاب القوى الزمن  للإعلان عن تدشين مقره الجديد، خلفا للموقع الحالي داخل قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب، وعلى وتيرة متسارعة تسير الامور التي يخطط لها رئيس الاتحاد سعد الحياصات الذي يفاضل بين  قطعتي أرض إحداهما على طريق المطار، في الوقت الذي قطع فيه شوطا كبيرا تجاه تأمين الموافقات وإجراءات الترخيص وتحصيل الدعم الذي يتوزع بين الاتحاد الدولي للعبة واللجنة الأولمبية المحلية.

الحياصات  لفت في حديث مطول مع جريدة الغد لأهمية تسليط الضوء على المرأة “الإدارية، المدربة واللاعبة”، وطرح همومها التي تتلخص في تحديات نظرة المجتمع وقيد العادات والتقاليد، مبينا أن المرأة تعتبر الشريك الأساسي في مسيرة ألعاب القوى المحلية على امتداد تاريخه،

وأضاف بحضور مدير مركز التنمية الإقليمي التابع للاتحاد الدولي د.حمدي عبدالرحيم، على هامش انطلاق ندوة “التحديات التي تواجه المرأة في رياضة ألعاب القوى” والتي تختتم اليوم في فندق الميريديان؛ أن أول ميدالية آسيوية حصلت عليها ألعاب القوى والرياضة الأردنية كانت من خلال البطلة الأردنية ندى قعوار، مؤكدا أن اتحاد اللعبة وضع المرأة على أجندة نشاطاته وتوسيع قاعدتها، وحثها للعودة إلى مضمار اللعبة، من خلال ندوة التحديات الدولية التي يحاضر فيها الخبيران د.عبدالرحيم ود.إيناس زكي بمشاركة 20 دارسة من مختلف الدول العربية.


وشرح حياصات كثيرا عن  تنظيم الاتحاد دورة إعلام دولية متخصصة في ألعاب القوى منتصف الأسبوع المقبل، مبينا “تحتل رياضة ألعاب القوى مساحة واسعة من الاهتمام والجماهيرية في مختلف أنحاء العالم، وتناول مسابقات اللعبة ونشاطاتها، يعتبر مثيرا ومشوقا بالمقارنة مع الألعاب الرياضية الأخرى، وبما الإعلام شريك أساس للاتحاد في عملية التطوير، طلبنا من الاتحاد الدولي عقد دورة متخصصة في إعلام ألعاب القوى، فاستجاب سريعا وسمى الإيطالية آنا لإدارة الدورة التي تقام يومي 17 و18 تشرين الأول (اكتوبر) في عمان بمشاركة ما يقارب 20 إعلاميا وإعلامية يواكبون نشاطات القوى”.

Related Posts

وعاد الحياصات الى الوراء كثيرا ليتحدث عن خطوة الاتحاد الأخيرة في استرجاع حقه بتنظيم الماراثونات على الساحة الأردنية، والإعلان رسميا عن استضافة ماراثوني جرش والبترا مطلع العام المقبل، مؤكدا  أن الاتحاد انطلق من السند القانوني في هذا الإجراء، من خلال حقه في تنظيم الماراثونات بموجب القوانين الناظمة من الاتحادين الآسيوي والدولي، وقد سبق للاتحاد تنظيم ماراثون مجلس التعاون العربي بمشاركة دول العراق، مصر، اليمن والأردن عام 1986،

وأن قرار تنظيم ماراثوني البتراء وجرش جاء بعد جلسة توضيحية جمعته مع الجمعية الأردنية للماراثونات، بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية، وتم فيها التباحث والتأكيد على حق اتحاد اللعبة في تنظيم الماراثونات، وفقا للقوانين الدولية والقارية، وأن الاتحاد يهدف من خلال ماراثوني جرش والبتراء، إلى تسويق المملكة سياحيا، ورفد خزينة الاتحاد بالعوائد المالية التي تساعده على تنفيذ خططه وبرامجه ونشاطاته.


من جانبه اشار مدير مركز التنمية الإقليمي التابع للاتحاد الدولي د. حمدي عبدالرحيم أن رئيس اتحاد ألعاب القوى لديه أفكار خلاقة لتطوير اللعبة، منوها أن فكرة “ندوة تحديات المرأة”، عرضها حياصات لدى لقائه وفد الاتحاد الدولي في لندن على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد، حيث تم بحث توسيع دائرة المرأة الرياضية في ألعاب القوى وتمخض عن ذلك إقامة الدورة التي لقيت الموافقة فورا من الاتحاد الدولي، مضيفا أن الندوة ناقشت نماذج مشرفة للمرأة العربية في اللعبة أمثال نوال المتوكل، حسيبة بلمرقة وغيرهن، ومن هنا جاء اختيار الأردن لتنظيمها، بوصفه أحد البلدان العربية الذي تؤثر فيه العادات والتقاليد ونظرة المجتمع، في تميز وتألق المرأة الرياضية، آملا أن تحقق المشاركات أهداف الندوة التي تختتم اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.