أوروبا تسبح ..في نهر من الأهداف !

أصبح بايرن ميونيخ الالماني الفريق الوحيد ينهي دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا في كرة القدم بالعلامة الكاملة، بعد فوزه على ضيفه توتنهام الانكليزي 3-1 الاربعاء في الجولة السادسة الاخيرة.ورفع بايرن رصيده الى 18 نقطة في المجموعة الثانية بثلاثة انتصارات ذهابا وايابا على كل من توتنهام والنجم الاحمر الصربي واولمبياكوس اليوناني.ورفع بايرن الذي كان ضامنا صدارة المجموعة وتأهله رفقة الفريق الانكليزي، رصيده الى 18 نقطة مقابل 10 لتوتنهام و4 لاولمبياكوس الذي خطف المركز الثالث والتأهل الى مسابقة “يوروبا ليغ” بفوز قاتل على ضيفه النجم الاحمر الصربي 1-صفر.وكان بايرن أقال مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش وعين بدلا منه مساعده هانزي فليك الذي حقق بداية طيبة، قبل ان تتدهور نتائجه في الدوري في آخر مرحلتين. أما توتنهام فأقال الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لتراجع نتائجه واستقدم البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق معه بداية طيبة.

وافتتح الفريق البافاري الذي اراح هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، التسجيل عبر الفرنسي كينغسلي كومان (14)، قبل خروج اللاعب الدولي المنحوس مع الاصابات في الدقيقة 25 لالتواء في ركبته اليسرى من دون الاحتكاك مع اي منافس.وعادل الفريق اللندني عبر اليافع راين سيسينيون (20)، لكن صاحب الارض استعاد التقدم عن طريق توماس مولر (45).وفي الثاني، عزز البرازيلي فيليبي كوتينيو المعار من برشلونة الاسباني التقدم بهدف ثالث (64).وفي المجموعة عينها، خطف اولمبياكوس اليوناني المركز الثالث المؤهل الى “يوروبا ليغ” في اللحظات الاخيرة من مواجهة ضيفه النجم الاحمر الصربي بهدف الدولي المغربي يوسف العربي من ركلة جزاء (87).

اتليتكو..اخرهم

حجز أتلتيكو مدريد الاسباني البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى ثمن النهائي وتبارز أتلتيكو مدريد على مركز الوصافة في المجموعة التي حسم يوفنتوس الايطالي صدارتها وبطاقتها الأولى، مع باير ليفركوزن الالماني الذي خسر بهدفين نظيفين في ليفركوزن.وكان أتلتيكو سيضمن تأهله بحال فوزه بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية، فرفع رصيده الى 10 نقاط مقابل 6 لليفركوزن الذي حل ثالثا وحصل على بطاقة الترضية لاكمال المشوار في المسابقة الرديفة “يوروبا ليغ”.على ملعب “واندا متروبوليتانو”، عرقل دفاع لوكوموتيف موهوب أتلتيكو البرتغالي جواو فيليكس بعد 41 ثانية على بداية المباراة، فلم يتردد الحكم باحتساب ركلة جزاء سددها الانكليزي كيران تريبيير صاروخية ابعدها الحارس أنتون كوتشنكوف بمساعدة القائم الايمن (2).

وحصل “كولتشونيروس” على ركلة جزاء أخرى اثر لمسة يد على رفعت جمالتدينوف في زاوية بعدية عن المرمى، لعبها هذه المرة فيليكس (20 عاما) أرضية الى يمين الحارس الذي بقي في مكانه (17).وضاعف “أتلتي” النتيجة عندما استلم الفارو موراتا رأسية على حدود التسلل ولكزها بيسراه الى يمين الحارس (26)، لكن تقنية الفيديو “في ايه آر” ألغت الهدف بداعي التسلل، لينتهي الشوط الاول بسيطرة وتقدم أتلتيكو.وسقط الدفاع الروسي مرة أخرى في الشوط الثاني، عندما تابع المدافع البرازيلي فيليبي على الطاير عرضية من كوكي (54).وهذا الفوز الرابع لأتلتيكو مقابل تعادل في خمس مواجهات مع لوكوموتيف.

