اسبانيا تتعثر والمانيا تتمختر

سيكون المنتخب الإسباني أمام فرصة أخرى لحسم تأهله الى نهائيات كأس أوروبا 2020 المقررة في 12 دولة و12 مدينة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاق البطولة القارية، وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره السويدي ضمن منافسات المجموعة السادسة.وكان بإمكان بطل أعوام 1964 و2008 و2012 أن يحل ضيفا على السويد التي لم يخسر أمامها منذ 2006، وهو ضامن لتأهله لو نجح في الصمود لدقائق معدودة في مباراة السبت أمام النروج حيث تلقى هدف التعادل 1-1 في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.وتأسف قائد بطل مونديال 2010 سيرخيو راموس الذي خاض السبت مباراته الدولية الرقم 168، محطما رقم الحارس إيكر كاسياس مع المنتخب الإسباني، على التفريط بفرصة التأهل بالقول “من المؤلم حقا أن تخسر النقاط في الثواني الأخيرة. من الصعب أن تلعب ضد فريق يعرف بأنه إذا خسر المباراة سيكون خارج دائرة المنافسة”.وأشار الى “أننا قاربنا المباراة على أنها مهمة جدا للفوز بها من أجل التأهل، لكننا نقارب المباريات المتبقية بهدوء وثقة”.وستكون رومانيا المستفيد الأكبر في حال نجحت إسبانيا في تحقيق فوزها الرسمي الأول على الأراضي السويدية، لأن ذلك سيمكنها من التقدم الى المركز الثاني بفارق نقطتين عن فريق المدرب يانيه أندرسون بحال استغلت عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزها الثالث تواليا على حساب النروج.وستكون المباراة الثالثة في المجموعة هامشية بين جزر فارو (دون نقاط) ومالطا (3).

فرصة التأهل

وفي المجموعة الرابعة، ستكون إيرلندا أيضا أمام فرصة حسم تأهلها الى النهائيات لكن يتوجب عليها الفوز خارج ملعبها على منافستها سويسرا.

ولن تكون المهمة سهلة للمنتخب الإيرلندي استنادا الى مشواره في هذه التصفيات حيث عجز عن تحقيق الفوز خارج ملعبه سوى مرة واحدة في الجولة الافتتاحية على حساب منتخب جبل طارق المتواضع (1-صفر)، كما أنه قادم من تعادل على أرضه أمام سويسرا (1-1) وبعيدا عن جمهوره أمام جورجيا (صفر-صفر).

ويتصدر المنتخب الإيرلندي المجموعة بـ12 نقطة وبفارق المواجهة المباشرة عن الدنمارك الثانية، فيما تراجعت سويسرا الى المركز الثالث بثماني نقاط بعدما تلقت السبت هزيمتها الأولى على يد الدنمارك (صفر-1).لكن “لا ناتي” (لقب المنتخب السويسري) خاض خمس مباريات حتى الآن، فيما لعبت إيرلندا والدنمارك، الغائبة عن هذه الجولة، ست مباريات، ما يجعله في قلب الصراع على إحدى بطاقتي المجموعة الى النهائيات.وتقام الثلاثاء مباراة ثانية هامشية في هذه المجموعة بين جبل طارق (دون نقاط) وجورجيا (5).

مباركة البابا
وبعدما ضمنت البطاقة الأولى في المجموعة العاشرة بفوزها السبت على ضيفتها اليونان 2-صفر، تحل إيطاليا ضيفة على ليشتنشتاين بمباركة البابا فرنسيس الذي استقبل الأحد رجال المدرب روبرتو مانشيني.وقدم لاعبو “الأتسوري” للبابا قميصا موقعا منهم ويحمل الرقم 10 واسمه الأصلي بيرغوغليو، كما تبرعوا لمستشفى الأطفال “بامبينو جيزو” الذي يديره الفاتيكان.وشكر البابا الأرجنتيني المعروف بعشقه لكرة القدم، اللاعبين على الزيارة التي قاموا بها الى المستشفى الخميس قبل يومين من لقاء اليونان، متحدثا عن الفرحة التي توفرها كرة القدم “لأنه حتى بكرة قدم من القماش نقوم بمعجزات”.وبعيدا عن هذه الزيارة الروحية، يبدو المنتخب الإيطالي مرشحا فوق العادة لتحقيق فوزه الثامن تواليا من أصل ثمانية مباريات، في وقت ما زال الصراع قائما بقوة على البطاقة الثانية بين فنلندا، أرمينيا والبوسنة.

