3 معسكرات خارجية لابطال أم الألعاب

يغادرنا يوم الجمعة المقبل 3 وفود من اتحاد العاب القوى لمعسكرات خارجية في المغرب وقبرص وبولندا، والتي تستمر لمدة 3 أشهر، حيث يضم وفد المغرب المدربين عماد أحمد، عطا البلوي، عواد سريس ومحمد المطري، والمعالج محمد العثمان بني صخر، الى جانب اللاعبين أحمد سمور، شريف العطاونة، حسن الدعجة، عواد الشرفات، مؤمن المساعيد، رأفت الزبون، أيمن السردي، سامر الجوهر وعقلة خزاعلة، واللاعبتين هبة عمر وبيان موسى“.
ويترأس وفد قبرص المخصص للاعبي الرمي عضو اتحاد سلامة الشرفات، ويرافقه المدرب كمال المومني، ومن اللاعبين مصعب المومني، أحمد بنات، فيما يترأس وفد الاتحاد الى بولندا د.حسام خريسات، والمدربان البولنديان رافال هاس، آدم، وخبيرة التغذية والتدليك بولينا، والوطنيان خالد الهنداوي ويزيد الفايز، الى جانب اللاعبين حمزة نفاع، محمد البحيري، عبد الكريم اسحاق، واللاعبات ديانا خصانة، ريتا عبدالله، زينة عابدين وعنود المحيسن“. 

وتجيء  المعسكرات الخارجية في المغرب وقبرص وبولندا بالتنسيق مع الاتحاد الدولي، ويشرف عليها خيرة مدربي اللعبة العالميين، وتنفيذا لبرامج تدريبية تهدف إلى متابعة عملية التطوير وصقل إمكانات اللاعبين، والتي يشرف عليها المدير الفني للاتحاد د.هاشم الكيلاني وينفذها مدربو المنتخبات الوطنية بهدف زيادة جاهزية اللاعبين لخطف بطاقة التأهل إلى اولمبياد طوكيو 2020.

ويرعى الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية ، فعاليات بطولة الضاحية العربية التي يستضيفها اتحاد اللعبة في الخامس من كانون الثاني (يناير) المقبل، بمشاركة 12 منتخبا تمثل دول: الجزائر، عُمان، مصر، قطر، الكويت، السودان، السعودية، جيبوتي، تونس، العراق، المغرب، والأردن “المنظم”، والتي يحتضنها ملعب البشارات.
وفي سياق متصل أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى المحامي سعد حياصات، أن تسيير 3 وفود الى معسكرات خارجية، يشير إلى جدية الاتحاد في تطوير لاعبيه ضمن مشروعه الاولمبي الذي أطلقه بالتعاون مع مركز الاعداد الاولمبي، منوها أن اللجنة الفنية والمدير الفني للاتحاد يتابعون تقارير وبيانات الأداء والتطور لكل لاعب، والاتحاد يملك قاعدة بيانات تشير إلى مؤشر الأداء والتطور بهدف تقديم مواهب قادرة على خطف أرقام التأهيل في مختلف السباقات قبل طوكيو 2020.
وقال حياصات للغد: “ما يزال الاتحاد يضع مبادرته الماسية نصب أعين المدربين واللاعبين، وهي التي تؤكد على منح المتأهلين من المدربين واللاعبين مكافأة مالية قيمتها 40000 دينار، وهي حافز تشجيعي للمدربين واللاعبين لتحقيق الحلم للعبة والرياضة الأردنية في المحفل الاولمبي المقبل، ونملك مواهب من الجنسين ومدربيهم بتحويل الحلم إلى حقيقة أردنية لألعاب القوى، وهو الأمر الذي يفسره تأهل لاعبين من الشباب كل من سامر الجوهر أحمد المليفي لأولمبياد الشباب بالأرجنتين، والطموح هو متابعة مسيرة الإنجازات المظفرة للعبة التي تحققت عربيا وقاريا ودوليا في العام 2018“.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.