شفيق عدس

 

لاعب مميز بالنادي الفيصلي كما مثل الاردن وتحديدا مع مدرسة رغدان في في  اول لقاء خارجي “عام 1956″ وقد لعبت ضد مدرسة الحكمة بلبنان وخسرت 1/2 وكان استاذ الرياضة المرحوم ممدوح خورما جنبا الى جنب مع طالب عبدالرحمن وسمير ابراهيم وشفيق عدس ويحيى الكنج ومنذر عبدالرحمن وعبدالمنعم ابو طوق ومامون ابو عزام ومحمد عوض وهشام البسطامي وعصمت الجبرتي ” وكلهم كانوا لاعبين مهمين بالاندية ، وبعدها لم تمثلنا مدرسة خارجيا حتى العام 1975.

كاد ان يلعب مع  نادي دمياط بعد عوده  الى أندية الممتاز بعدما التحق بكلية الحقوق وهو نسخة كربونة عن لاعب الترسانة الشاذلي ، وكان ذلك في العام 1963

مثل منتخب البلقاء الفائز عام 1958 بلقب أفضل منتخب للمحافظات الى جانب ابرز اللاعبين ” محمد سعد الشنطي وسمير ابراهيم ومحمود فاشه وطالب عبدالرحمن ومحمد العبداللات وغازي وفاروق المفتي ورائد زكريا وطالب الشيشاني ومعتصم قورشه ” وكان المدرب سليمان الطوبل.

كما مثل المنتخب العسكري الذي تشكل لاول مرة عام 1959 واستدعي مع  ” موسى محمود وعبدالرزاق أحمد وغيرهم للعب في اول منتخب عسكري .. وبنفس العام تم تأسيس  فريق شرطة العاصمة بدعم ومساندة من اللواء حكمت مهيار قائد الشرطة وقد تكون المنتخب الى جانبه من ” نبيل حمارنه وشحاده موسى وموسى وسميرا ابراهيم وابو دلال واحمد السكران وصالح البنا ” والتحق بهم لاحقا ” داوود الدجاني وأبو جسار ” وكان الفريق يلعب ويتدرب على ملاعب الكلية الإسلامية .

ومما كتبته الراي ايضا

تغيرت مفاهيم لعبة كرة القدم لدى الجيل الجديد واضحى العطاء يرتبط بمعايير خاصة تصب في مجملها في خانة المال فقط .
بتلك الكلمات حدد النجم الدولي السابق شفيق عدس احد ابرز هدافي زمن الجيل القديم في حقبة الخمسينات من القرن الماضي، ابرز ملامح الاختلاف والتغيير بين جيله من اللاعبين وما يعرف في الجيل الجديد للعبة.
وتطرق عدس الذي حل ضيفاً على الدائرة الرياضية وتسلم درع الرأي من سمير جنكات مدير الدائرة الرياضية تقديراً للعطاء المتميز الذي اسهم بتعزيز مسيرة اللعبة وانتشارها على امتداد سنوات امضاها في الملاعب متنقلاً بين ناديي الجزيرة والفيصلي ونجماً لامعاً في صفوف المنتخب الوطني وهدافاً متميزاً ارتبط بعلاقة وثيقة مع الشباك بفضل حسه المرهف ومهارته العالية، تطرق الى مسيرته مع اللعبة مستعرضاَ ابرز ملامح تجربته.