واستعاد أتلتيكو نغمة الانتصارات بعد خسارتين امام ليفركوزن ويوفنتوس، لتكون المرة الاولى منذ موسم 2009-2010 يخسر فريق المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني أكثر من مرة في دور المجموعات.

وتراجعت نتائج أتلتيكو في الساحة المحلية، إذ عجز عن الفوز أكثر من مرة واحدة في آخر ست مباريات، ليتراجع الى المركز السابع بفارق 18 نقطة عن المتصدرين برشلونة وريال مدريد وذلك بعد أن حل وصيفا لليغا في آخر موسمين.وفي المباراة الثانية، حصد يوفنتوس فوزه الخامس في ست مباريات، بهدفين حملا توقيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (75) والارجنتيني غونزالو هيغواين (90+2).

شباك تغرق

أنهى باريس سان جرمان الفرنسي ووصيفه ريال مدريد الإسباني دور عندما أكرم الأول وفادة ضيفه غلطة سراي التركي بخماسية نظيفة، وعاد الثاني بانتصار ثمين من بلجيكا على حساب مضيفه كلوب بروج 3-1
وكانت المباراتان هامشيتين بالنسبة للناديين الباريسي والمدريدي بعدما ضمنا البطاقتين المؤهلتين للدور ثمن النهائي، فيما كانت المنافسة بين الخاسرين على المركز الثالث واستكمل المشوار القاري في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.وختم باريس سان جرمان الدور الاول من دون أي خسارة وبرصيد 16 نقطة بفارق خمس نقاط أمام ريال مدريد، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفريق البلجيكي برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة أمام غلطة سراي الذي خرج خالي الوفاض.على ملعب “بارك دي برانس” في العاصمة باريس، لم يجد سان جرمان أي صعوبة في تجديد فوزه على الفريق التركي بعدما كان تغلب عليه 1-صفر في الجولة الثانية ودك شباكه بخماسية تناوب على تسجيلها الأرجنتيني ماورو إيكاردي (32) والإسباني بابلو سارابيا (35) والبرازيلي نيمار (46) وكيليان مبابي (63) والاوروغوياني ادينسون كافاني (84 من ركلة جزاء).وفرض نيمار نفسه نجما للمباراة بهزه الشباك وصناعته هدفين.
وخاض سان جرمان المباراة في غياب الأرجنتيني أنخل دي ماريا والبلجيكي توما مونييه وبريسنل كيمبيبي والسنغالي إدريسا غي والقائد البرازيلي تياغو سيلفا وحارس المرمى الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس والايطالي ماركو فيراتي والالماني ثيلو كيهرر.ونجح ايكاردي في افتتاح التسجيل مستغلا كرة ساقطة من مبابي داخل المنطقة فتابعها داخل المرمى الخالي (32).وأضاف سارابيا الهدف الثاني عندما تلقى كرة داخل المنطقة من نيمار فتلاعب بالمدافع البرازيلي ماركاو وسددها قوية زاحفة بيمناه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الدولي الاوروغوياني فرناندو موسليرا (35).وعزز نيمار تقدم النادي الباريسي مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة بعد تمريرة حاسمة من مبابي (46).وأضاف مبابي الهدف الرابع عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من نيمار خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة وسددها زاحفة على يمين موسليرا (63).
وحصل مبابي على ركلة جزاء في الدقيقة 82 اثر عرقلته من الهولندي راين دونك فانبرى لها كافاني، بديل إيكاردي، على يسار مواطنه موسليرا (84).

– ريال بنكهة سيليساو –
وحقق ريال مدريد فوزا ثمينا بنكهة برازيلية على مضيفه كلوب بروج 3-1 معوضا سقوطه في فخ التعادل امام الاخير 2-2 في مدريد في الجولة الثانية.وسجل البرازيليان رودريغو سيلفا (53) وفينيسيوس جونيور (64) والكرواتي لوكا مودريتش بصناعة من البرازيلي الآخر كاسيميرو (90+1) أهداف النادي الملكي، فيما سجل هانس فاناكن الهدف الوحيد لكلوب بروج (55).

