خفافيش الظلام هل تزعج مدريد وكتالونيا !

 

برشلونه الاقرب للتويج مجددا والريال كالعادة سيكون الثاني ان حدث ذلك وربما يحدث العكس ، لكن من سيكون اصحاب المراكز الثلاثة خلفهم ، سننتظر عود عجلة الدوري الإسباني “لا ليجا” للدوران، يوم الجمعة المقبل، لنعرف بعض الحقائق عن  الحصان الأسود فعلى صعيد فالنسيا فقد عانى الخفافيش الموسم الماضي في البداية من سوء النتائج، وكاد أن يتم الإطاحة بالمدير الفني مارسيلينو، قبل أن ينجح في استعادة التوازن بالأمتار الأخيرة من الليجا، وحصد المركز الرابع بجدول الترتيب.

ونجح فالنسيا في خطف لقب كأس الملك من أنياب برشلونة في ختام الموسم الماضي، الذي أعاد الخفافيش مرة أخرى لمنصات التتويج بعد طول غياب.ويمر فالنسيا بحقبة جديدة بفضل التغيرات التي شهدها خاصة في العامين الأخيرين. وتضع الإدارة مشروعًا لتنفيذه، وربما يكون لقب كأس الملك بداية لنجاحات عديدة مستقبلا.ودعم فالنسيا صفوفه بشكل جيد خلال سوق الانتقالات، فضم صفقات عدة أبرزها الحارس الهولندي ياسبر سيليسين من برشلونة بعد رحيل نيتو للبارسا، إلى جانب الجناح دينيس تشيرشيف، والمدافع إلياكويم مانجالا من مانشستر سيتي.

فيما احتل إشبيليةالفريق الأندلسي صدارة الليجا في عدد من الجولات بالموسم الماضي، فتوقع كثيرون أن يكون منافسًا شرسًا للقطبين  لكن الفريق وكما يشير تقرير كورة  لم يستمر كثيرًا في المنافسة، وتسبب تذبذب النتائج في إقالة مدربه بابلو ماشين، وهذا الصيف تعاقدت الإدارة مع جولين لوبيتيجي المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني وريال مدريد.ومن أهم صفقات إشبيلية عودة المدير الرياضي مونشي، لبناء مشروع جديد للنادي الأندلسي من أجل تحقيق أهدافه، خاصًة بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز السادس.ودعم إشبيلية صفوفه خاصة في خط الدفاع الذي مثل ثغرة كبيرة في الموسم المنصرم، بالتعاقد مع سيرجيو ريجيلون أحد أهم المواهب الأوروبية مؤخرًا من ريال مدريد على سبيل الإعارة، كما ضم قلبي الدفاع كونديه ودييجو كارلوس من بوردو ونانت على الترتيب.وعلى المستوى الهجومي تعاقد الأندلسيون مع الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس جناح مارسيليا، وأوليفر توريس صانع ألعاب بورتو البرتغالي.

وكان الموسم الماضي تاريخيا لخيتافي الذي كان يُصارع كل موسم لتجنب الهبوط، لكنه نجح في العودة للمشاركة الأوروبية بعد 9 سنوات ونصف من مشاركته القارية الأخيرة، التي كانت أمام يانج بويز السويسري عام 2010.ويُعد المدير الفني خوسيه بوردالاس هو صاحب السعادة لجماهير خيتافي منذ توليه المسؤولية في سبتمبر/ أيلول 2016، حين استلم الفريق في الدرجة الثانية وهو على مشارف الهبوط لكن عقب مرور عدة أشهر قليلة ارتقى بمستوى الفريق وصعد به لدوري الدرجة الأولى.ونجح خيتافي في استعارة مارك كوكوريلا الظهير الأيسر لبرشلونة، وتشابي إتشيتا قلب دفاع أتلتيك بيلباو، واستعاد خدمات المغربي فيصل فجر صانع ألعابه السابق الذي لعب الموسم الماضي في صفوف كان الفرنسي.وسيعول النادي على نجومه الحاليين في الفريق وعلى رأسهم الحارس ديفيد سوريا والثنائي الهجومي خورخي مولينا وخايمي ماتا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.