التسلسل الزمني لمشكلة الأندية مع الإتحاد

 

*1*بعد الإسبوع الأول من الدوري، قررت الأندية تعليق المشاركة يومي الخميس والجمعة،  فلم يلعب الاسبوع الثاني ويوم السبت باغتت كورونا الجميع .

*2*انتظر الجميع الاتحاد ليحضر راعي للدوري وللأن لم يستجد جديد ، كما انتظر الجميع رد الفيفا على كل اتحادات العالم وصل الرد ” يعطي حقة وشهرين أضافيين  أو تجلس الأندية مع لاعبيها وتتفاهم ” ولم يطبق محليا…!!

*3*طلب الاتحاد الاجتماع مع كباتن كل الفرق، فرفضت الإدارات ورؤساء الاندية وطلبت ان تكون هي الواجهة للقاء.

*4*بعد اسبوعين أخبروا الأندية أن الامير علي هو من يريد سماع اللاعبين، فارسلت الأندية أرقام كباتنها، تأجل اللقاء من الساعة الرابعة الى التاسعة ،،وتفاجىء الجمع بان اللقاء كان مع سمر نصار ونائبها فليح الدعجة…وخلاصة اللقاء مع اللاعبين تمحور حول ضرورة إعطاء الاندية المال، واللاعب سيتفاهم مع ناديه.

*5* مشاورات رؤساء الأندية مع بعضهم البعض كانت تتمحور حول التساؤلات التالية:-

أولا: الفيفا أعطت اتحادنا نص مليون دولار ولم تصل للأندية، وتهامس بعضهم عن ال350 مليون التي وصلت من الفيفا لدعم ملف كاس العالم ، اين ذهبت ولفت بعضهم لملاعب سحاب وجاوه التي أقيمت بلا طائل وكانت مخصصة ميزانيتها لعمل ملاعب في الشمال ، حيث لم يستفد احد من ملاعب سحاب وغيرها ،،ولا حتى للتدريب ، فيما تسائل البعض عن جدوى إقامة مدينة رياضية وسط مدينة صناعية بمكان مرتفع وسط عوادم سيارات وبيئة غير ملائمة ..!

ثانيا: طالبت بمعرفة التفاصيل المالية ل 265 الف دينار شهريا التي يتلقاها الإتحاد من اللجنة الأولمبية ، وإعادة النظر بالمبالغ التي تعطى للأندية منها “20 الف لكل نادي”. ونحو 9 الاف من وزارة الشباب لكل نادي ،،ولفت بعضهم لضرورة تخفيض عدد الأندية الى العشر، ليتم توفير مبالغ أكثر للأندية الفاعلة بكل الدرجات.

ثالثا: شككت بطريقة التعامل بملف العلاقات والدعاية خصوصا فيما يتعلق بعقد رعاية شركة زين للهواتف المختصة بالمنتخب فقط وطالبت بمعرفة تفاصيل أوفى عن عقد هذه الشركة وعقد  شركة هونداي الذي اتضح انه عقد تاجير 4سيارات وباص للمنتخب ولم تستفد منه الاندية والأهم انه قليل ومعيب كما ترى الأندية.

رابعا: شككت بعقود شركة التأمين ومختبرات ميدلاب وتمنت لو قمت المختبرات بتحاليل مجانية للاعبين بكورونا وغيره ان لم تدفع ماليا ، كما طالب البعض برؤية الإتفاقيات لمناقشتها

خامسا: شككت بعقد الرعاية التلفزيوني “مليون ونصف سنويا”  واستنكرت ان يذهب حوالي نصف مليون لأندية الدرجة الأولى التي تلعب 3 شهور فقط ولا تبث مبارياتها ولا تحظى بجمهور

سادسا: أجمعت ان لا علاقة لها باخطاء الإتحاد في التعامل مع ملف شركة المناصير فهي ليست مسؤلة عن الملف كونه اختصاص لجان التسويق والمشتريات ،،كما شككت بالارقام الحقيقية، والهدايا وما كان يصل من تحت الطاولة – حسب رأي بعضهم ، وتساءلت عن اهمية المعسكرات الفارهة لمنخبات الرجال والأنسات وأجور المدربين والجهاز الفني الكبيرة على حساب الأندية وكذلك تساءلت عن سر تغير العاملين بالعلاقات العامة والدعاية والإعلان بالاتحاد بعد كشف تجاوزات وسرقات مالية واستبدالهم بجهاز جديد..وفشل الفريق الحالي منذ 8 شهور في إيجاد راعي.

