خسارة الوحدات تطغى على كافة الأحداث..والصريح متفائل

اقتنص الجزيرة فوزاً متأخراً ومهماً على ذات راس بنتيجة (2-1)، في اللقاء الذي جمعهما على ستاد عمان الدولي، ضمن الأسبوع السادس عشر لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.واحتفظ الجزيرة بصدارته للترتيب العام جراء هذا الفوز، رافعاً رصيده إلى (36) نقطة، فيما بقي ذات راس بـ(5) نقاط.

 

الجزيرة (2) – ذات راس (1)

لم تكد تمضي (3) دقائق على انطلاق المباراة، حتى كان الجزيرة يفتتح التسجيل حينما أطلق فادي الناطور كرة قوية من خارج المنطقة ارتدت من الحارس حيدر الجعافرة ليتابعها علي العلوان في المرمى.

توقع المتابعون أن يرتفع النسق جراء هذه البداية القوية، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، حيث انحصرت الألعاب في منتصف الميدان وغابت الخطورة الحقيقية عن كلا المرميين، باستثناء رأسية مالك الشلوح التي مرت بجانب مرمى الجزيرة.

بقيت الحال على ما هي عليه في الدقائق المتبقية، مع أفضلية نسبية للجزيرة الذي كان أكثر جرأة في النواحي الهجومية، ليتمكن مع مرور الوقت من تهديد مرمى منافسه حينما انفرد علي العلوان بالمرمى لكن تدخل الحارس حيدر الجعافرة فوت عليه الفرصة.

الجزيرة هدد مرمى منافسه مجدداً حينما سدد محمود مرضي كرة ارتدت من القائم الأيسر للجعافرة وذهبت خارجاً، لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد.

أبقى الجزيرة على أفضليته في الشوط الثاني رغم الهجمات التي حاول ذات راس القيام بها والتي لم تشكل أي خطورة تذكر على مرمى أحمد عبدالستار.

الجزيرة كان قريباً من الهدف الثاني حينما عكس محمود مرضي عرضية كاد المدافع يضعها في مرماه وهو يحاول إبعادها لكن الحارس حيدر الجعافرة أنقذ الموقف بحضور.

تواصلت أفضلية الجزيرة، وعكس محمود مرضي كرة قابلها عمر مناصرة لكن تسديدته علت المرمى.

المحاولات الجزراوية تواصلت من خلال تسديدة محمد طنوس التي علت المرمى، قبل أن يفوت البديل محمود زعترة على فريقه فرصة ثمينة حينما انفرد بالمرمى لكنه سدد عالياً بدون تركيز.

الجزيرة دفع غالياً ثمن رعونته الهجومية حينما احتسب الحكم ضربة جزاء لمصلحة ذات راس بعد تعرض شريف النوايشة للإعثار داخل المنطقة، فسددها نفس اللاعب بنجاح على يمين عبدالستار د.(81).

ضغط الجزيرة في الدقائق الأخيرة بهدف إعادة التقدم، وسدد زعترة عرضية البطران مباشرة لكن المدافع أبعدها لركنية.

في هذه الأثناء كان ذات راس يعتمد على تمتين المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، ومن إحداها حصل الفريق على ضربة ثابتة من مشارف المنطقة نفذها بكاكي لكن أحمد عبدالستار تصدى لها.

وفي الوقت الي ظن فيه الجميع أن المباراة في طريقها للنهاية، احتسب الحكم ضربة جزاء للجزيرة بعد إعثار أحمد سمير، ليتصدى فراس شلباية للركلة ووضعها بنجاح في المقص الأيسر للحارس الجعافرة د.(90+7)، ليطلق الحكم صافرة النهاية مباشرة بفوز صعب للجزيرة.

شباب الأردن (1) الصريح (2)

حقق الصريح فوزا ثمينا على شباب الاردن 2-1 كما يشير تقرير الدستور ورفع الصريح رصيده الى 16 نقطة فيما بقي شباب الاردن بالمركز الثالث برصيد 31 نقطة.

فرض الصريح افضليته منذ البداية ، وسعى جاهدا الى مباغتة خصمه بهدف السبق وتعزيز فرصته في الابتعاد عن منطقة الخطر عبر خطف نقاط الفوز.

وضغط الصريح بثقله الهجومي ووضع مرمى شباب الاردن تحت التهديد المباشر، فتألق رشيد رفيد في اخراج تسديدة يوسف ذوذان من موقف ثابت باعجوبة وحولها لركنية.

وبدأ شباب الاردن مع مضي الوقت يشعر بحراجة الموقف فقام بتنظيم صفوفه والبحث بجدية عن الرد بهجمات منسقة كان يقودها لؤي عمران والرازم وأبو عابد والنبر.

