اكرم زوي

كتب: رأفت ساره

نادرا ما تصدر ليبيا للوطن العربي غير اخبار معمر القذافي وطرائفه أو بعض النجوم الكبار كطارق التايب “مارادونا” الذي قدم الوجه المشرق لليبيين مع الهلال السعودية فيما رسم نفس البسمة والتالق النجم الكبير أكرم زوري المولود يوم 1991/12/24

بمدينة بنغازي ومنها انطلق لتمثيل  الهلال قبل ان يلتحق  بالدوري المصري وتحديدا لنادي دمنهور المصري على سبيل الإعارة من ناديه الهلال وقدم مستويات جيدة مما ادى لتمثيل الغزاة في افضل صفقة للاعب اجنبي في النادي الشمالي  الذي  قدم معه المهاجم الكبير عروضا قوية مكنته من إعتلاء صدارة هدافي دوري المناصيرالأردني للموسم 2015/2016 حيث تمكن من تسجيل 14 هدفاً

منها بداها في اول اسبوع بتثبيت اسمه في تاريخ دوري المناصير يوم 12/9/2015 بالتسجيل في مرمى ذات راس في الدقيقة 50 ليتعادلا 2/2 وبعد التسجيل بمرمى كفرسوم يوم الخسارة امامه 1/5 صحت الجماهير عليه وهو يخطف هدف الفوز اليتيم بمرمى الوحدات بالدقيقة 12 يوم 24/10/2015 وهنا تنبهت له الجماهير الفرحة بتسجيله لهدفين بمرمى الاصالة

واخر بمرمى شباب الاردن وخامس بمرمى الفيصلي ناديه الحالي ، وهدفين بمرمى الرمثا بعد صيام طويل يويل في يوم مميز 4/4/2015 كما عاد وبعدما سجل هدفا بمرمى الصالة ليسجل هدفين بمرمى الفيصلي ليكون مجموع ما سجله فيه 3 في مباراتين وهذا كان مبررا كافيا ليخطفة أمانا من شره المحبب فسجل لهم هدف التعادل بمرمى الجيرة يوم 9/2/2017 في اللقاء الذي طرد ثلاثة من زملائه فيه ، لكن التسجيل بمرمى توته الرمثا الهدف اليتيم انسى الجمهور كل ذلك فتلاشت المتاعب التي مر بها الفريق بمحلة الذهاب التي كانت اخر ذكرى سيئة للعفاريت الزرق بعد اربع مواسم عجاف كاد ان يهبط فيها الفريق للدرجة الأولى فساهم وجوده مع لوكاس في خطف لقب طال انتظاره بعد اداء ناضج اعاد للذاهان ما قدمه مؤيد سليم سابقا.

رحلة الخسارة امام الاهلي التي سجل فيها اكرم الهدف اليتيم للأزرق اعقبتها انتصارت مدوية ساهم فيها اكرم باول ثلاثية له مع الفيصلي بشباك يزيد ابو ليلى حارس شباب الاردن يوم 1/4/2017 ثم كان عليه ان يطعن فريقه القديم الحسين يوم 21/4 بهدف لم يجلب للعفاريت الزرق غير التعادل 1/1 وفي اللقاء الاحتفالي باللقب امام سحاب سجل هدفين ونال بطاقة صفراء لكن ذلك كان اخر اهم ذكرى حلوة بحايته اذ كان اللقب الاول له ومنه تاهل للعب في بطولة الاندية العربية بالقاهرة التي تالق فيها وسجل هدف الافتتاح بالنهائي امام الترجي التونسي لكن الاحداث التي اعقبت تسجيل شمس الدين الداودي هدف الاصفر والاحمر القاتل 3/2 بالدقيقة 101 والتي شهدت نكسة للفريق وله حيث كان من بين المحرومين عربيا وآسيويا ودوليا فتلاشى وهج حتى الهدف الذي سجله بمرمى الوحده الامارتي في الدقيقة 90 والذي اهل به الفيصلي لنهائيات الأندية الآسيوية أبطال الدوري لاول مرة بتاريخ ناديه والتي لن يتذوق حلاوتها للعقوبات التي نزلت عليه وعلى جمهور وفريق الفيصلي كالصاعقة .

https://www.youtube.com/watch?v=EoeBU07fw5Y

https://www.youtube.com/watch?v=lUbW-TiwU9k

https://www.youtube.com/watch?v=c-8Xf0IgQEY

https://www.youtube.com/watch?v=2al_MqwUlqE

https://www.youtube.com/watch?v=2A8mBvW-oos

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.