الفجر/يد*

شكل نادي الفجر إضافة جديدة لكرة اليد الأردنية، بعد أن نجحت فرقه المختلفة سواء كانت (الفئات العمرية أو فريق الرجال)، في اثبات وجوده على الساحة المحلية بزمن قياسي، بعد أن انتسب النادي إلى الاتحاد لممارسة هذه اللعبة، مستغلين القائمين على النادي الطاقات البشرية النوعية في المنطقة التي يتواجد فيها النادي.
ومع انتساب النادي إلى أسرة الاتحاد، تم الاعتماد في المرحلة الأولي على الفريق الأول، الذي نجح في التأهل الى مصاف دوري اندية الدرجة الأولى وعن جدارة واستحقاق، بفضل جهود لاعبيه والأجهزة التدريبية، إضافة إلى القيادة الحكيمية لرئيس النادي آنذاك مقبل الديري، فواصل الفريق تألقه في البطولات المحلية، ما دفع ادارته بالتوجه إلى لاعبي الفئات العمرية، فتم تشكيل فرق للأشبال والناشئين والشباب ليس للذكور فقط، وإنما للإناث، فجاءت حصيلة النادي مثمرة في هذه الجوانب، حيث تم اكتشاف الكثير من المواهب للاعبين واللاعبات، والذين ساندوا النادي في مشواره الرياضي مع هذه اللعبة.
في السنوات الأخيرة عانى النادي كثيرا من الضائقة المالية، والتي أثرت على فرقه الرياضية، والتي تتطلب مشاركاتها وتحضيراتها نفقات مالية عالية، ما دفع بادارة النادي الى تقليص عدد الفرق الموجودة، والتركيز على فرق الفئات العمرية، قبل أن يتخصص النادي بفرق الآنسات، والتي اثبتت قدرته على أن تكون منافسة قوية في البطولات التي تشارك فيها، وخصوصا في بطولات الفئات العمرية، كما أن للنادي مركزا للاعبات الواعدات الذي يشرف عليه اتحاد اللعبة، وينتج الكثير من اللاعبات صاحبات المواهب والقدرات الفنية الجيدة، التي سيكون لها دور كبير في تطوير اللعبة في النادي، خصوصا في ظل الاهتمام الذي تبديه الهيئة الإدارية الحالية التي يرأسها نضال شحادة، الذي يعمل بطاقة وحيوية من أجل رفعة النادي والبقاء على فرق كرة اليد، رغم شح الموارد.
نادي الفجر دخل على لعبة كرة اليد بكل قوة، وسيبقى قويا بارادة رجالاته ووقوف أبناء منطقته خلفه ودعمه ماليا ومعنويا، فهذا النادي يعتبر من المؤسسات الأهلية الرائدة التي تتبنى مواهب الشباب والشابات، ويلعب دورا رئيسيا في تطوير الرياضة الأردنية وخصوصا (النسوية)، كونه يرعى فرق متخصة بلعبة كرة اليد.–الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.