المدرسة طريق النجومية

لفت عدس الى اهمية الدور الذي كانت تقوم به المدرسة في الجانب الرياضي
كانت المدرسة تعد قاعدة صلبة لصقل مهارات اللاعبين وتعزيز مهاراتهم بفضل قوة واهمية المنافسات الرياضية، وكانت بحق الطريق الامثل نحو النجومية برفد الاندية باللاعبين الموهوبين، واتذكر ان بدايتي مع اللعبة انطلقت من مدرسة ثانوية رغدان عندما مثلت منتخب المدرسة وبإشراف المدرسين عادل عبد الرحمن وممدوح خورما، ولان الاول كان انذاك عضواً في نادي الجزيرة تم اختياري ضمن فريق الشباب للنادي 1954.
ويعود عدس في ذاكرته الى تلك الحقبة الزمنية مستذكراً ظهوره الاول مع الفريق الاول استدعيت لتشكيلة الفريق في مباراة رسمية امام الاهلي 1955 ولعبت في الشوط الثاني وظهرت بصورة طيبة وفزنا بنتيجة 1/2 فكانت نقطة الانطلاق الحقيقية نحو النجومية وعمري انذاك لم يتجاوز 17 سنة .
ويشير الى ان نجاحه في الظهور الاول عاد لعدة اسباب اهمها الثقة في النفس والمساعدة التي حظي بها من النجوم الذين احتضنوه على حد تعبيره النجوم الكبيرة كانت تمد يد العون للاعبين الشباب وتساعدهم على تقديم الاداء الافضل .
وعن تلك الفترة يقول
اتذكر اننا كنا نعشق اللعبة بشكل جنوني حتى اننا كنا ندفع من جيوبنا لتأمين واسطة النقل لحضور التدريبات ولم نكن نحصل على بدل مواصلات كما اننا كنا نوفر الاحذية على نفقتنا الشخصية، الى جانب ان العلاقة كانت مبنية على الحب والتعاون ليس بين لاعبي الفريق الواحد وحسب بل بين جميع لاعبي الاندية كافة، وكان هدفنا واضحاً اللعب من اجل المتعة وتعزيز مساعي نشر اللعبة .

من الجزيرة الى الفيصلي

ويشير عدس الى ان اهم نقطة تحول في حياته الرياضية تمثلت بشرف ارتداء قميص المنتخب الوطني
لا تزال تلك اللحظة راسخة في مخيلتي حتى يومنا هذا عندما تم اختياري لتمثيل المنتخب لاول مرة 1956 عندما خضنا مباراة مع فريق الحرس الوطني المصري بحضور جماهيري كبير تقدمهم المغفور له الملك الحسين، وشاركت في المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2، وتذكر حالة القلق والرهبة التي سيطرت عليه في تلك المباراة
عندما دخلت الملعب شعرت برهبة لكن ثقتي بنفسي وتعاون النجوم الكبار من العوامل التي ساعدتني لتثبيت الاقدام في التشكيلة .
وبعد تحقيقه للقب الدوري مع الجزيرة ( 1955 و 1956 ) كان الانتقال الى النادي الفيصلي حدثاً اثار حفيظة جماهير (الشياطين الحمر) وهو يعزو ذلك القرار الذي اتخذه الى اعتبارات تاثير الاصدقاء انذاك
بدأت ممارسة اللعبة برفقة محمد عوض والمرحوم سمير ابراهيم وكانا اعز صديقين وعندما انتقلا الى الفيصلي نجحا في اقناعي بمرافقتهما ورغم حالة الزعل التي سيطرت على اروقة نادي الجزيرة انذاك الا ان الاحترام بقي سيد الموقف وعادت الامور الى مجاريها الطبيعية .
وعن تجربته مع الفيصلي يقول
أخذ الاداء يتصاعد وبلغت مرحلة متقدمة من النجومية واستفدت كثيراً باللعب الى جانب نجوم متميزة وفي مقدمتهم محمد عوض وسمير ابراهيم والشيخ سلطان العدوان واحمد السكران واحمد ابو جسار وعبدالله ابو نوار ونواف العبداللات واديب فاخوري واتذكر اننا فزنا بلقب الدوري لسنوات عديدة .
وعن مسيرته مع المنتخب يشير الى اللقاءات التي جمعت المنتخب ونظيره الجزائري حيث كان ملعب الكلية العلمية الاسلامية شاهداً على التعادل المثير مع الجزائريين 3/3 بعدما سجل هدف التعادل ومن ثم الخسارة امام محترفي الجزائر 2/1 الى جانب تمثيلي لمنتخب نابلس امام الجزائر حيث خسرنا 4/2 وسجلت الهدفين .
وشاركنا ايضاً في الدورة الرياضية في بيروت 1957 ولعبنا امام السعودية وفزنا بهدف نظيف ومن ثم خسرنا امام لبنان 3 – 5 في مباراة حملت حادثة طريفة عندما كنا نلعب لاول مرة على ملعب منجل وتحت الاضواء الكاشفة واتذكر اننا انبهرنا في الاضواء مطلع المباراة لنتلقى ثلاثة اهداف سريعة قبل ان نستعيد التركيز .
ويختم عدس حديثه بالاشارة الى التغييرات التي اصابت نظرة اللاعبين للعبة
كنا نلعب من اجل المتعة وننفق عليها، فيما اضحت حالياً مصدراً للرزق وتوفر المردود المناسب له وبات العطاء برتبط بالمردود المالي ما اثر على حساب ميزة الانتماء .

