محمد مصطفى

كتب: رأفت ساره

Related Posts

يلعب محمد مصطفى دور “السنيد” المميز في الافلام العربية والعالمية ، فهو نجم يعيش في الظل جراء تواضعه وعدم ميله للشهرة والقتال من اجلها ، لذا فهو ليس من لاعبي الصف الاول اعلاميا وان كان كذلك فنيا بدليل كثرة اسفاره وتنقلاته التي بدات بعد المحطة الولى التي شهدت تالقه وهي محطة الشياطين الحمر الجزيرة والتي ادت لاعارته لنادي المحرق البحريني الذي اعجب به اثناء مشوار الجزيرة الاسيوي ، وشكلت البحرين خطوة اولى في انتقال محتمل لجارة الكبرى السعودية فمر عبر الجسر الطويل لتمثيل نادي الشعلة الذي لم يترك مثله اثرا كبيرا في دوري عبداللطيف جميل فعاد للانتقال لوري المال والشهرة الدوري القطري حيث كل شيء متوفر الا الجمهور ، فلم يستمر غير موسم واحد مع فريق الخور فعاد للبيت الامان الجزيرة الذي لم يكن البيت الدائم له فرحل عنه للوحدات وهناك بدات المشاكل بوسط الملعب لوجود صخب وكثرة وسوء اختيار على الدوام فلم يجد نفسه ولم يثبت كثيرا ، وان كان اخلاصه وحب الجماهير له قد اعطته اكثر مما اعطاه الفريق الذي يامل ان يرحل عنه لتمثيل افضل وفرصة اكبر يستحقها الرجل الموهوب والذي يعيش في ظل مرايا متكسرة لا يتبعثر منها صورة كاملة لنجم يستحق مكانة اكبر.

مثل المنتخب الوطني في كثير من المناسبات وبشكل ثابت عكس ترحاله اذلي بدا من الخريطيات قبل ان يعود للتخبط المحلي من الجزيرة للوحدات لكن كل ذلك لايمنع القول ان مصطفى محطة مهمة لم تاخذها حقها الطبيعي من الالق الذي تستحقه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.