خليل بني عطيه يهدي الفيصلي فوزا عزيزا على الجزيرة

استغل خليل بني عطيه ضعف الرقابة عليه ليسجل هدفا  اشعل  به الفيصلي المنافسة على صدارة الدوري – بعد الفوز الثمين الذي حققه على “المتصدر” فريق نادي الجزيرة بنتيجة 1-0، وفيما الحذر الشديد يغلف بداية المباراة كما يقول تقرير الغد ، وما رافقها من انحصار العاب الفريقين وسط الميدان، كان أحمد سمير يستغل الكرة الساقطة داخل المنطقة ويسددها زاحفة سيطر عليها حارس الفيصلي معتز ياسين، ليشكل هذا التهديد بداية الإثارة ودخول اللاعبين في الأجواء الفنية المطلوبة، وسط محاولات لم تتوقف كان عمادها الرئيسي لاعبو الوسط، حيث منح الفيصلي الحرية الكاملة للخماسي بهاء عبدالرحمن وخليل بني عطية ويوسف أبو جلبوش وأحمد عرسان ومهدي علامة في بناء الهجمات، التي تركزت على التمريرات البينية القصيرة، واللجوء إلى الأطراف بمساندة من الظهيرين عدي زهران وسالم العجالين، ما منح الفيصلي أفضلية نسبية ليفرض ايقاعه السريع على مناطق اللعب، قابله فريق الجزيرة بالأسلوب ذاته مع التشديد على المنطقة الدفاعية بتواجد زيد جابر ويزن العرب وفراس شلباية ومؤيد العجان، في الوقت الذي بذل فيه مهند خير الله ونور الدين الروابدة ومحمد طنوس ومحمود مرضي وأحمد سمير جهدا كبيرا في بناء الهجمات واستغلال بعض المساحات التي خلفها تقدم لاعبي الفيصلي، ما مهد الطريق أمام المهاجم مارديك ماردكيان في كشف مرمى الحارس معتز ياسين من خلال الكرة التي وصلته داخل المنطقة وسددها قوية انقض عليها الحارس ياسين في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي ظهرت فيه المحاولات “الجزراوية”، وتعدد وصول لاعبيه الى منطقة الفيصلي، وتكفل الرباعي براء مرعي وشهاب بن فرج وسالم العجالين وعدي زهران في ابطال مفعولها، كان يوسف أبو جلبوش يتوغل من الميمنة ويتخطى الدفاع ويرسل كرة عرضية وصلت الى خليل بني عطية الذي سددها عالطاير سكنت الزاوية اليسرى لمرمى الحارس احمد عبد الستار في الدقيقة 39 هدف التقدم للفيصلي، لتبلغ الإثارة بعدها ذروتها وسط تطلعات لاعبي الفريقين للتقدم، مع ظهور العديد من حالات الخشونة التي تعامل معها الحكم محمد عرفة بالبطاقات الصفراء، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدف نظيف.
لا جديد
ومع بداية الحصة الثانية، كاد الجزيرة أن يدرك التعادل عندما ارسل محمود مرضي كرة عرضية تجاوزت المدافعين وسددها مارديك في المرة الأولى وردها الحارس معتز ياسين، وعندما عادت الى مارديك وسدد من على فوهة المرمى في المرة الثانية تألق الحارس ياسين في ابعادها، تبعه فراس شلباية الذي ارسل كرة عرضية سددها مارديك برأسه سيطر عليها الحارس ياسين، وعاد ياسين وتألق في ابعاد الكرة الرأسية التي سددها بديل يزن العرب (عبد الله العطار) على حساب ركنية.
مدرب الفيصلي أشرك أنس الجبارات مكان يوسف أبو جلبوش لتعزيز منطقة الوسط ومحاولة ضبط التوازن من جديد، فيما شدد على استغلال الهجمات المضادة في الوصول لمناطق الحارس أحمد عبد الستار، الذي نجح في ابعاد الكرة العرضية التي أرسلها عرسان قبل أن تصل الى رأس بهاء عبدالرحمن.
وعاد مدرب الفيصلي وأشرك البديل محمد بني عطية مكان مهدي علامة، وسط سيطرة لاعبي الجزيرة على معاقل الفيصلي، وسرعتهم في بناء الهجمات مع الاكثار من الكرات العرضية بعد ان وجد لاعبوه صعوبة في عبور منطقة العمق، الذي شدد عليها الفيصلي بمساندة واضحة من لاعبي الوسط، في الوقت الذي ادخل فيه مدرب الجزيرة أحمد العيساوي مكان مؤيد العجان سعيا لتعزيز المناطق المؤثرة، قابله مدرب الفيصلي بطرح ورقة عمر هاني مكان يوسف الرواشدة.
واشتعلت المنافسة بين الفريقين في الدقائق الأخيرة، والتي شهدت استبعاد الحكم لمساعد مدرب الفيصلي حسونة الشيخ، وفي هذه الأثناء سدد البطران كرة قوية علت العارضة، رد عليه محمد بني عطية بتسديدة من خارج المنطقة جاورت القائم الأيمن، وعاد ذات اللاعب وأهدر “فرصة لا تعوض” عندما سدد كرة من داخل المنطقة ردها الحارس عبد الستار، لينتهي اللقاء بفوز ثمين للفيصلي 1-0.
المباراة في سطور
النتيجة : الفيصلي 1 الجزيرة 0
الأهداف: سجل للفيصلي خليل بني عطية د.39.
الحكام: محمد عرفة، أحمد مؤنس، محمو ظاهر، عمرو عجاح.
العقوبات: أنذر الحكم كلا من مهند خير الله ومحمد طنوس وأحمد سمير ونور الدين الروابدة (الجزيرة)، ويوسف الرواشدة ويوسف أبو جلبوش ومعتز ياسين (الفيصلي).
مثل الفيصلي: معتز ياسين، براء مرعي، شهاب بن فرج، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة (محمد بني عطية)، عدي زهران، خليل بني عطية، سالم العجالين، أحمد عرسان، يوسف أبو جلبوش (أنس الجبارات)، يوسف الرواشدة (عمر هاني).
مثل الجزيرة: أحمد عبد الستار، زيد جابر، يزن العرب (عبدالله العطار)، فراس شلباية، مؤيد العجان (أحمد العيساوي)، مهند خير الله، نور الدين الروابدة، محمد طنوس (اسلام البطران)، محمود مرضي، أحمد سمير، مارديك ماردكيان.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.