برشلونه يفوز ويخسر ميسي ويوفنتوس يعاني وتوتنهام خارج الحسابات

 

عواصم- وكالات

ودع توتنهام مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم عند الحاجز الأول، وذلك بخروجه من الدور الثالث على يد كولشستر يونايتد من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح، فيما عبر مانشستر سيتي حامل اللقب بسهولة تامة.

ووقع توتنهام ضحية مضيفه كولشستر يونايتد بالسقوط أمامه بركلات الترجيح 3-4 بعد أن تعادلا سلبا في الوقت الأصلي، حيث أهدر الدنماركي كريستيان اريكسون والبرازيلي لوكاس مورا ركلتيهما، فيما سجل ديلي آلي والأرجنتيني ايريك لاميلا والكوري الجنوبي هيونغ مين سون للفريق اللندني.

ومن جهته، تأهل مانشستر سيتي إلى دور الـ16 بفوزه السهل على بريستون نورث إند من الدرجة الأولى بثلاثية نظيفة في مباراة أشرك خلالها مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا تشكيلة غاب عنها الكثير من النجوم وعلى رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

وافتتح رحيم ستيرلينغ التسجيل لسيتي في الدقيقة 19 بعد تمريرة من الإسباني ايريك غارسيا، فتلاعب الجناح الانكليزي بالمدافعين وأظهر مهارة كبيرة بالتغلب عليهم قبل أن يكمل طريقه نحو المرمى بتسديده خادعة من نقطة الجزاء.وضاعف البرازيلي غابريال جيزوس النتيجة لفريق “سيتيزنس” بعد تمريرة متقنة من ستيرلينغ، لينسل بعدها بين المدافعين ويسدد بيسراه في الجهة العكسية بين قدمي الحارس (35).وساهم الإسباني دافيد سيلفا باضافة الهدف الثالث لفريقه بعدما استلم تمريرة ستيرلينغ ودخل عن الجهة اليسرى وحاول تمريرها إلى احد زميليه البرتغايل برناردو سيلفا أو جيزوس المتواجدين في المربع الصغير، لكن المدافع ريان ليدسون حاول قطعها لترتطم به وتحول طريقها إلى المرمى بعيداً عن متناول الحارس.وسحق ارسنال ضيفه نوتنغهام فوريست (الدرجة الأولى) بخماسية نظيفة سجلها البرازيلي غابريال مارتينالي (31 و90+2) وروب هولدينغ (71)، جوزيف ويلكوك (77)، ورييس نيلسون (84).

وتأهل إيفرتون إلى دور الـ16 بفوزه على مضيفه شيفيلد وينسداي (الدرجة الأولى) بهدفين نظيفين سجلهما دومينيك كلافيرت-ليوين في الدقيقتين 6 و10.

وانتقل ليستر سيتي إلى الدور نفسه بفوزه على مضيفه لوتون تاون (الدرجة الأولى) بأربعة اهداف دون مقابل.سجل ديماري غراي الهدف الأول في الدقيقة 34، ليضيف زميله جايمس جاستن الهدف الثاني بعد 10 دقائق، في حين جاء الهدف الثالث عن طريق البلجيكي يوري تياليمان (79)، ليختتم غراي ما بدأه ويسجل الهدف الرابع (86).وبرباعية نظيفة أيضاً سجلها داني إنغز (21 و44) والبرتغالي سيدريك سواريس (77) ونايثن ريدموند (86)، انهى ساوثمبتون مباراته امام مضيفه بورتسموث (الدرجة الثانية) وحجز مكانا لنفسه في الدور القادم.كما فاز واتفورد على سوانسي سيتي بهدفين لهدف، سجل للأول داني ويلبيك (28)، والأرجنتيني روبيرتو بيريرا (79)، وللثاني سام سوريدج (34).وحجز كراولي تاون (الدرجة الثالثة) مكاناً له بين الكبار، بفوزه على ستوك سيتي (الدرجة الأولى) بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما بهدف لمثله في الوقت الأصلي.

في اسبانيا

عوّض برشلونة حامل اللقب خسارته أمام غرناطة، بفوز على ضيفه فياريال 2-1 في مباراة شهدت مشاركة قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي كأساسي للمرة الأولى هذا الموسم، قبل أن يخرج مصابا مجددا، في المرحلة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم التي شهدت تصدر غرناطة بشكل موقت.وغاب ميسي الذي اختير أفضل لاعب في العالم في حفل الجوائز السنوية للاتحاد الدولي (فيفا)، عن المباريات الأربع الأولى لفريقه هذا الموسم في الليغا، بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى تعرض لها في الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية.