ودفع الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال بتشكيلة غاب عنها القائد سيرجيو راموس والبرازيلي مارسيلو والأوروغوياني فيديركو فالفيردي والبلجيكي إدين هازار والألماني طوني كروس ولوكاس فاسكيز والكولومبي خاميس رودريغيز وداني كارفاخال والفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا.

وأهدر الصربي لوكا يوفيتش فرصة افتتاح التسجيل بتسديدة من داخل المنطقة ارتطمت باحد المدافعين وتحولت الى ركنية لم تثمر (15).وكاد ايسكو يفعلها بتسديدة زاحفة خادعة مرت بجوار القائم الايمن (3).ونجح رودريغو في منح التقدم لريال مدريد بتسديدة قوية “على الطائر” بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة عرضية من ألفارو اوردويوسولا ارتطمت بالقائم الايمن وعانقت الشباك (53).وهو الهدف الرابع لرودريغو في المسابقة بعد ثلاثيته في مرمى غلطة سراي التركي.ونجح فاناكن في ادراك التعادل بعد دقيقتين اثر تمريرة من النيجيري إيمانويل بونافونتور دينيس داخل المنطقة سددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الفرنسي ألفونس أريولا (55).وأعاد فينيسيوس التقدم لريال مدريد عندما استغل كرة بالكعب من مواطنه رودريغو اثر دربكة أمام المرمى فتابعها بيمناه داخل المرمى (64).وهو الهدف الأول لفينيسيوس في المسابقة القارية.وختم مودريتش المهرجان بالهدف الثالث بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اثر كرة من البرازيلي كاسيميرو فأسكنها على يسار الحارس الدولي البلجيكي سيمون مينيوليه (90+1).

عودة اتالانتا

Related Posts

سارة العرموطي

معن ابو نوار

عاد أتالانتا الإيطالي من بعيد وحجز بطاقته إلى ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه بفوزه الثمين على مضيفه شاختار دانييتسك الأوكراني 3-صفر وسجل البلجيكي تيموثي كاستاني (66) والكرواتي ماريو باساليتش (80) والألماني روبن غوسنس (90+4) أهداف الفريق الإيطالي الذي بعد إنجازه التاريخي بالتأهل إلى المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه، نجح في تحقيق إنجاز تاريخي ثان بحجزه بطاقته إلى ثمن النهائي بانتزاعه وصافة المجموعة من شاختار بالذات ومستغلا خسارة دينامو زغرب الكرواتي أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي 1-4 في زغرب.ودخل أتالانتا الجولة الأخيرة وهو في المركز الأخير برصيد 4 نقاط، وخرج منها ثانيا برصيد سبع نقاط بفارق نقطة أمام شاختار دانييتسك ونقطتين أمام دينامو زغرب.
ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع تخطي أتالانتا للدور الأول خصوصا وأنه جمع نقطة واحدة في مبارياته الأربع الأولى (ثلاث هزائم متتالية وتعادل واحد)، قبل ان يحقق فوزا تاريخيا على ضيفه دينامو زغرب، وأتبعه بثان على شاختار دانييتسك.وبات أتالانتا الذي كان بحاجة إلى الفوز شرط تعثر دينامو زغرب امام مانشستر سيتي، ثالث فريق إيطالي في الدور الثاني بعد يوفنتوس ونابولي، فيما يبقى عزاء شاختار الذي كان يطمح الى ثمن النهائي للمرة الخامسة في تسع مشاركات في المسابقة، إكمال المشوار في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.وكان التعادل يكفي شاختار لبلوغ ثمن النهائي بعد خسارة دينامو زغرب، لكنه عانى أمام الصلابة الدفاعية للطليان.