فطالبت بأن تقوم هي بحمل ملف الرعاية والترويج أيضا .كما طالبت بعمل رابطة أو لجنة للاعبين والأندية خاصة بها .

ملاحظات أخرى

يمكن اعتبار تكليف الأندية وزر ال100 الف عن كل نادي بدل رعاية المناصير الذي تنصل من دوره هو المسمار الاخير في النعش والذي خفف من صدمة وقعه جملة ان الاتحاد سيعيدها للاندية ان سويت القضية مع المناصير واستجاب ،،وعليه سينال بعض هذه الاندية مبالغ مالية صغيرة فيما ستكون الأندية الباقية مدينة للإتحاد حتى لو تم التأجيل أو لم يتم

  • الوحدات سيحصل على 16 الف لان له 116 سابقا

ب-الفيصلي له 25 الف فقط ، ينال 100 الف وله باقي حوافز 100 الف

ج-الجزيرة سينال 71 ألف من اصل 200 له خصمت 100 وطمع الاتحاد بتسوية مسامحه ب100 أخرى . فيما بقية الأندية ستكون مدينة للإتحاد، كما يرون ، وسيخسر كل المدربين واللاعبين قضاياهم ، حيث سويت مع مداخيل الاندية بمعنى ان الاتحاد الصق المدربين واللاعبين بالنادي ،،اما الحكام فقد رأت الأندية ان قرار سيزار السابق بالحاق الاندية بالأكاديميات والمؤسسات والشركات ودمجهم مع فرق الدرجة الثالثة قد زاد عدد المباريات ووبالتالي استرعى وجود حكام اكثر وهو لا يملك دفع أجورهم.

 

مطالب الأندية

من ردود الأفعال التي استقيناها من كثيرا من رؤساء الأندية ،،خرجنا بالمطالب والأماني التالية.

أولا: بعدما تمت مخاطبة الديوان الملكي للحصول على ما هو أكثر مما حصلت عليه نقابة الفنانين”مليون دينار” من صندوق همة وطن، وتقسيم المبلغ على الأندية على ان لا تقل مطافأة أندية الممتاز عن 200 الف.

ثانيا : الحصول على بدل حقوق بث مباريات ومن كل عقد رعاية يجريه الاتحاد مع أي شركة كانت.

ثالثا: العمل بقانون الدفاع يتطلب أن يكون مع الأندية مال مكافىء لما سيتم به تعويض اللاعبين.

رابعا: مسامحة الأندية وعدم إقحامها في الأخطاء السابقة التي يتحمل وزرها رجالات الإتحاد

خامسا: تقسيم الحوافز المالية على أندية الممتاز ان كانت من رعاية تلفزيوينة وغيرها ، إلا ان كان لأندية الدرجات الأخرى علاقة مباشرة بالرعايات.

 

الخلاصة

سيتم الغاء او تاجيل الدوري إن لم تحصل الأندية على دعم مالي مكافىء لمجهودها وتحصيراتها ،،فيما ستتعلم الأندية درسا كبيرا في كيفية التوقيع مع المحترفين والمبالغ المالية وستدقق مستقبلا في كل كلمة بالقول كما اسروا لنا بانهم ستابعون قرارات ومراسلات الفيفا بالتفصيل

عدا ذلك لخصوا لنا الأزمة بانها قد تؤدي للإلغاء لان بعض الاندية مدينة للفيفا وستكون مدينة للإتحاد وخزائنها فارغة ..ويتوقع ان يقف 11 ناديا على الأقل مطالبين بحقوقهم المالية ، أو ان يتحمل الإتحاد تكاليف اللاعبين والمدربين وان يعطيهم حوافز إضافية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.