محمد الباشا

كتب: رأفت ساره

مثل الجزيرة في مطلع العام 2012 وقدم هنا اداءا ناضجا جعله محطة مهمة للبناء عليها في الدوري السعودي وقد ادى ذلك اضافة الى تالقه مع المنتخبات الوطنية في جعله مطمعا لفريق سعودي مجتهد هو التعاون الذي يهدي الفرق الكبيرة في دوري عبداللطيف جميل لاعبين كبار كما مجح مع جهاد السوري في تكوين صورة لامعه عن الفريق الذي يرتدي الاصفر والازرق لكن كل ذلك لم يجعل الفتى اليافع مطمعا للبقاء مع النادي السعودي فقفل عائدا لفريق الام الجزيرة .

وبسرعة وبدون ان يحفظ الناس شكله مع الجزيرة رحل للعب مع الرمثا ومن ثم رحل للوحدات فلم يثبت فيه اقدامه رغم جديته وحسن لعبه وتمركزه لكثرة الاراء ووجود طارق خطاب وسبستيان وباسم فتي ولاعبين اخرين من فلسطين وغيرها باتوا يشكلون عمود التخبط في الخط الخلفي للفريق ومن هنا جاء رحياه القسري لفريق شباب الاردن الذي عرف معه نجاحات واصابة كبيرة اقعدته عن اللعب .

وساهمت عودة جمال محمود مدربه في شباب الاردن لتمثيل الوحدات في اعادته للمكان الذي اشتهر فيه فعاد لكن دون ان يلعب كثيرا وان طالبت به الجماهير خصوصا في ظل عك بعض زملائه لكن كثرة تغيره ناهيك عن اصابته وحمل وضغط الجماهير والمباريات في الوحدات لم تنصبه ملكا في االمكان الذي يتواجد فيه خط الجزاء ، ومع ذلك يتوقع ان تبرز الايام حسن معدنه الاصيل وقوة لعبه وصلابته في خط يفترض العرب ان التواجد فيه يعني القوة اكثر من الحكمة وهو يمتلك الاثنتين معا.

مثل الباشا منتخب النشامى في عديد المناسبات واهمها كأس العالم تحت 20 عام 2007 وفي دوري مضطرب كثير الاموات لا يتسقر على حال فان موهبة الباشا يصعب التصديق بها والثقة فيها الا ان لعب لفرق لا تتبع الضغط كما هو الحال مع شباب الاردن حيث قدم ادءا مميزا مع رواد ابو خيزران في الخط الخلفي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.