وكانت أخطر فرصة لشاختار كرة رأسية للدولي البرازيلي الأصل جونيور مورايس من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للبرازيلي تيتي ابعدها الحارس بيرلويجي كوليني ببراعة الى ركنية (37).وحذا حذوه حارس مرمى صاحب الضيافة أندري بياتوف بإبعاده تسديدة قوية للدولي الكولومبي لويس موريال إلى ركنية لم تثمر (50).ومنح كاستاني التقدم لأتالانتا عندما استغل تمريرة من الأرجنتيني أليخاندرو غوميس على بعد متر من المرمى فسددها وارتدت اليه من بياتوف قبل أن يتابعها داخل المرمى الخالي (66).وألغى الحكم الألماني فيليكس تسفاير الهدف في الوهلة الأولى بداعي التسلل قبل أن يؤكده باللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو “في أيه آر”.وزادت محن شاختار دانييتسك بطرد لاعب وسطه البرازيلي دودو بتعمده ضرب 11 في وجهه بدون كرة (76).ووجه باساليتش الضربة القاضية لشاختار دانييتسك بتسجيله الهدف الثاني بيسراه من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها الأوكراني روسلان مالينوفسكي (80)، قبل أن يستغل غوسنس هدية من المدافع ستاراس ستيبانينكو عندما حاول إعادة كرة برأسه إلى حارس مرماه خطفه الألماني بتسديدة خادعة من مسافة قريبة (90+4).

– هاتريك جيزوس –
وفي الثانية، قاد المهاجم البرازيلي غابريال جيزوس فريقه مانشستر سيتي إلى قلب الطاولة على مضيفه دينامو زغرب عندما سجل ثلاثية الفوز 4-1 وحرمه من بطاقة ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه.وكان دينامو زغرب البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الاسباني داني أولمو (10)، قبل أن يرد جيزوس بهاتريك في الدقائق 34 و50 و54.وكان دينامو زغرب بحاجة الى الفوز لبلوغ ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخه شرط تعثر شاختار امام أتالانتا.وهو الفوز الأول لسيتي بعد تعادلين متتاليين والرابع في دور المجموعات فعزز صدارته برصيد 14 نقطة، وينهي الدور الاول متصدرا للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في المشاركات الخمس الأخيرة.ونجح دينامو زغرب في افتتاح التسجيل مبكرا عندما استغل أولمو تمريرة عرضية من البولندي داميان كادزيور فسددها على الطائر بيمناه من داخل المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس الدولي التشيلي كلادويو برافو (10).وحرم برافو دينامو زغرب من هدف ثان بتصديه لرأسية النمسوي إمير ديلافر من مسافة قريبة (30).ونجح غابريال جيزوس في إدراك التعادل بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الجزائري رياض محرز تابعها الى يسار الحارس (34).ومنح جيزوس التقدم للمرة الاولى لمانشستر سيتي بمجهود فردي رائع داخل المنطقة بعدما تلقى كرة من فيل فودن فتخلص من المدافع ديلافر داخل المنطقة وسددها في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس ليفاكوفيتش (50).وسجل جيزوس الهاتريك عندما استغل تمريرة عرضية من الفرنسي بنجامان مندي تابعها بيمناه داخل المرمى الخالي (54).
وختم فودن المهرجان بهدف رابع بمتابعته بيسراه كرة من البرتغالي برناردو سيلفا (84).

