تغيرات طفيفة في أداء “النشامى” ونتيجة سلبية أمام البانيا

غير المدرب البلجيكي لمنتخبنا الوطني  فيتال وهو يلاقي البانيا وديا دون ان يسجل بشباكهم  سلوب لعب النشامى فدفع في حراسة المرمى بمعتز ياسين ومن أمامه الثلاثي محمد الباشا ويزن العرب وطارق خطاب، فيما تواجد في الجانبين فراس شلباية وياسين البخيت، وفي منطقة الألعاب عبيدة السمارنة وبهاء عبد الرحمن وخليل بني عطية، فيما في المنطقة الأمامية تواجد الثنائي سعيد مرجان وأحمد عرسان، في الوقت الذي ظهر فيه التركيز على الجانب الدفاعي والذي جاء على بناء الهجمات التي غابت في اغلب مجريات الشوط، باستثناء الهجمة المبكرة التي قادها البخيت من منتصف الملعب وعند عبوره المنطقة سدد كرة قوية جاورت القائم الأيسر لمرمى الحارس الألباني بيريتشا.
ورغم التشديد على الجانب الدفاعي كما يول تقرير الغد، فقد ظهرت الكثير من الأخطاء الدفاعية التي كادت أن تكلف الفريق اكثر من هدف لولا رعونة لاعبي الفريق الألباني في استغلال الفرص خصوصا من داخل المنطقة، حيث ارسل غافازي كرة عرضية وصلت الى غريزدا الذي سددها الأخير فوق العارضة، تبعه ليلا بتسديدة من على حافة المنطقة مرت بجوار القائم، فيما سيطر الحارس معتز على الكرة التي وصلت الى ماناج وهو على مقربة من المرمى.
المنتخب الوطني لم يستغل تقدم لاعبي الفريق المنافس نحو المناطق الأمامية، رغم ظهور المساحات الواسعة في ملعب الألبان، حيث احتاج الفريق الى عمليات بناء الهجمات المنظمة وخصوصا في منطقتي الأطراف التي غابت تماما وبالتالي غياب خطورة مرجان وعرسان، فيما جاءت تحركات عبيدة السمارنة وبهاء عبد الرحمن محدودة ولم تشكل أي اضافة نوعية، وهذا الحال انطبق تماما على خليل بني عطية وياسين البخيت، ما غيب الخطورة بالكامل على الحارس الألباني.
ومع بداية الحصة الثانية دفع المدرب الألباني بسلسلة من التبديلات بادخال بيلاج وايمانويل وايزوني ويرمانكو، في الوقت الذي ظهر فيه الفريق الألباني بصورة افضل عندما شن العديد من الهجمات السريعة التي كشفت مرمى الحارس ياسين في العديد من المشاهد كان ابرزها الكرة التي وصلت الى بيلاج وسددها قوية لكن تألق الحارس ياسين حرمه من التسجيل، قبل ان يرد عليه بهاء بكرة ثابتة ضربت بالجدار الدفاعي وعلت العارضة بقليل، تبعه البخيت الذي كرر المشهد بالعبور من الميسرة وسدد كرة قوية ارتفعت قليلا عن العارضة.
مدرب المنتخب الوطني دفع بأوراق بهاء فيصل ومحمود مرضي ويوسف الرواشدة مكان احمد عرسان وبهاء عبد الرحمن وعبيدة السمارنة في محاولة لتعزيز الواجبات والقدرات الهجومية، والتي تحسنت عبر مجريات الشوط خصوصا من الجهة اليسرى التي استغلها البخيت في التوغل والتسديد، حيث سدد البخيت كرة سيطر عليها الحارس بيريشا، وسيطر ايضا على الكرة القوية التي اطلقها مرجان من على حافة المنطقة.
في الدقائق الأخيرة اضطر المدرب بادخال براء مرعي بدلا من محمد الباشا (المصاب) ثم ادخل موسى التعمري مكان سعيد مرجان، وسط محاولات للوصول الى مرمى الفريق الألباني، وما رافقها من حذر شديد في الواجبات الدفاعية نظرا لسرعة الفريق المنافس في بناء الهجمات، والتي كاد ايزوني ان يسجل من احداها عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة ضربت بالقائم الأيسر، فيما مرت رأسية بيلاج بجوار القائم الأيسر، ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية بالتعادل السلبي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.