جمال محمود والتجربة الفلسطينية

*#جمال_محمود_الحقيقة_الكاملة_سنة_تألق_و_سنة_إخفاق

في سنة وثلاثة أشهر و21 يوما ، قاد جمال محمود الوحدات لسلسلة أرقام قياسية ، وكان لا بد دون الشهد من إبر النحل ، لذا وفي لقاء مطول معه يمتد لحلقات، نبشنا في أدق الجزأيات ، وسألنا عن كل لاعب أساسي و إحتياط  وآخرين نسب بالتعاقد معهم وكثر حاول التعاقد معهم وفشل..مشينا معه يوما بيوم وخطوة بخطوة ، من موسم 2009 مروراً برحلات فلسطين وشباب الاردن والأهلي ، ومن ثم عود على بدء الى الوحدات في موسمه الأول والثاني، وسنبدا بنشرها على شكل يوميات على متداد نحو شهر وأكثر .. ..لنضعكم في صورة الحقيقة الكاملة ..

 

رياضتكم * بعد الوحدات اخترت الذهاب لفسلطين لتدريب هلال القدس ، لتخوض تجربة في بطولات أقل حدة من الاردن ، حدثنا عن أبرز ما قدمت هناك !

– بموسمي الاول مع الهلال حل الفريق وصيفا ونلنا كأس فلسطين لاول مرة بتاريخ النادي ونلنا لاحقا كاس السوبر ودري الموسم التالي ،ووصيف بطولة النكبة التي شارك بها البقعه وفزناه “5/0” وسجلت أكثر عدد من الانتصاارت المتتالية “32 فوزا” وهو رقم قياسي لم يكسر لليوم ، مع اننا خسرنا اول لقاء افتتاحي أمام الأمعري ، وبالمناسبة كل لقاءاتي الافتتاحية بمسيرتي خسرتها كلها “فقط تعادلنا مع الرمثا 2/2 حين دربت شباب الأردن،، ، لم أفز بأي لقاء افتتاحي لليوم.

*رياضتكم * جاءت رحلة النجومية لتوصلك للقارية من بوابة المنتخب الفلسطيني ، كانت هناك أحداثا كبرى لا تنسى أيضا ، حدثنا عنها !

–  حسنا يمكننك ان تصنف الانجازات الأكبر على النحو التالي:

1- حققت فلسطين أول بطولة في تاريخها إذ فازت ب لقلب بطولة “فلسطين من النكبة الى الدولة الدولية  الأولى عام

2-  حققنا أول فوز بتاريخ فلسطين على فريق أوروبي “اذربيجان 2/0″

3- – لأول مرة وصلت فلسطين للمركز ال85 في تصنيف الفيفا وهي المرة الأولى التي تقفز لما دون ال10

4-  تأهلنا لنهائيات امم آسيا لأول مرة من بوابة الفوز لأول مرة ببطولة آسوية خارجية ط” بطولة التحدي “بلا خسارة وبشباك خالية ” على  الفلبين 1/0 وقبله افغانستان على إستاد راسمي دهاندو في مدينة ماليه بجزر المالديف، وهو اللقب الأول لمنتخب فلسطين في تاريخه، وتحديدا منذ نشأة اتحاد كرة القدم وانضمامه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘الفيفا’ عام 1928، لتدخل فلسطين تاريخ آسيا من أوسع أبوابه وتتأهل إلى نهائيات أمم آسيا لأول مرة في التاريخ أيضا…واثر ذلك ترشحت لجائزة أفضل مدرب في آسيا وجئت بالمركز الثاني خلف الأسترالي توني بوبوفيتش لكني فخر باني كنت أول مدرب أردني يترشح للجائزة الآسيوية في الحفل الذي شهدته العاصمة الفلبينة مانيلا  وكذلك  المدرب العربي الوحيد الذي كان ضمن قائمة المدربين المرشحين للعام 2014.

 

*رياضتكم * ترمى في طريقك كثيرا من الصخور والأشواك ، وحتى بمرحلة “مجدك الفلسطيني” ان شئت ، يقال بانك الابن الضال للقضية حين رفعت دعوى على المنتخب الفلسطيني !

– لا أحد يزاود على ولا على اي عربي ومسلم بالكرة الأرضية كافة بحب فلسطين ، وشخصيا افتخر بكل المنظومة التي عملت معها هناك وللان انا ا تلقى سيلا من المكالمات والحب ، وما حدث انني رفعت دعوى ضد شخص وليس ضد بلد حاول سلب جهدي المالي وتعبي ، وهذا يحدث بين الأخوين والله سبحانه وتعالى حرم السرقة ولم يحدد كميتها ونوعها ولا جنسيتها وهويتها لذا انا شعرت بان هناك من سرقني ماليا وقدمت شكوى لساتعادة حقي وحصلت عليه ولو لم أكن صادقالما أنصفني الفيفا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.