ليفربول يحسمها..وتوتنهام يؤججها

 

قطع ليفربول الإنكليزي شوطا مهما نحو التأهل الى نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية تواليا والـ11 في تاريخه المتوج بخمسة ألقاب، وذلك بفوزه على ضيفه بورتو البرتغالي 2-صفر الثلاثاء في ذهاب ربع النهائي على ملعب “أنفيلد”.

ويأمل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي مر ببورتو الموسم الماضي في طريقه الى النهائي حين اكتسحه في ذهاب ثمن النهائي بخماسية نظيفة في البرتغال قبل التعادل سلبا في أنفيلد إيابا، أن يحافظ على الأفضلية التي حققها الثلاثاء على ملعبه بفضل الغيني نابي كيتا (5) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (26)، عندما يحل ضيفا على بطل 1987 و1994 2004 في 17 الشهر الحالي.

ويعول ليفربول على سجله في هذه المرحلة من المسابقة القارية، إذ تأهل الى نصف النهائي في 10 من المرات الـ14 التي وصل فيها سابقا الى ربع النهائي، لكن آخرها قبل الموسم الماضي، كان يعود الى موسم 2008-2009 حين خرج على يد مواطنه تشلسي.

ويلتقي الفائز من هذه المواجهة في دور الأربعة مع الفائز من مواجهة برشلونة الإسباني وممثل إنكلترا الآخر مانشستر يونايتد.

وبدأ كلوب اللقاء بإشراك قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرن أساسيا للمرة الأولى منذ أوائل كانون الثاني/يناير الماضي بعد تعافيه من الاصابة، وهو لعب على حساب الكاميروني جويل ماتيب، فيما غاب الاسكتلندي أندي روبرتسون للايقاف، فلعب جيمس ميلنر في مركز الظهير الأيسر.

وبعدما شارك كبديل في مباراة الدوري المحلي الجمعة ضد ساوثمبتون وسجل أحد الأهداف الثلاثة لفريقه (3-1)، لعب القائد جوردن هندرسون أساسيا في وقت جلس الهولندي جورجينيو فينالدوم على مقاعد البدلاء.

وفي الجهة المقابلة، افتقد بورتو الى خبرة قلب الدفاع بيبي، الفائز بلقب المسابقة ثلاث مرات مع ريال مدريد الإسباني، ولاعب الوسط المكسيكي هكتور هيريرا للايقاف.

وضرب ليفربول باكرا بافتتاحه التسجيل عندما مرر السنغالي ساديو مانيه الكرة من الجهة اليمنى الى فيرمينو، فحولها الأخير لكيتا الذي سددها من مشارف المنطقة، فتحولت من لاعب الوسط الإسباني أوليفر توريس وخدعت مواطنه الحارس المخضرم إيكر كاسياس (5).

وواصل ليفربول ضغطه بحثا عن التعزيز وكان المصري محمد صلاح قريبا مرتين في الوصول الى الشباك، الأولى بتسديدة من مشارف المنطقة تصدى لها كاسياس على دفعتين (18)، والثانية إثر خطأ في تمرير الكرة لدفاع الضيف البرتغالي، فخطفها هداف الدوري الممتاز للموسم الماضي ولعبها بعيدا عن كاسياس لكنها مرت بجانب القائم الأيسر (22).

وأثمر ضغط “الحمر” في النهاية هدفا ثانيا في الدقيقة 26 عندما لعب هندرسون كرة بينية في ظهر الدفاع لترنت ألكسندر أرنولد على الجهة اليمنى، فعكسها الأخير لفيرمينو الموجود وحيدا عند القائم البعيد ليسددها في الشباك الخالية.

وبعد فرصة خطرة أولى لبورتو عبر المالي موسى ماريغا الذي اصطدم بتألق الحارس البرازيلي أليسون (30)، احتكم الحكم الى تقنية المساعدة بالفيديو “في أيه آر” لشكه بأن ألكسندر أرنولد لمس الكرة بيده داخل المنطقة، إلا أنه قرر بعد ذلك مواصلة اللعب دون أن يمنح ركلة جزاء للضيوف الذين كادوا أن يتلقوا هدفا ثالثا بتسديدة “على الطاير” لفيرمينو بعد عرضية من هندرسون، لكن الكرة علت العارضة بقليل (34).

وفي بداية الشوط الثاني، ألغى الحكم بداعي التسلل هدفا للسنغالي ساديو مانيه (48).

وعلى رغم الضغط الهائل والمحاولات الكثيرة، لاسيما لصلاح الذي لم يكن موفقا، عجز ليفربول عن الوصول مجددا لمرمى كاسياس، بينما أخرج كلوب مانيه وفيرمينو لإراحتهما استعدادا للقاء ضد تشلسي في الدوري الإنكليزي الممتاز الأحد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.