آدم الصياحين

سرق الوقت والعمل آدم صالح الصياحين المولود يوم 1/3/1968 من عالم الساحرة المستديرة التي خسرت مشروع لاعب بدأ يحث الخطى من المغير لوسط أربد،حيث تتدرب الفئات العمرية بنادي الحسين “12-16” سنة ، وكان يحلم بأن يصبح لاعب وسط ارتكاز يشارله بالبنان.

لكن السنوات الأربع التي قضاها ما بين مواسم 1984-1987 لم تكن كافية ليتعرف على موهبة أحد، فارتحل لعالم العمل اليومي المهني والدراسي المعتاد دون أن يصعد للفريق الأول هناك ..فانهمك في السير المعتاد بتيار الحياة المتلاطم حتى صحى من فورة وروتين العمل ليتابع بصمت، ويشجع بحرارة، ويتواصل عن كثب، ما جعل مسألة ضمه لعضوية نادي الرمثا عام 2007 مسألة وقت، وما هي الا سنتين حتى تحول للهيئة الإدارية فتم انتخابه كأمين للسر لاربع دورات متتالية “2009-11-13-2015” ليشهد مع الفريق الذي عاد من رحلة الهبوط للدرجة الدنيا أقوى من ذي قبل ففاز بالدوري إلا قليلا بعدما جمع 51 نقطة قبل أن ينحني أمام خبرة الفيصلي 2012-2013 .

 

 

وكذلك فعل أمام ذات راس بنهائي كاس الاردن قبل أن يتحول للعب الآسيوي بعد غياب تسعيني توجه بتواجد لافت بعهد المدربين بلال اللحام والمرحوم عبدالمجيد سمارة ، فرسم في خياله هالة من قوس قزح لفترة ملونة يتمنى، من بيته، من أكاديمية – غزلان الشمال – وهو اللقب الأثير لفريق الرمثا في عهده الذهبي الذي يعتز الصياحين بعلاقته وصداقته بابرز رموزه اعتزازه بلاعبي الجيل الحالي ، الذين يتابعهم بقلبه وروحه حتى وإن كان خارج أسوار النادي الذي يعشق وربما يتمنى ان يلتحق فيه ابنيه الذين ، يرسمان مثله الملامح الأولى للوحة العشق الكروي على أمل ان يكتمل المشهد وتتزين اللوحة بتواجد مهم في الدوري المحلي وربما العربي والإقليمي، فسقف أحلام آدم وذريته مفتوح على غيوم زرقاء وسحب بيضاء حبلى بالمطر.

 

 

ويوم 11/11/2001 بابنين وهبهما للعب وتمثيل الصريح الأول واسمه اصيل ويلعب بمركز حراسة المرمى عمره ١٧ عام وهو الآن حارس منتخب الشباب ٢٠٠١ ويمتاز بالود والاخلاق والشجاعة والذكاء ويتوقع له ان يكون من افضل حراس الاردن وباشادة ومتابعة خبراء ومدربي الانديه والمنتخبات الوطنيه ، كيف لا وقد بات مطلبا لعديد الانديه المحليه .

أما شقيق روحه أحمد فهو يمثل الصريح  بفئة الشباب عمره ١٧ عام وهو مميز جدا ويجيد اللغب في كافة المراكز ويتوقع له المتابعين وخاصه الكابتن مالك شطناوي ان يكون من افضل لاعبي الاردن خاصه في منطقة قلب الدفاع والظهيرين والجناحين لما يتميز به من ذكاء وسرعه وقوه بدنيه عاليه ولهذا يلقبونه بالمدفعجي لتسديداته القويه من كافة الأماكن وتسجيله للاهداف ..وآدم ككل الأباء يتمنى ان يحلق  ابناؤه عاليا أكثر مما حلق وان ينجحا أكثرمما نجح ، على الأقل كلاعبين ليعيدا فتح سيرة لعب في الملاعب طواها لانسياقه وراء العلم والعمل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.