مهاجم مصري بالطريق ..واليعقوبي أخر من يعلم !

يتوقع أن يثير بحث الوحدات عن مهاجم مصري على غرار محمد ماجد أونش الذي استقدمه الفيصلي جدلا كبيرا لسببين الأول أن الفريق بحاجة للاعب آسيوي بعدما استقدم 3 لاعبين من قارتي امريكا الجنوبية وآسيا ، والثاني كون ما أحدثه علاء ابراهيم الذي تصدر ترتيب الهدافين كان طفرة كما يهمس البعض في حين ان علاء كان سفيرا فوق العادة للاعبين المصريين الذي يصل سعرهم لمبالغ كبيرة ، فيما يتوقع ان يطغى هذا الموضوع على الجدل علاوة على ما باتت تتناقله الأقلام والمواقع الإليكترونية التي بدأ بعضها يرصد ملامح غضب المدرب التونسي قيس اليعقوبي من قرارات الإدارة وأخرها القرار الذي اشعل منصات الفيس بوك حاليا ، فقد كتب موقع بالوحداتي ما نصه حرفيا  تحت عنوان ” السداسي المرح يتحدى المصلحة الوحداتية واليعقوبي لأجل الانتخابات” تبدأ الحكاية عندما اجتمع السداسي ( عوض الاسمر ، زياد شلباية ، بسام شلباية ، غصاب خليل ، خالد ابو قوطة ووليد السعودي ) قاموا بالتوقيع مع اللاعب معاذ العموري رغم ان اليعقوبي لم يقم بالتنسيب بالتوقيع مع اللاعب .هنا يتضح لدينا انهم ارادوا ارضاء والد اللاعب الذي يمتلك عدد من العضويات في الهيئة العامة متدخلين في صلاحيات المدير الفني ، الذي بدأ يفكر بمستقبله مع الوحدات بشكل جدي .الذي يثير الاشمئزاز ان الصفحة الرسمية للنادي والمسؤول عن ترتيبها هو السيد غصاب خليل قاموا بنشر خبر يفيد ان اليعقوبي قام بالتنسيب باللاعب والحقيقة عكس ذلك تماماً ، هل وصلت بهم الى هذا الحد !! كيف يتلاعبون بصحة الاخبار على المنصة الرسمية للفريق !!!الصفحة الرسمية قبل قليل عادت ونشرت تصريح لمدير نشاط الكرة زيد ابو حميد ان اليعقوبي لم ينسب بالعموري ، على اثر ذلك نترك الحكم للجماهير وشرفاء الهيئة العامة ليضعوا حدّاً لهذا السداسي الذي يتلاعب بالمصلحة الوحداتية .” الى هنا انتهى الاقتباس ، حيث ظهرت موقاع اخرى بعضها يبرر قيام هذا السداسي بالتوقيع مع اللاعب بحجة ان اللاعبين الناشئين والفئات السنية ليسوا من اختصاص المدرب الذي يأتي ويروح ، فيما على النادي ان يحافظ على ابناءه بدلا ان يقع في الندم واستشهدوا بقضية بيع اللاعب ابراهيم سعادة للجزيرة  وغيره الكثير من اللاعبين الذين بدءوا اللعب مع الوحدات ثم انتقلوا عنه ليبدأ فاصلا من الغربة بضمهم ثانية وأخرهم يزن ثلجي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.