يحيى ابو طبيخ*

يستذكر المدرب يحيى أبو طبيخ مسيرته الحافلة في لعبة المصارعة، مبينا انه عاش لحظات سعيدة جدا خاصة مع الإنجازات الكبيرة، التي تحققت خلال مسيرته الرياضية، والتي والتي أمتدت كلاعب لأكثر من 25 عاما.
وكانت أولى المشاركات المهمة له العام 1999 في دورة الحسين العربية، وحقق فيها الميدالية الذهبية، ونال فضية دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في قطر العام 2006، وتبعها بعد ذلك بذهبية الأندية الآسيوية العام 2008 في عمان، وبذهبيتي الدورات العربية في كل من مصر وقطر.
وعانى أبو طبيخ الكثير من المصاعب خلال مسيرته، ومن أبرزها انه كان يتدرب وحيدا بدون لاعب منافس محلي لمدة زادت على 5 سنوات، الأمر الذي كان له دور كبير في التقليل من طموحاته.
ويعتز ابو طبيخ بأنه وضع المصارعة الأردنية على الخريطة العربية والآسيوية، برفقة عدد من اللاعبين السابقين الذين قدموا الكثير للعبة في ظروف صعبة للغاية.
الصدفة قادته للمصارعة
ويقول أبو طبيخ: “البداية كانت بالصدفة وذهبت الى نادي الرائد الرياضي في منطقة جبل الحسين وكان عمري 10 سنوات، وشاهدت لعبة المصارعة في النادي عشقت هذه اللعبة وقمت بالتسجيل في النادي فورا العام 1992”.
ويؤكد أبو طبيخ أن أجمل اللحظات التي عاشها في حياته، كانت العام 2005 في قيرغزستان ضمن بطولة العالم للمصارعة، بعد أن واجه صاحب ذهبية بطولة العالم أنذاك ولاعب قيرغزستان ياناركيف كينياييف، وفاز عليه وكانت بمثابة التحدي والانطلاق بقوة للمستقبل.
إنجازات وبطولات
ويشير أبو طبيخ، إلى أنه هو الرياضي الأردني الوحيد الحاصل على ثلاث ذهبيات في ثلاث دورات عربية على التوالي، وله خمسة إنجازات آسيوية، من ضمنها فضية دورة الألعاب الآسيوية، وله ثلاث ذهبيات في بطولات غرب آسيا، وشارك في بطولات دولية عدة في مختلف أنحاء العالم، وحقق أبرزها برونزية بطولة نيكولي بتروف في بلغاريا، وبرونزية بطولة أزبوماتش في أوكرانيا، وذهبية الألعاب الآسيوية في قطر، وله العديد من الجوائز ومنها الترشح ثلاث مرات لجائزة السوسنة السوداء الأردنية أعوام 2006، 2007، 2010، ونال كأس أفضل لاعب في بطولة الأندية الآسيوية التي أقيمت في الأردن، وتسلم وسام اللاعب المميز من الاتحاد الدولي للمصارعة، في بطولة العرب التي أقيمت في المغرب العام 2015 وأحرز فيها الميدالية الذهبية.
الجيل الذهبي
ويضيف يحيى أبو طبيخ أن الجيل الذهبي الذي عاصره ونهض بالمصارعة الأردنية لن يتكرر، ومنهم عبدالحكيم ابو سنينة، فهد نوفل، رمزي المرافي، هاني المرافي، ابراهيم عرعر، حسان الاعرج، علاء فضل، محمد صلاح، زين كريشان، وسام زياد، رشدان ندى، أحمد ربحي، وغيرهم.
أما المدربون الذين كان لهم الفضل عليه فهم: البلغاري نيكولاي منشف، الوطني جمال فايز، المصري سعد درويش.
أصحاب الفضل
ويضيف أبو طبيخ: “من الأشخاص الذين وقفوا الى جانبي وساعدوني د.خالد العطيات، الداعم الكبير خلال المشاركة في “أسياد آسيا بالدوحة العام 2006 بعد استبعادي منها، وحققت فيها الميداليه الفضية وكنت قريبا جدا من تحقيق الذهب، حيث انتهت المباراة النهائية بالتعادل وحسمت بفارق الانذارات، وهي أول ميدالية أردنية للمصارعة في تاريخ الدورات الآسيوية والوحيدة لغاية الآن، ولا أنسى فضل رنا السعيد التي وقفت بجانبي في كثير من المواقف الصعبة”.
أمل بالمستقبل
وأوضح أبو طبيخ انه في الجانب التدريبي الآن، يعمل بجد، من أجل توظيف كافة خبراته لدعم قطاع الناشئين وتوسيع القاعدة الناشئة التي هي اساس مستقبل اللعبة، مبينا ان أبرز انجازاته كمدرب هي: المركز الثاني في بطولة العرب في مصر عامي 2018-2019، والمركز الثالث في بطولة ناشئي وشباب العرب في العراق العام 2019.–الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.