امسية الثلاثاء

قدم برشلونة الإسباني هدية ثمينة لبوروسيا دورتموند الألماني بفوزه على مضيفه إنتر ميلان الإيطالي 2-1
وأفاد دورتموند من هذه الهدية على أكمل وجه بفوزه على ضيفه سلافيا براغ التشيكي 2-1، حارما إنتر من بلوغ ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012 بعد أن تقدم الى المركز الثاني بعشر نقاط مقابل سبع لفريق المدرب أنتونيو كونتي، فيما أنهى برشلونة الذي كان ضامنا تأهله والصدارة، دور المجموعات بـ14 نقطة.ويدين برشلونة بفوزه الى الشاب أنسو فاتي الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 87 بعد ثوان معدودة على دخوله أرضية الملعب، بعد أن كان فريقه السباق الى التسجيل عبر الشاب الآخر كارليس بيريز (23) قبل أن يعادل البلجيكي روميلو لوكاكو (44).وأصبح ابن غينيا-بيساو عن 17 عاما و40 يوما أصغر لاعب يجد طريقه الى الشباك في تاريخ المسابقة القارية العريقة.وبعد أن ضمن البطاقة الأولى وصدارته للمجموعة، حل برشلونة من دون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وسيرجيو روبرتو بقرار من المدرب إرنستو فالفيردي ضيفا على إنتر الذي احتاج الى الفوز من أجل حسم البطاقة الثانية والتأهل الى ثمن النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2011-2012، وذلك بغض النظر عن نتيجة مباراة بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه سلافيا براغ التشيكي.
وادراكا منه بأهمية الفوز، حاول إنتر الإفادة من الغيابات في صفوف برشلونة الذي افتقد أيضا المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي وجوردي ألبا والبرتغالي نيلسون سيميدو وجيرار بيكيه بسبب الاصابة، وضغط على مرمى الحارس نوربرتو نيتو وكان قريبا من الوصول الى الشباك لولا تألق الأخير في مواجهة تسديدة كريستيانو بيراغي (19).لكن النادي الكاتالوني فاجأ مضيفه بهدف في الدقيقة 23 بهدف للشاب كارليس بيريز الذي حقق أفضل بداية له في المسابقة القارية حين وصلته الكرة بتمريرة داخل المنطقة من التشيلي أرتورو فيدال، فسددها من مسافة قريبة في شباك السلوفيني سمير هاندانوفيتش.لكن البلجيكي روميلو لوكاكو أعاد إنتر الى أجواء اللقاء قبيل انتهاء الشوط الأول عندما مهد له الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الكرة عند مشارف المنطقة، فأطلقها قوية لتتحول من أحد المدافعين وتواصل طريقها الى شباك نيتو (44).
وفي بداية الشوط الثاني، بدا إنتر عاجزا عن تهديد مرمى نيتو بشكل فعلي بل أن برشلونة كان الأفضل وأجبر هاندانوفيتش على التدخل ببراعة لصد محاولة الفرنسي أنطوان غريزمان (57)، قبل أن يرد إنتر بمحاولة للوكاكو صدها نيتو (61).

وزج بعدها فالفيردي بالأوروغوياني لويس سواريز بدلا من غريزمان بحثا عن المزيد من الفعالية أمام مرمى إنتر، إلا أن الكرة لم تصل له في ظل ضغط كبير فرضه أصحاب الأرض على مرمى نيتو الذي اهتزت شباكه مرتين عبر مارتينيز ولوكاكو لكن الهدفين ألغيا بداعي التسلل.وجاءت الضربة القاضية لإنتر في الوقت القاتل حين نجح البديل الشاب أنسو فاتي وبعد ثوان على دخوله من وضع الكرة في شباك هاندانوفيتش بتمريرة من سواريز (87).وبهذه الهزيمة التي تحققت أمام تشكيلة كاتالونية ليست في كامل قوتها، أظهر إنتر ورغم تصدره للدوري الإيطالي بأنه لا يرتقي مستوى الفريق الذي ألحق الهزيمة الوحيدة ببرشلونة في تاريخ المواجهات بين الفريقين، وذلك عام 2010 في ذهاب نصف النهائي 3-1 حين واصل “نيراتسوري” طريقه حتى الفوز باللقب والثلاثية بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

وفشل إنتر في التخلص من العقدة التي لازمته في المسابقة القارية خلال مشاركاته الأخيرة فيها، إذ لم يفز سوى مرتين في آخر تسع مباريات، في حين حافظ برشلونة على سجله الخالي من الهزائم خارج ملعبه في دور المجموعات منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
المطلوب
وعلى ملعب “سيغنال ايدونا بارك”، عانى دورتموند بدوره لتحقيق المطلوب منه رغم أن سلافيا براغ كان خارج دائرة المنافسة.وضرب دورتموند باكرا عبر الإنكليزي جايدون سانشو بعد تمريرة من ماركو رويس (10)، لكن سلافيا براغ دخل الى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من مضيفه بفضل توماش سوشيك الذي أدرك التعادل بتمريرة من ميلان شكودا (43).لكن فريق المدرب السويسري لوسيان فافر استعاد التقدم في بداية الشوط الثاني عبر يوليان براندت بكرة من زاوية ضيقة بعد تمريرة من سانشو (61).وبقيت النتيجة على حالها رغم اضطرار دورتموند لاكمال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد يوليان فيغل في الدقيقة 77.

