الاعتداء على صغار الوحدات والصورة المسيئة في مصر ..تجاوزات على ادارة الفيصلي التصدي لها!

 

*1* المصائب لا تاتي فرادى على النادي الفيصلي العريق ..! فمن الواضح ان هناك من يحاول النيل من هذا الكيان الكبير ، لكن من هي هذه الفئة التي تقوم باسم النادي وجماهيره العريضة بترويع الناس ونقل صورة مسيئة عن هذا الكيان العظيم..لا نعلم ويفترض ان يعلم الفيصلي قبل غيره وان يتحذ الحلول العملية لوقفها وبترها .!

فبالامس ، وقع ما لا نتمناه ، فتية صغار بالكاد عشقوا كرة القدم وبالكاد باتوا يمارسونها عن حب ، ارتدوا قميص الوحدات وقد يرتدون غدا لباس الفيصلي او الجزيرة او الاهلي وغيرهم .

لعبوا مباراة ضد الفيصلي بدوري تحت سن 15 عاما ، خسروا 1/3 وهذا ليس بالمهم فالفوز والخسارة الامر الوحيد المتقبل والذي من اجله وجدت اللعبة ، لكن ما هو غير متقبل ان يتم ضربهم والاعتداء عليهم .

فطبقا لخبر جريدة السبيل اليوم ، فقد نقل 7 لاعبين بعد الاعتداء عليهم من قبل مجهولين عقب المباراة التي احتضنها ملعب النادي الفيصلي بمنطقة غمدان. فقد أكد مدير قطاع الناشئين في نادي الوحدات أكرم إبراهيم   أن” لاعبي وإداريي الفريق باركو للفيصلي فوزهم بالمباراة وتوجهوا إلى خارج الملعب نحو الحافلة التي تقل الفريق لكن عددا كبيرا من الاشخاص قاموا برمي الحجارة نحو الحافلة ليصاب 7 لاعبين ومرافق للفريق بجراح متفاوتة تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى”.


وإستغرب إبراهيم رفض مستشفى البشير إستقبال اللاعبين كونهم لا يحملون بطاقات أحوال مدنية لحظة وصولهم إليها وعدم إعتراف ادارة المستشفى  بالبطاقات الصادرة عن اتحاد الكرة، ليتم نقلهم إلى مستشفى خاصة بالتنسيق مع اتحاد الكرة وأمينه العام سيزار صوبر.

وختم إبراهيم: “ان الطبيعة حول الملعب الجبيلة جعلت مثيري الشغب يفعلون ما يحلو لهم من شتائم لا تليق بسمعة الكرة الاردنية ورمي الحجارة مع تواجد عناصر من الامن العام لكن عددهم كان غير كاف لتأمين المباراة مبينا أن الامن لا يتحمل المسؤولية كون رجال الامن حول الملعب حاولوا القيام بواجبهم على أكمل وجه وان مباريات الفئات العمرية بالعادة لا يحضرها جمهور كثيف “.

*2* لسنا مع العقوبات التي اتخذها الاتحادين العربي والآسيوي الشديدة لكنا مع قيام الشيخ سلطان العدوان والعقلاء من ادارة النادي بانتقاء الاشخاص واللاعبين الذين بامكانهم نقل صورة حسنة عن الفريق مهما تعرضوا للضغوط والشدائد على اعتبار ان الشديد من يمسك نفسه عند الغضب ، وان تكون هناك حملة لاجتثاث المسيء من المتسرعين والمتشددين للنادي والذي يمكن لبعضهم ان يسيء للنادي أكثرمما يفيده وينسحب الامر على بعض الجمهور وبعض الكتاب المحبين للنادي عبر الوسائل الاعلامية الرسمية من مواقع الاليكترونية وصفحات عبر الفيس بوك وغيره او اصحاب الصفحات العادية على الفيس وتويتر وسناب شات وغيره ..فالفيصلي يحتاج الان بالذات الى الحكمة والرشد اكثر من حاجته للعصبية والنزق والتوتر والانفعال.

*3* وينسحب الامر على ما يحدث في الخفاء او في العلن من بعض الجمهور والذين قام بعضهم بتكسير واجهة وبعض مرافق نادي الجزيرة اواخر الموسم الماضي …والذين لم نسمع اخبارا كافية عن ملاحقهم وتتبع اخبارهم ومعاقبتهم من قبل النادي .

*4*نراهن ان كل هذا لم يكن ليحدث لو كان رحمة مصطفى العدوان حاضرا ونهيب بشقيقه الشيخ سلطان وللغيورين على هذا الكيان العريق التدخل لوقف نزيف ما بناه الفريق من اسم وعراقة ومجد ، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه تلويث سمعة هذا الكيان ، وان يكون الضارب من الفيصلي وليس من غيره فهو الاولى باجتثاث ونبذ من يسيء له ولا يجدر ان ينتظر حلولا من جهات خارجية ..وان كان لابد من الكي والاجتثاث فليكن بنيران  واياد زرقاء .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.