وتتواجه فنلندا الثانية (12 نقطة) مع أرمينيا (10) التي خسرت ذهابا على أرضها صفر-2، فيما تحل البوسنة (10 نقاط أيضا) ضيفة على اليونان بطل 2004 التي فقدت الأمل منطقيا بالتأهل كونها جمعت 5 نقاط من 7 مباريات.وفي المجموعة السابعة، تلتقي اسرائيل مع ضيفتها لاتفيا (دون نقاط) في مباراة الحفاظ على بصيص أمل للأولى بما أنها تحتل المركز الخامس قبل الأخير برصيد 8 نقاط من 7 مباريات، وبفارق 8 نقاط عن النمسا الثانية التي خاضت 8 مباريات من أصل 10 في هذه المجموعة المكونة من 6 منتخبات  قي الوضع على حاله في المجموعة الثالثة من تصفيات كأس أوروبا 2020، حيث بقيت هولندا في الصدارة أمام غريمتها ألمانيا بعد فوزهما خارج قواعدهما على بيلاروسيا 2-1 وإستونيا 3-صفر تواليا.وعاد المنتخب الهولندي، الطامح للعب دوره بين الكبار بعد غياب عن نهائيات 2016 ومونديال 2018، من مينسك بفوزه الرابع تواليا، ليبقى في صدارة المجموعة بـ15 نقطة من 6 مباريات بفضل ثنائية أولى لجورجينيو فينالدوم بقميص بلاده، بفارق المواجهتين المباشرتين عن غريمه الألماني الذي تجاوز النقص العددي في صفوفه منذ ربع الساعة الأولى وتخطى إستونيا بفضل ثنائية لإيلكاي غوندوغان.

وتعتبر المجموعة الثالثة الأكثر ندية في هذه التصفيات، بما أن إيرلندا الشمالية تحتل المركز الثالث بـ12 نقطة من 6 مباريات، وذلك قبل أن تتواجه في 16 تشرين الثاني/نوفمبر مع هولندا على أرضها في مباراة مصيرية للمنتخبين قبل الجولة الأخيرة التي تحل فيها إيرلندا الشمالية ضيفة على ألمانيا في فرانكفورت، فيما يعلب رجال كومان مع إستونيا في أمستردام.ولم تكن بداية هولندا سلسة إذ عانت أمام مضيفتها قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 32 برأسية فينالدوم بعد عرضية من كوينسي بروميس عجز الحارس ألكسندر غوتور عن صدها.وعقّد فينالدوم من مهمة بيلاروسيا بتسجيله هدفه الخامس في المباريات الست لهولندا في هذه التصفيات، وذلك بتسديدة صاروخية رائعة من خارج المنطقة قبيل انتهاء الشوط الأول (41).

لكن بيلاروسيا عادت الى أجواء اللقاء بتقليصها الفارق في بداية الشوط الثاني بفضل كرة رأسية من ستانيسلاف دراغون إثر عرضية من دينيس بولياكوف (54)، مانحا بلاده هدفها الأول على أرضها منذ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2018 حين تغلبت على لوكسمبورغ 1-صفر في المستوى الرابع من دوري الأمم الأوروبية.وحاولت بيلاروسيا بعد الهدف أن تستفيد من فقدان التوازن في الفريق الهولندي، لكن سرعان ما استعاد رجال كومان رباطة جأشهم وقادوا اللقاء الى بر الأمان.
وأشار قائد هولندا فيرجيل فان دايك الى ما واجهته هولندا من صعوبة “في وسط الملعب لأنهم كانوا متراصي الصفوف. وأرضية الملعب لم تكن رائعة أيضا”، محذرا بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الأوروبي “يتوجب أن نقدم أداء أفضل مما فعلنا في الشوط الثاني رغم أن الأمور كانت تحت السيطرة في النهاية. نحن الآن قريبون من التأهل الى النهائيات، وفي نهاية المطاف هذا هو الأهم”.

النقص العددي
وفي تالين، كانت مباراة الأحد بالنسبة لألمانيا مختلفة عن الانتصار الكاسح الذي حققته في حزيران/يونيو على إستونيا بثمانية نظيفة، إذ تأثر فريق المدرب يواكيم لوف بالنقص العددي منذ ربع الساعة الأول.وخسر “ناسيونال مانشافت” جهود لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي إيمري جان الذي أخفق في السيطرة على الكرة أمام منطقة فريقه بعد تمريرة من أحد زملائه، وعندما حاول تصحيح الموقف ارتكب خطأ على فرانك لييفاك حين كان الأخير في طريقه للانفراد بالحارس العائد بين الخشبات الثلاث مانويل نوير الذي غاب عن اللقاء الودي الأخير أمام الأرجنتين (2-2) لصالح مارك-أندريه تير شتيغن.وعلى الرغم من النقص العددي، كان رجال لوف أصحاب الفرصة الأخطر في الشوط الأول حين صدت العارضة محاولة ماركو رويس من ركلة حرة (40).