حجز فريقا فالنسيا الاسباني وتشلسي الانكليزي مقعديهما بفوز الاول على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 1-صفر والثاني على ضيفه ليل الفرنسي 2-1 الثلاثاء، في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة.
وتصدر فالنسيا ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة متساويا مع وصيفه تشلسي، فيما تراجع أياكس للمركز الثالث وانتقل للمشاركة في مسابقة الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ”. أما ليل فتذيل الترتيب برصيد نقطة وحيدة.
على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في أمستردام، فاجأ فالنسيا مضيفه بافتتاح التسجيل بفضل تمريرة في العمق من فيران توريس إلى المهاجم رودريغو مورينو الذي لم يكن امامه سوى خداع الحارس الكاميروني أندري أونانا بتسديدة بيمناه (24).وثأر فالنسيا الذي خسر ذهابا على أرضه أمام أياكس بثلاثية نظيفة، من مضيفه الذي كان يحتاج الى التعادل للتأهل.وعلى ملعب “ستامفورد بريدج” في لندن، افتتح تشلسي التسجيل امام ضيفه ليل بعد لعبة مشتركة واختراق داخل المنطقة للبرازيلي وليان وتمريرة ارضية، حولها المهاجم الشاب تامي أبراهام (22 عاما) بكعب قدمه داخل الشباك (19)، مسجلا هدفه الثاني هذا الموسم في المسابقة القارية.ووجد تشلسي نفسه في مقعد المتأهل بعدما نجح في تسجيل الهدف الثاني عبر رأسية قوية لمدافعه الاسباني سيزار اسبيليكويتا اثر ركلة ركنية (35).وقلص ليل الفارق عبر المهاجم المخضرم لوا ريمي بعد تسديدة بيسراه اصطدمت بالعارضة وخدعت الحارس الاسباني كيبا اريسابالاغا (78).وجدد النادي اللندني فوزه على ليل الذي خسر ذهابا بين جمهوره 1-2.

 

 

عانى ليفربول الإنكليزي حامل اللقب الأمرين أمام مضيفه ريد بول سالسبورغ النمسوي، إلا أنه تمكن في نهاية المطاف من حسم بطاقته الى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه 2-صفر في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة التي شهدت تأهل نابولي الإيطالي بفوزه على ضيفه غنك البلجيكي 4-صفر.

وبعد شوط أول صعب، حسم ليفربول اللقاء والتأهل مع صدارة المجموعة بهدفين في غضون 100 ثانية، الأول بمجهود مشترك للاعبين سابقين لسالسبورغ الغيني نابي كيتا الذي حول الكرة برأسه في الشباك بعد مجهود فردي وعرضية من السنغالي ساديو مانيه (57)، والثاني للمصري محمد صلاح بعد خطأ دفاعي سمح له بالتوغل في الجهة اليمنى وتخطي الحارس قبل أن يسدد من زاوية صعبة جدا في الشباك الخالية (58).