اجابات سريعة

– كان مدرب الفريق هو الاكبر سناً بين لاعبي الفريق.
– الكرة التي كنا نلعب بها تتكون من بّراني وجوّاني وتحدث دبدبة على الارض خلال دحرجتها.
– قررت الاعتزال 1963 وانا في اوج العطاء بحثاً عن تامين مستقبلي ورفضت عروضاً احترافية في مصر والكويت.
– مصطفى العدوان ونبيل التلي وطالب ازمقنا وخالد عوض وابراهيم مصطفى وعلي الشقران وابراهيم سعدية اميز اللاعبين الذين برزوا بعد انتهاء الحقبة الزمنية لجيلنا.
– شاهدت مؤخراً فريق الفيصلي وخرجت بإنطباع متميز عن مستوى الاداء وفريق الوحدات يقدم كرة جميلة ايضاً.
– لعبت ضمن فريق الشرطة وتعلمت منه الانضباط والالتزام.

شفيق عدس

لاعب مميز بالنادي الفيصلي كما مثل الاردن وتحديدا مع مدرسة رغدان في في اول لقاء خارجي “عام 1956 وقد لعبت ضد مدرسة الحكمة بلبنان وخسرت 1/2 وكان استاذ الرياضة المرحوم ممدوح خورما جنبا الى جنب مع طالب عبدالرحمن وسمير ابراهيم وشفيق عدس ويحيى الكنج ومنذر عبدالرحمن وعبدالمنعم ابو طوق ومامون ابو عزام ومحمد عوض وهشام البسطامي وعصمت الجبرتي ” وكلهم كانوا لاعبين مهمين بالاندية ، وبعدها لم تمثلنا مدرسة خارجيا حتى العام 1975.
كاد ان يلعب مع نادي دمياط بعد عوده الى أندية الممتاز بعدما التحق بكلية الحقوق وهو نسخة كربونة عن لاعب الترسانة الشاذلي ، وكان ذلك في العام 1963
مثل منتخب البلقاء الفائز عام 1958 بلقب أفضل منتخب للمحافظات الى جانب ابرز اللاعبين ” محمد سعد الشنطي وسمير ابراهيم ومحمود فاشه وطالب عبدالرحمن ومحمد العبداللات وغازي وفاروق المفتي ورائد زكريا وطالب الشيشاني ومعتصم قورشه ” وكان المدرب سليمان الطوبل.
كما مثل المنتخب العسكري الذي تشكل لاول مرة عام 1959 واستدعي مع ” موسى محمود وعبدالرزاق أحمد وغيرهم للعب في اول منتخب عسكري .. وبنفس العام تم تأسيس فريق شرطة العاصمة بدعم ومساندة من اللواء حكمت مهيار قائد الشرطة وقد تكون المنتخب الى جانبه من ” نبيل حمارنه وشحاده موسى وسمير ابراهيم و اديب فاخوري ابو دلال واحمد السكران وصالح البنا ” والتحق بهم لاحقا ” داوود الدجاني وأبو جسار ” وكان الفريق يلعب ويتدرب على ملاعب الكلية الإسلامية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.