وسرعان ما تراجع اداء الفريقين وسادت العشوائية اداء الفريقين، مما انعكس سلبا على تطلعاتهما الهجومية.

وفي الشوط الثاني ، تحصل فريق الصريح على ضربة جزاء بعدما ارسل محترفه اوليفيرا كرة عرضية ارتطمت بيد مدافع شباب الاردن الالوسي ليحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها بنجاح عبد الروف الروابدة بالدقيقة 47.

ولم يكد شباب الاردن يلتقط انفاسه من صدمة الهدف الاول حتى كان الصريح يعاجله بالهدف الثاني بالدقيقة 54 من ضربة ركنية نفذها عبد الرؤوف الروابدة وجدت صدام شهابات يدكها برأسه داخل شباك رشيد رفيد معلنا الهدف الثاني.

ونجح شباب الاردن في تسجيل هدفه الاول الذي احرزه يوسف النبر من مسافة بعيدة ومن موقف ثابت أطلقها كرة قوية ارتطمت بالعارضة واكملت مسيرها للولوج بالشباك بالدقيقة 80.

وكيف شباب الاردن من طلعاته الهجومية املا بتعديل النتيجة لكن الصريح نجح في النهاية بالخروج فائزا 2-1.

رد الفيصلي أطماع ضيفه الوحدات وفاز عليه «2-1»، في المباراة الجماهيرية التي جمعتهما امس على ستاد عمان الدولي، في الاسبوع «16» لبطولة دوري المحترفين بكرة القدم، وحظيت بحضور وزير الشباب د. محمد أبو رمان، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة .
ورفع الفيصلي رصيده إلى «35» نقطة، ليتقدم نحو الصدارة مؤقتاً، بينما بقي الوحدات مستقراً بالمركز الرابع برصيد «29 نقطة». وحدثت بعض المشادات والاحتكاكات بعد نهاية المباراة لكن تدخل قوات الدرك طوق الموقف سريعا.
المباراة باختصار
-النتيجة: فوز الفيصلي على الوحدات «2-1».
-الأهداف: سجل للوحدات سعيد مرجان بالدقيقة «15»، وللفيصلي أحمد العرسان بالدقيقة «73»، والتونسي هشام السيفي بالدقيقة «88».
-مثل الفيصلي: معتز ياسين، شهاب بني فرج (رواد أبو خيزران) ، براء مرعي، عدي هران، سالم العجالين، عبد الرحمن يوسف، مهدي علامة (خليل بني عطية) ، أنس جبارات، احسان حداد (محمد بني عطية)، أحمد العرسان، هشام السيفي.
-مثل الوحدات: تامر صالح، محمد الباشا، سليم عبيد، محمد الدميري، ديمبا، عبيدة السمرية، رجائي عايد (صالح راتب) ، أنس العوضات (أدهم القرشي) ، سعيد مرجان (حسن عبد الفتاح)، حمزة الدردور، بهاء فيصل.
تقدم للوحدات
بحث الفريقان سريعاً عن هجمات تقودهما إلى تسجيل هدف مبكر يربك الحسابات ويخلط الأوراق.
واعتمد الفيصلي في بناء هجماته على تواجد جبارات ومهدي علامة واحسان وعبد الرحمن يوسف في خط الوسط، وفي المقدمة تواجد العرسان وهشام السيفي.
في المقابل فإن الوحدات اعتمد في هجماته على تواجد عبيدة السمرية ورجائي عايد كلاعبي ارتكاز ومن امامهما لعب سعيد مرجان والعوضات والدردور وبهاء فيصل كرأس حربة.
وأعلن الفيصلي عن أولى الفرص من كرة عرضية حولها عبد الرحمن يوسف لترتد أمام الجبارات سددها بقوة تحولت لركنية.
وأنقذ مدافع الوحدات ديمبا هدفاً محققاً للفيصلي بعدما أخرج رأسية السيفي قبل أن تجتاز خط المرمى.
وفي الدقيقة «15» كان الوحدات على موعد مع هدف السبق من كرة ثابتة نفذها رجائي عايد غالطت معتز ياسين وارتطمت بسعيد مرجان وسكنت الشباك.
وأجرى الفيصلي تبيديلا اضطراريا بعد اصابة مدافعه التونسي شهاب بني فرج ليتم الزج بابو خيزران بدلا منه.
وقام الفيصلي بعد ذلك باجراء تبديلا تكتيكيا بالدفع بمحمد بني عطية مكان احسان حداد. وأدلى الحظ بلسانه للعرسان عندما نفذ ضربة حرة مباشرة ارتطمت بالقائم الايسر لتامر صالح وتحولت لركنية.