لكن ميسي شارك كبديل في المرحلة الماضية ضد غرناطة، من دون أن يتمكن من إنقاذ فريقه بطل الموسمين الماضيين من الخسارة بثنائية نظيفة، كانت الثانية له هذا الموسم.لكن برشلونة دخل على ملعب كامب نو بشهية الراغب في التعويض، لاسيما مع مشاركة ميسي كأساسي، وتواجد الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي على دكة البدلاء عائدا من إصابة أبعدته لنحو شهر أيضا.

كما منحت عودة ميسي، مدرب الفريق إرنستو فالفيردي فرصة الدفع بثلاثي خط الهجوم ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان والأوروغوياني لويس سواريز معا في التشكيلة الأساسية.

وبدت النجاعة الهجومية لبرشلونة من البداية، فتمكن من التقدم بثنائية نظيفة في ربع ساعة فقط، معولا على الروح التي أعاد ميسي بثها.ومنح الأرجنتيني تمريرة الهدف الأول، اذ نفذ ركنية من على الجهة اليمنى نحو القائم القريب، تابعها غريزمان برأسه قوية ارتدت من أسفل العارضة الى شباك الحارس سيرجيو أسينخو (6). ولم تمض عشر دقائق حتى هز البرازيلي أرتور شباك أسينخيو مجددا، وذلك بهدف رائع بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اخترقت الزاوية العليا اليمنى للمرمى (15).
ولم يتحرك هجوم برشلونة سوى بعد دخول أنسو فاتي (16 عاما) بدلا من سواريز في الدقيقة 78، اذ اعتمد بشكل كبير على موهبته الفائقة في المراوغة لاختراق دفاع فياريال، مهددا المرمى بتسديدة قرب القائم الأيسر بعد لحظات من دخوله، واكتساب ركلة حرة على حافة المنطقة في الدقيقة 89، نفذها المدافع جيرار بيكيه خطرة نحو المرمى، لكن أبعدها أسنخيو.وختم غريزمان المحاولات بتسديدة استعراضية (90+3) علت العارضة.وبهذا الفوز، تقدم برشلونة الى المركز الرابع برصيد 10 نقاط، وبفارق نقطة عن الثلاثي غرناطة، أتلتيك بلباو، وريال مدريد.

في ايطاليا

تواصلت معاناة يوفنتوس في مستهل حملة الدفاع عن اللقب الذي أحرزه لثمانية مواسم تواليا، إذ اضطر مجددا لتحويل تخلفه الى فوز، وهذه المرة أمام مضيفه بريشيا 2-1 في المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي ، في غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو.وعانى فريق “السيدة العجوز” للخروج فائزا من زيارته الأولى الى ملعب بريشيا منذ 2010 بسبب هبوط الأخير الى الدرجة الثانية حيث تواجه الفريقان عام 2007 نتيجة إنزال يوفنتوس على خلفية التلاعب بالنتائج، وخسر الأخير حينها 1-3.

وبدا يوفنتوس مجددا مهزوزا في بداية مغامرته مع مدربه الجديد ماوريتسيو ساري، وكرر سيناريو السبت على أرضه حين تخلف أمام هيلاس فيرونا قبل أن يخرج فائزا 2-1 بفضل الويلزي آرون رامسي الذي وصل الى الشباك في مشاركته الأولى في الدوري بقميص “بيانكونيري”، والنجم رونالدو الذي غاب عن لقاء الثلاثاء بسبب الإصابة.

وشهدت المباراة عودة ماريو بالوتيلي الى الدوري الإيطالي للمرة الأولى بعد مرور 1228 يوما على مباراته الأخيرة في “سيري آ” بين فريقه السابق ميلان وروما في أيار/مايو 2016.وغاب “سوبر ماريو” عن المباريات الأربع لأولى لفريقه الجديد بسبب عقوبة حملها معه من الدوري الفرنسي نتيجة طرده في آخر ثلاث دقائق من مشاركته الأخيرة مع فريقه السابق مرسيليا ضد مونبلييه.ولعب ابن الـ29 عاما مباراة تحت أنظار مدربه السابق في إنتر ميلان ومانشستر سيتي روبرتو مانشيني المشرف حاليا على المنتخب الإيطالي الذي غاب عنه “سوبر ماريو” منذ خوضه المباراة في تصفيات كأس أوروبا 2020 ضد بولندا في أيلول/سبتمبر 2018.

وفي ظل غياب رونالدو، لعب الأرجنتينيان باولو ديبالا وغونزالو هيغواين أساسيين في المقدمة، وخلفهما رامسي والفرنسي أدريان رابيو الذي شارك أساسيا للمرة الأولى منذ قدومه من باريس سان جرمان هذا الصيف.

