أوروبا تغرق بالأهداف الجميلة !

جنب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه يوفنتوس الإيطالي الاحراج، وذلك عندما حول تخلفه أمام ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي الى فوز متأخر بشق النفس 2-1  في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.وبدا يوفنتوس في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى والسقوط أمام جمهوره في تورينو حين تخلف في الدقيقة 30 وحتى الدقيقة 77 قبل أن يقول ديبالا كلمته بتسجيله هدفين في غضون دقيقتين، مانحا فريق المدرب ماوريتسيو ساري فوزه الثاني وأبقاه في الصدارة بسبع نقاط بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الإسباني الذي تغلب على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدف متأخر أيضا سجله البديل ألفارو موراتا.
مع دخول الفرنسي أدريان رابيو بدلا من مواطنه بليز ماتويدي، إذ بدا يوفنتوس عاجزا تماما عن ايجاد الحل الهجومي للوصول الى الشباك الروسية وذلك حتى الدقيقة 77 حين نجح ديبالا في إدراك التعادل بتسديدة رائعة بعد تمريرة من الكولومبي خوان كوادرادو.وسرعان ما وضع ديبالا فريق “السيدة العجوز” في المقدمة عندما سقطت الكرة أمامه بعدما صدها الحارس ميخائيل ليسوف إثر تسديدة بعيدة صاروخية من البرازيلي أليكس ساندرو، فتابعها أرضية في الزاوية اليمنى (79) قبل أن يترك مكانه بعدها بدقائق معدودة لفيديريكو برنارديسكي.
وعلى ملعب “واندا متروبوليتانو”، عانى أتلتيكو أيضا الأمرين لتخطي ضيفه ليفركوزن فوزه الثاني مقابل تعادل حققه في مباراته الأولى على أرضه ضد منافسه الأساسي يوفنتوس (2-2).ويدين أتلتيكو الى موراتا الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 78 بعد ثماني دقائق على دخوله، ليصبح بحسب “أوبتا” للاحصاءات أول لاعب يسجل في دوري الأبطال لصالح قطبي العاصمة الإسبانية أتلتيكو وريال.ولم يقدم أتلتيكو الذي دخل اللقاء على خلفية 11 مباراة قارية على التوالي دون هزيمة في معقله، الكثير على الصعيد الهجومي على الرغم من أنه كان يلعب بين جماهيره، وتعرض لضربة في الدقائق الأولى بإصابة مدافعه الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيز الذي تم استبداله في الدقيقة 15 بماريو هيرموسو.
وحاول سيميوني تدارك الوضع فزج بموراتا بدلا من كوكي (70) بعد أن أخرج قبلها بثماني دقائق الأرجنتيني أنخل كوريا لصالح الفرنسي توما ليمار، وكان الأرجنتيني موفقا في قراره لأن موراتا أهدى نادي العاصمة نقاط المباراة الثلاث بكرة رأسية إثر تمريرة من ليمار الى لودي الذي حول الكرة عرضية لمهاجم ريال ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق، فأودعها الشباك ملحقا بليفركوزن هزيمته الثالثة في ثلاث مباريات (78).

حقق ريال مدريد الإسباني فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه غلطة سراي التركي 1-صفر، فيما حقق باريس سان جرمان الفرنسي العلامة الكاملة بفوزه على مضيفه كلوب بروج البلجيكي 5-صفر ويدين ريال بفوزه إلى الألماني طوني كروس الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 18 من المباراة المئة له في المسابقة القارية العريقة.ولعب حارس المرمى الدولي البلجيكي تيبو كورتوا دورا كبيرا في حسم النادي الملكي للنتيجة بتصديه لأكثر من محاولة لأصحاب الأرض وحفاظه على نظافة شباكه.ونجح طوني كروس في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة على طبق من ذهب من البلجيكي إدين هازار داخل المنطقة فسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة لموسليرا (18).
هاتريك لمبابي
وفي المباراة الثانية، تابع باريس سان جرمان انطلاقته القوية في المسابقة وحقق فوزه الثالث على التوالي وكان ساحقا على حساب مضيفه كلوب بروج بخماسية كان بطلها الدولي كيليان مبابي صاحب هاتريك وتمريرة حاسمة.وسجل مبابي الذي دخل في الدقيقة 52 مكان الكاميروني إريك مكسيم تشوبو موتينغ، أهدافه الثلاثة في الدقائق 61 و79 و83، وأضاف الأرجنتيني المعار من إنتر ميلان الإيطالي ماورو إيكاردي ثنائية في الدقيقتين 7 و63.ومنح إيكاردي التقدم لباريس سان جرمان في الدقيقة السابعة بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة من مواطنه أنخل دي ماريا.وانتظر النادي الباريسي الذي خاض المباراة في غياب نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا المصاب، الشوط الثاني لدك شباك مضيفه برباعية استهلها مبابي بضربة رأسية بعد تسع دقائق من دخوله (61)، ثم أضاف إيكاردي هدفه الشخصي الثاني بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة من مبابي (63)، قبل أن يضيف الأخير هدفين الأول بتسديدة بيمناه إثر تمريرة من دي ماريا (79) والثاني بيسراه اثر تمريرة من دي ماريا أيضا (83).