وفي بداية الشوط الثاني، نجح المنتخب الألماني في افتتاح التسجيل بفضل إيلكاي غوندوغان الذي سقطت الكرة أمامه خارج المنطقة بعد أن فشل زميله كاي هارفيتس في السيطرة عليها، فأطلقها قوية الى يمين الحارس سيرغي ليبميتس (52).وأعطى هذا الهدف الدفع المعنوي للاعبي لوف، فضغطوا بحثا عن هدف ثان وكان لهم ما أرادوا عبر لاعب مانشستر سيتي الانكليزي أيضا بعدما وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بتمريرة بالكعب من ماركو رويس، فسددها قوية لتتحول من المدافع كارول متس وتخدع حارسه (57).وبعد دقائق معدودة على دخوله كبديل لجيان-لوكا فالدشميدت، سجل تيمو فيرنر هدف الاطمئنان لألمانيا حين وصلته الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من نجم المباراة غوندوغان، فتلاعب بالدفاع قبل أن يسددها في الشباك (71).وفي المجموعة الخامسة فرطت كرواتيا، وصيفة مونديال روسيا 2018، بفرصة ضمان بطاقتها الى النهائيات بتعادلها مع مضيفتها ويلز بهدف لنيكولا فلاشيتش (9) مقابل هدف لغاريث بايل (3+45)، رافعة رصيدها في الصدارة الى 13 نقطة بفارق نقطتين عن المجر الثانية و4 عن سلوفاكيا الثالثة الغائبة عن هذه الجولة، فيما رفعت ويلز رصيدها الى 8 في المركز الرابع.ومن جهتها، أبقت المجر على آمالها ببلوغ النهائيات للمرة الثانية تواليا والرابعة فقط في تاريخها، وذلك بفوزها على ضيفتها أذربيجان 1-صفر.

نتائج

تأهل المنتخب الروسي للمرة الخامسة تواليًا بفوز ساحق على مضيفه القبرصي بنتيجة 5-0 الاحد ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة التاسعة.وحسمت روسيا البطاقة الثانية في المجموعة بعد أن ذهبت الأولى في الجولة السابقة لصالح بلجيكا التي حققت الأحد وللمرة الأولى في تاريخها فوزا ثامنا تواليا على حساب مضيفتها كازاخستان 2-صفر، قبل أن تلحق بها إيطاليا السبت بفوزها في المجموعة العاشرة على ضيفتها اليونان 2-صفر.

ورفعت روسيا رصيدها الى 21 نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط خلف بلجيكا التي ضمنت تأهلها الخميس بفوزها على سان مارينو (9-صفر)، وباتت تبتعد بفارق 11 نقطة عن قبرص الثالثة قبل جولتين من النهاية، علمًا أن أول منتخبين يتأهلان عن كل من المجموعات البالغ عددها 10.وهي المرة الخامسة تواليًا التي تتأهل فيها روسيا الى نهائيات البطولة القارية والسادسة كدولة مستقلة (غابت عن نسخة 2000)، والمرة الـ12 بشكل عام كونها خاضت المنافسات في خمس مناسبات كجزء من الاتحاد السوفياتي الذي توج باللقب في النسخة الاولى عام 1960، ومرة يتيمة كجزء من اتحاد الدول المستقلة عام 1992.

وأفادت روسيا بأفضل طريقة من التفوق العددي بعدما أكملت قبرص اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 إثر طرد كونستانتينوس لايفيس، لتدك شباك الحارس كوستانتينوس باناغي بخماسية نظيفة تناوب على تسجيلها دينيس شيريشيف (9 و2+90) وماغوميد أوزدوييف (22) وأرتيم دزيوبا الذي رفع رصيده الى 9 أهداف في 8 مباريات في التصفيات، وألكسندر غولوفين (89).

عروضها القوية

ومن جهته، استمر المنتخب البلجيكي وذلك بفوزه على مضيفه الكازاخستاني 2-صفر سجلهما ميتشي باتشوايي (21) وتوما مونييه (54).ودخل فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز لقاء أستانا وهو ضامن لبطاقته الى نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في 12 مدينة، بعد فوزه الساحق الخميس على سان مارينو 9-صفر، إلا أن ذلك لم يخفف من اندفاعه ونجح الأحد في الوصول الى انتصاره الثامن من أصل ثماني مباريات في هذه المجموعة.