واتسم أداء الفريقين بعد ذلك بالتسرع، حيث غابت هجماتهما المنظمة، مما ارتد سلبا على خطورتهما داخل ارض الملعب.
الفيصلي يحسمها
وفي الشوط الثاني اندفع الفيصلي هجوميا املا بتعديل سريع للنتيجة، لكنه وجد صعوبة في عملية الاختراق.
وحاول الوحدات استثمار تقدم لاعبي الفيصلي للهجوم لكن التسرع الذي انتاب اداء الدردور وبهاء في خط المقدمة جعل الفريق بلا خطورة.
وقام الفيصلي باجراء تبديله الاخير عندما دفع بورقة خليل بني عطية والذي كان قريبا من التسجيل عندما سدد كرة على مشارف منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الايسر.
وواصل الفيصلي هجومه المكثف، بحثا عن مناقذ تقوده لشباك تامر صالح وهو ما كان يتحقق له بالدقيقة «73» عبر نجمه العرسان الذي سدد كرة على مشارف منطقة الجزاء اكتفى تامر صالح بمتابعتها بنظره وهي تسكن شباكه.
وفي الدقيقة «88» نجح الفيصلي في تسجيل هدف الفوز، بعد مجهود فردي من عبد الرحمن يوسف ليرسل كرة نموذجية داخل منطقة الجزاء وجدت التونسي هشام السيفي يدكها برأسه داخل الشباك.
الحسين اربد (1) العقبة (1)
فرض التعادل «1-1» نفسه على مواجهة الحسين اربد وضيفه شباب العقبة ،  في المباراة التي جمعتهما امس على ستاد الحسن باربد في افتتاح مباريات الاسبوع 16 لبطولة دوري المحترفين بكرة القدم.
ورفع الحسين اربد رصيدها الى 20 نقطة ليستقر بالمركز السادس وبقي شباب العقبة سابعا برصيد 18 نقطة.
ولم يكد حكم المباراة يطلق صافرة البداية حتى كان لاعب شباب العقبة عيسى السباح ينفرد بالمرمى ويسدد لكن حارس الحسين اربد حمزة الحفناوي .
وبدت اطماع شباب العقبة واضحة منذ البداية وهو الذي يبحث عن التعويض بعد خسارته القاسية امام الجزيرة 1-4، فسدد محترفه مايكل كرة قوية تصدى لها الحفناوي.
في المقابل بدأ الحسين اربد يشعر بحراجة الموقف فنشطت تحركاته الهجومية معولا على نزار الرشدان وباتريك وبلال الداوود ، لتلوح له فرصة عندما تهادت الكرة امام اميمة المعايطة ليسدد كرة قوية حولها احد المدافعين لركنية.
واعتمد شباب العقبة في بناء هجماته على تحركات السباح والعسولي وعبد الرؤوف وماركوس ، وعاد حارس الحسين اربد للتألق مجددا عندما ابعد رأسية مايكل لحساب ركنية.
وتراجع الاداء العام في الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني بعدما تراجعت المحاولات الهجومية لينتهي الشوط الاول سلبيا بدون أهداف.
وفي الشوط الثاني ، بحث الفريقان عن طرق الشباك املا بالنقاط الثلاث لكنهما عانيا من بطء في بناء الهجمات وبخاصة من طرف فريق الحسين اربد.
وعاد السباح لمسلسل التهديد عندما استثمر تمريرة العسولي وسددها بحسب الاصول لكن المدافع عامر علي ناب عن الحفناوي في تشتيتها قبل تجاوز خط المرمى.
وتألق الحفناوي في ابعاد تسديدة ماركوس التي أخذت يده وتحولت لحساب ركنية، قبل ان يرد الكرواتي ادمير بكرة رأسية تكفلت العارضة عن الاسمر في ابعادها.
واستثمر ماركوس الكرة العرضية للسباح وسددها على الطاير لكن كرته ارتطمت بالقائم.
وفي الدقيقة 79 كان الحسين اربد على موعد مع هدف التقدم حيث مرر الكرواتي ادمير كرة نموذجية لينفرد على اثرها بلال الداوود بالمرمى ويسجل في مرمى الاسمر.
وحاول شباب العقبة ادراك التعادل عبر استثمار ما تبقى من وقت لينجح بذلك عبر هجمة منسقة قادها السباح لتصل الى مايكل الذي دك الكرة وهو يقف أمام بوابة المرمى داخل الشباك بالدقيقة 89.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.