وأقر مانيه الذي دافع عن ألوان سالسبورغ من 2012 حتى 2014 قبل الانتقال الى ساوثمبتون ثم ليفربول في 2016، بأن “المباراة كانت صعبة حقا اليوم. توقعنا هذا الأمر”، مضيفا لشبكة “بي تي سبورت” البريطانية “رفعنا مستوى لعبنا في الشوط الثاني وخلقنا العديد من الفرص. نابي سجل هدفا رائعا ضد فريقه السابق. أنا سعيد من أجله واستحقينا الفوز الليلة”.وعن مواجهة فريقه السابق، قال مانيه “من الجميل دائما العودة الى هنا. أحب النادي، المشجعين والناس هنا. أنا متأسف أيها الأصدقاء، لكنها كرة القدم وعلينا القيام بعملنا!”.
وحقق ليفربول انتصارين على التوالي خارج ملعبه للمرة الأولى في المسابقة القارية منذ أيلول/سبتمبر 2008، بعد أن فاز في الجولة الثالثة على غنك 4-1.والأهم بالنسبة لفريق المدرب الألماني يورغن كلوب، أنه كرر سيناريو الموسمين الماضيين حين انتظر حتى الجولة الختامية لحسم بطاقته ومواصلة المشوار حتى الوصول الى النهائي حيث خسر عام 2018 أمام ريال مدريد الإسباني وفاز العام الماضي على مواطنه توتنهام.ورفع “الحمر” رصيدهم الى 13 نقطة في الصدارة بفارق نقطة عن نابولي الذي حسم بطاقته بعد تغلبه على ضيفه غنك 4-صفر بفضل ثلاثية البولندي أركاديوش ميليك أركاديوش ميليك (3 و26 و38 من ركلة جزاء) وهدف للبلجيكي درايز مرتنز في مباراته الـ300 ضمن جميع المسابقات بقميص النادي الجنوبي (74 من ركلة جزاء).ودخل ليفربول مباراته ومضيفه بطل الدوري النمسوي وهو يدرك بأن الخسارة قد تكلفه الخروج من دور المجموعات، لكنه وجد نفسه تحت ضغط كبير منذ صافرة البداية واضطر الحارس البرازيلي أليسون بيكر الى التدخل، لاسيما في الدقيقة 8 لصد فرصة مزدوجة لأصحاب الأرض عبر الزامبي إينوك مويبو والكوري الجنوبي هوانغ هي-تشان.

لكن سرعان ما دخل فريق كلوب في الأجواء وبدأ الثلاثي صلاح ولاعب سالسبورغ السابق السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو في الانطلاق نحو مرمى الحارس تسيتسان ستانكوفيتش، لكن دون أن يلغي ذلك التهديد النمسوي على مرمى أليسون الذي اضطر للتدخل من أجل الوقوف في وجه محاولة النروجي المتألق إيرلينغ هالاند (25).وحصل صلاح على فرصة ذهبية لاحباط عزيمة سالسبورغ حين وصلته الكرة على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء بتمريرة من كيتا، إلا أنه أطاح بها بجانب القائم الأيسر (29).ورغم بعض المحاولات من الفريقين، بقي التعادل سيد الموقف حتى دخول اللاعبين استراحة الشوطين، ثم حصل صلاح مع بداية الشوط الثاني على فرصة ذهبية لوضع ليفربول في المقدمة بعد انفراده بالمرمى، إلا أن الحارس ستانكوفيتش تألق وقطع الكرة من بين قدمي المصري (51).وتعرض ليفربول بعدها لضربة باصابة قلب الدفاع الكرواتي ديان لوفرن الذي كان يحوم الشك أصلا على مشاركته، فاستبدله كلوب بجو غوميز (53)، إلا أن ذلك لم يؤثر على معنويات رجال كلوب إذ سجلوا هدفين في قرابة دقيقتين، الأول برأسية من نابي كيتا بعد مجهود فردي رائع على الجهة اليسرى وعرضية من مانيه (57)، والثاني بعد خطأ من المدافع في السيطرة على الكرة إثر تمريرة طويلة من منطقة ليفربول، فسقطت الكرة أمام صلاح الذي تقدم بها وتخطى الحارس قبل أن يسدد من زاوية ضيقة جدا في الشباك الخالية (58).
وعلق المدافع الاسكتلندي أندرو روبرتسون على الهدف الذي سجله صلاح، بالقول لشبكة “بي تي سبورت” أن “+مو+ سجل هدفا لا يصدق. لا أعلم كيف سجل من هناك… لقد تأهلنا الآن الى دور الـ16 ونعلم ما بإمكاننا فعله هناك، لقد أثبتنا ذلك في العامين الماضيين. الأمر منوط بنا لاثبات ذلك مجددا”.

وفرض بعدها ليفربول هيمنته على أجواء اللقاء وسار به الى بر الأمان دون أي تهديد من منافسه النمسوي في الدقائق المتبقية.—ا ف ب

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.