وهي المرة الأولى التي يحقق فيها “الشياطين الحمر” ثمانية انتصارات متتالية في تاريخهم، متفوقين على الانتصارات السبعة المتتالية التي حققوها ثلاث مرات في تاريخهم بين عامي 1979 و1980، وفي 2014 و2018.كما حافظ المنتخب البلجيكي التي تعود هزيمته الأخيرة الى الجولة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية على يد سويسرا 2-5 في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ما سمح للأخيرة بخطف بطاقة المربع الذهبي على حساب إدين هازار ورفاقه، على نظافة شباكه للمباراة السابعة تواليا، وهو إنجاز لم يسبق له أن حققه سابقا.

وكان مارتينيز سعيدا بما قدمه لاعبوه خارج القواعد، موضحا بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الأوروبي للعبة “كل شيء مرتبط بتركيز اللاعبين. إنها مجموعة رائعة (من اللاعبين). (هم) سفراء رائعون لكرة القدم البلجيكية. لا يمكن أن أكون أكثر فخرا مما أنا عليه الآن”.وبخصوص المباراة، أفاد المدرب الإسباني “كنا نعلم بأن كازاخستان ستشكل تحديا مختلفا. كانت رحلة طويلة ولعبنا على عشب اصطناعي، لكن لا شيء يشكل مشكلة إذا كان التركز صحيحا. خلقنا الكثير من الفرص في الشوط الثاني. إذا أردت أن أوجه الانتقادات، فكان يتوجب علينا أن نترجمها (الى أهداف). يظهر الأداء حجم التركيز لهذه المجموعة من اللاعبين. من الممتع أن تراهم يلعبون”.وفي مباراة هامشية في المجموعة ذاتها بعد أن حُسمت البطاقتان لصالح بلجيكا وروسيا، حققت أسكتلندا التي ما زالت تملك فرصة التأهل من خلال الحصول على إحدى البطاقات الأربع الخاصة بدوري الأمم الأوروبية، فوزا كاسحا على سان مارينو بسداسية نظيفة.

 

استمر المنتخب البلجيكي، ثالث مونديال روسيا 2018، في عروضه القوية محققا ثمانية انتصارات متتالية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفوزه على مضيفه الكازاخستاني 2-صفر الأحد في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة التاسعة من تصفيات كأس أوروبا 2020.ودخل فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز لقاء أستانا وهو ضامن لبطاقته الى نهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في 12 مدينة، بعد فوزه الساحق الخميس على سان مارينو 9-صفر، إلا أن ذلك لم يخفف من اندفاعه ونجح الأحد في الوصول الى انتصاره الثامن من أصل ثماني مباريات في هذه المجموعة.

وهي المرة الأولى التي يحقق فيها “الشياطين الحمر” ثمانية انتصارات متتالية في تاريخهم، متفوقين على الانتصارات السبعة المتتالية التي حققوها ثلاث مرات في تاريخهم بين عامي 1979 و1980، وفي 2014 و2018.كما حافظ المنتخب البلجيكي التي تعود هزيمته الأخيرة الى الجولة الأخيرة من دوري الأمم الأوروبية على يد سويسرا 2-5 في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2018 ما سمح للأخيرة بخطف بطاقة المربع الذهبي على حساب إدين هازار ورفاقه، على نظافة شباكه للمباراة السابعة تواليا، وهو إنجاز لم يسبق له أن حققه سابقا.

وعزز فريق مارتينيز صدارته للمجموعة بالعلامة الكاملة، مع 24 نقطة من ثماني مباريات، وبفارق 6 نقاط عن روسيا الثانية التي ستضمن البطاقة الثانية الى النهائيات في حال عودتها من قبرص بتعادل أو فوز في وقت لاحق الأحد كونها تتقدم على مضيفتها الثالثة بفارق 8 نقاط، فيما تحتل كازاخستان المركز الرابع بسبع نقاط وخارج دائرة المنافسة على التأهل.

وأنهى المنتخب البلجيكي الشوط الأول متقدما بهدف سجله ميتشي باتشوايي في الدقيقة 21 حين وصلته الكرة بتمريرة عرضية متقنة من الجهة اليمنى عبر دينيس برايت، فتابعها بيسراه في شباك الحارس دميترو نيبوغودوف.وحسم رجال مارتينيز النقاط الثلاث بهدف ثان في بداية الشوط الثاني سجله توما مونييه الذي وصلته الكرة بتمريرة طويلة رائعة من القائد إدين هازار، فسيطر عليها في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ثم سددها أرضية في الشباك (54).وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية، لتحافظ بلجيكا التي نالت شرف أن تكون أول المنتخبات المتأهلة الى النهائيات القارية، على سجلها المثالي مع بقاء مباراتين لها في التصفيات في روسيا وضد قبرص على أرضها في 16 و19 الشهر المقبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.