– بيانيتش المنقذ –
وتكرر سيناريو المرحلة الماضية الثلاثاء على “ستاديو ماريو ريغامونتي”، إذ وجد يوفنتوس نفسه متخلفا منذ الدقيقة الرابعة بكرة أطلقها ألفريدو دوناروما من مشارف المنطقة، أخفق الحارس البولندي فويتشخ تشيشني العائد الى التشكيلة الأساسية بعدما ترك مكانه للمخضرم جانلويجي بوفون ، في صدها بالشكل المناسب لتتحول منه والى سقف الشباك.وحاول يوفنتوس جاهدا العودة، وحصل على العديد من الفرص عبر ديبالا وهيغواين والألماني سامي خضيرة، لكنه لم يوفق، وكاد أن يدفع الثمن غاليا من ركلة حرة صاروخية لبالوتيلي تألق تشيشني في إنقاذها (30).وأدرك يوفنتوس التعادل في الدقيقة 40 بهدية من مدافع بريشيا الفنزويلي جون شانسيلور الذي حول الكرة في شباك فريقه عن طريق الخطأ إثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى.وبقيت النتيجة على حالها حتى أواخر الشوط الأول، ثم فرض يوفنتوس أفضليته في بداية الثاني وكان قريبا من تسجيل هدف التقدم أكثر من مرة، إن عبر هيغواين أو رابيو وديبالا، لكن الضيوف اصطدموا بتألق الحارس الفنلندي يسي يورونن.وجاء الفرج للاعبي ساري في الدقيقة 63 حين حصلوا على ركلة حرة نفذها ديبالا في حائط الصد الدفاعي، لكن الكرة عادت الى البوسني ميراليم بيانيتش الذي أطلقها “على الطاير” الى الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى يورونن.

ورغم محاولات بريشيا الذي يشرف عليه لاعب يوفنتوس بين 1990 و1992 أوجينيو كوريني، حافظ حامل اللقب على الفوز والنقاط الثلاث التي وضعته في الصدارة بفارق نقطة عن غريمه إنتر ميلان الساعي الى فوزه الخامس تواليا في خمس مباريات حين يستضيف لاتسيو.في المقابل، ما زال بريشيا يبحث عن فوزه الأول في دوري الأضواء بين جماهيره منذ الثاني من نيسان/أبريل 2011 حين تغلب على بولونيا 3-1 قبل أن يفشل في تحقيق أي فوز في المراحل السبع التالية، ما تسبب بهبوطه الى الدرجة الثانية والبقاء بعيدا عن الأضواء حتى الموسم الحالي الذي حقق فيه فوزين لكن بعيدا عن جمهوره، وخسر مباراتيه حتى الآن بين جمهوره.

في فرنسا

فشل مرسيليا في الإفادة من وضع مضيفه ديجون متذيل الترتيب الذي ما زال يبحث عن فوزه الأول في الموسم الجديد، واكتفى بالتعادل السلبي معه في افتتاح المرحلة السابعة من الدوري الفرنسي ودخل فريق المدرب البرتغالي أندريه فياش بواش مباراة الثلاثاء باحثا عن تعويض تعثره السبت بالتعادل 1-1 مع ضيفه مونبلييه الذي أوقف مسلسل الانتصارات المتتالية للفريق المتوسطي عند ثلاثة، وحرمه التصدر ولو موقتا.لكنه عجز عن الوصول الى شباك مضيفه المتواضع في مباراة افتقد خلالها جهود مدافعه بوبكر كامارا ولاعب وسطه ديميتري باييت لطردهما في الثواني الأخيرة من لقاء السبت، كما يستمر غياب نجم الفريق فلوريان توفان لإصابة تبعده عن الملاعب حتى عطلة أواخر العام الحالي.

ورفع مرسيليا التي تنتظره الأحد مواجهة صعبة على ملعبه “فيلودروم” ضد رين، رصيده الى 12 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة أمام الأخير الذي يحل الأربعاء ضيفا على نانت.وبدوره، نال ديجون نقطته الثانية فقط وبقي في قاع الترتيب الذي تركه موناكو ورفع رصيده الى ست نقاط بتحقيقه فوزه الأول لهذا الموسم، وجاء على حساب ضيفه نيس 3-1.وحرم موناكو فريق المدرب باتريك فييرا تشارك الصدارة مع باريس سان جرمان حامل اللقب، بانتظار مباراة الأخير مع ضيفه رينس.وأنهى فريق الإمارة الشوط الأول متقدما بهدف الروسي ألكسندر غولوفين (29)، إلا أن باتريك برونيه أدرك التعادل لنيس في بداية الشوط الثاني (52)، قبل أن يرد صاحب الأرض بهدف ثان لغولوفين (70) ويعزز بهدف وسان بن يدر (80).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.