وقلب مانشستر سيتي تخلفه أمام ضيفه أتالانتا الإيطالي الى فوز ثالث تواليا بنتيجة 5-1 وقطع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بهذا الفوز الذي تحقق بفضل ثلاثية لرحيم ستيرلينغ وثنائية للأرجنتيني سيرخيو أغويرو، شوطا كبيرا نحو حجز بطاقته الى ثمن النهائي.

وفي خاركيف، لم يستغل شاختار دانييتسك عامل الأرض لتحقيق فوزه الثاني واكتفى بالتعادل مع ضيفه دينامو زغرب بهدفين ليفهين كونوبليانكا (17) والبرازيلي دوميلسون دوس سانتوس (75)، مقابل هدفين للإسباني داني أولمو (25) ومسيلاف اورشيتش (60 من ركلة جزاء).ودخل الفريقان المباراة بفوز لكل منهما على أتالانتا مقابل هزيمة على يد مانشستر سيتي، فبقي دينامو زغرب ثانيا بأربع نقاط وبفارق الأهداف أمام مضيفه الأوكراني.

تابع بايرن ميونيخ الألماني انطلاقته القوية بفوزه الثالث على التوالي عندما تغلب على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 3-2، فيما استعاد توتنهام الإنكليزي توازنه بفوزه الكبير على ضيفه النجم الأحمر الصربي 5-صفر .في المباراة الأولى، أعاد المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه البافاري إلى سكة الانتصارات بعد خسارة وتعادل في الدوري المحلي، بتسجيله هدفين من الثلاثة التي فاز بها على الفريق اليوناني.ويعيش ليفاندوفسكي (31 عاما) فترة رائعة بتسجيله 18 هدفا هذا الموسم، وذلك في 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.وحقق بايرن ميونيخ فوزه الخامس من أصل خمس مواجهات له مع مضيفه اليوناني (المواجهات الأربع السابقة في دور المجموعات وسجل فيها بايرن 14 هدفا مقابل هدفين فقط في شباكه)، وعزز موقعه في الصدارة برصيد تسع نقاط، فيما مني أولمبياكوس بالخسارة الثانية تواليا وتجمد رصيده عند نقطة واحدة وتراجع إلى المركز الأخير، علما بأنه سيحل ضيفا على النادي البافاري في الجولة المقبلة في السادس من الشهر المقبل.وكان أولمبياكوس البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الدولي المغربي السابق يوسف العربي بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لكونستنتينوس تسيميكاس (23).
وأدرك ليفاندوفسكي التعادل مستغلا كرة مرتدة من الحارس تابعها بيمناه داخل المرمى الخالي (34).ومنح ليفاندوفسكي التقدم للنادي البافاري بتسديدة من زاوية صعبة بعد تمريرة من توماس مولر الذي لعب أساسيا (62).وعزز الفرنسي كورنتان توليسو تقدم النادي البافاري بتسديدة رائعة بيمناه من خارج المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البرتغالي جوزيه سا (75).وقلص البرازيلي غييرمي الفارق بتسديدة قوية ارتطمت باحد اللاعبين وخدعت الحارس مانويل نوير (79) الذي عادل رقم الحارس الأسطوري للنادي البافاري أوليفر كان في عدد المباريات في مسابقة دوري الأبطال بخوضه اللقاء 103، وهو رقم قياسي لحراس المرمى في ألمانيا في المسابقة.
فوز أول لتوتنهام
وفي الثانية، استعاد توتنهام، وصيف بطل النسخة الأخيرة، توازنه وحقق فوزه الأول هذا الموسم، عندما أكرم وفادة ضيفه النجم الأحمر الصربي 5-صفر.وحسم توتنهام نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله ثلاثية كان بطلها الدولي الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بتسجيله ثنائية، بعدما افتتح الدولي هاري كاين التسجيل.وبكر توتنهام بالتسجيل وتحديدا الدقيقة التاسعة عبر كاين بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها الدولي الأرجنتيني إريك لاميلا (9).وعزز سون تقدم النادي اللندني بهدف ثان بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من لاميلا (16).أضاف النجم الكوري الجنوبي الثالث اثر تمريرة من الفرنسي تانغوي ندومبيليه فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيسراه داخل المرمى (44).وواصل توتنهام أفضليته في الشوط الثاني وعزز لاميلا تقدم فريقه بهدف رابع بتسديدة بيسراه اثر تمريرة من المدافع الدولي العاجي سيرج أورييه (57)، قبل أن يضيف كاين هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه بتسديدة بيسراه اثر تمريرة من ندومبيليه (72).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.