سلطان العدوان..ارقد بسلام with tears

كتب: رأفت ساره

*1* قبل ان يلملم العام 2018 أوراقه أبى إلا أن يسحب معه ورقة بدأت تكتب فيها السطور منذ ولادته قبل نحو 81 عاما وثلاثة أشهر “23-9-1936″ حيث قدم للدنيا طفل جميل المحيا بهي الطلعة ،لعب في الحواري بين قنوات الماء والمزروعات التي عشقها ، فدرسها أكاديميا في القدس وفي بيروت اللتين ظلتا محطا عشق ابدي للرجل الذي تعرفه طرقات جبل اللويبده –عضوا ورئيسا لاتحاد الكرة – والمدينة الرياضية لمهاجم متنوع المواهب وكرئيس لنادي بناه بالدمع والحب يوما بيوم ، و الشميساني سكنا وموطئا ورحيلا أبديا!

*2*بعد قليل سيحمل على الأكتاف الى قبر ضيق بعدما حمل على الأكتاف هدافا” نال اول لقب “بيتيتشي” حيث توج هدافا للدوري عام 1956 برصيد 13 هدفا ، وبانه أكد ذلك بموسم 1964 حين سجل 9 أهداف، وبعد ثلاث سنوات أي في العام الذي شهد نكسة العرب جميعا 1967 قد سجل 11 هدفا قبل ان يركن الجميع الى الهدوء. ..والصمت الرهيب.”..في ستاد عمان وفي ملاعب الشيخ جراح بالقدس.

*3* ولد في شهر “9” وظل الرقم” 9″ وفيا له حيث مثل المنتخب الوطني 9 سنوات بالفترة ما بين العام 58 وحتى عام 67.

*4* لعب في لبنان مع فريق النهضة حين كان يدرس هناك عام 1955، ومنهم وعنهم تحول لتمثيل الأزرق الذي كان مقره ايامها في جبل عمان، وكانت تمارس فيه العاب الملاكمة وكرة السلة واليد.

*5* مارس “الشيخ الوسيم ” كرة القدم وبدت عليه ملامح الإدارة مبكرا، حيث تم انتخابه كعضو لمجلس الإدارة بالنادي، جنبا الى جنب مع كونه لاعبا،حيث كانت القوانين تسمح بذلك، كما ترأس النادي الفيصلي واتحاد كرة القدم حتى منتصف الثمانينيات أو يزيد..

*6* ساهم مع المرحوم سليم حمدان – تؤامه الروحي – في تنظيف المنغصات التي كانت تصدر من قبل جمهوري الوحدات والفيصلي، وقد بكى “الشيخ الرئيس” سليم حمدان بكاءا ً مريراً.. كيف لا ، وهو مع شقيقه المرحوم مصطفى العدوان ، كونوا ثلاثي من حب وصداقة في جانب ..وفي الاخر مناكفات وشد وجذب ، على طريقة “الأخوة الأعداء” في رواية الاديب الروسي الكبير ديستوفيسكي ،، وليس في المعنى الحرفي للجملة ، فسلطان ومصطفى العدوان مع سليم كانوا ك”الاخوة الذكور المتتابعين، في عائلة بلا اناث ، لعبوا ومزحوا واكلو وشربوا وتناقشوا وتجادلوا وضحكوا حتى مطلع الفجر في بيت سليم او في مزرعة العدوان ، فكانوا مثالا للعلاقة الأخوية بين ناديين كبيرين ، كبر شخوصهم الكريمة.

*7* سيلتقي حتما بشقيقه مصطفى وبحبيبه خالد عوض ومؤنسه محمد عوض وأكثر من جالسه مظهر السعيد ، وسيشبع محبيهم حسرة والما على الفراق الأليم.سي.في..متأخر

– الشيخ سلطان ماجد العدوان

– مواليد 23-9-1936

– متزوج و له ابن واحد وهو بكر وخمسة بنات

– درس في القدس من عام 1946-1948 وبسبب احتلال فلسطين انتقل للبنان

– اكمل دراسته هناك عام 1955 بتحصيل دبلوم زراعي .

-عضو اتحاد كرة القدم من 59-67

– رئيس اتحاد كرة القدم من عام 70-79

– رئيس اتحاد المزارعين من عام 74-78

-عضو المجلس الوطني الاستشاري من 78-84

– عضو مجلس سلطة وادي الاردن من 78-92 .

– رئيس اتحاد كرة القدم من عام 84-86 .

– وزير دولة في حكومة الشريف زيد بن شاكرعام 1992

-عضو مجلس النواب عن منطقة البلقاء

-رئيس النادي الفيصلي من عام 1988.

-يوم 22/12/2018 فارقنا للأبد

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.