مقاعد جمهور الفيصلي والجزيرة ..لصالح من!

كتب: محمد خطاب

بالـوثـــائــق الإتحـــاد يـعتـــدي عــلـــى حـق الجــزيرة بحضــور 75% من جمهــوره بمباراتـــه البيــتيه و يمنحها للفيصـــلي ، ويخــالف تـعليمــاتـــــه بيـــده بصورة صـــــارخـــــة !

في الوقت الذي يسعى فيه نادي الجزيرة لتوطيد علاقته بكافة الأندية و التعاون مع الإتحاد الأردني لكرة القدم و طي صفحة الماضي ، نتفاجاء بأن الإتحاد مازال يمارس نفس الدور
الذي كان يمارسه مع النادي بالماضي و إستمرار مسلسل الظلم ، و آخرها إعتداءه الصارخ على حق الجزيره بإعتماد 75% من المقاعد لنادي الجزيره .
فقد قام النادي وقبل عدة أيام بإرسال كتاب للإتحاد بإعتماده 75% من المقاعد لجماهير الجزيره بإياب نصف نهائي الكأس بإعتبارها مباراته البيتيه ، ولكن كانت المفاجأه بأن الإتحاد رفض طلب النادي بحجة أن هناك كتاب سابق تم إرساله من النادي بتاريخ 30-10-2017 يعطي الحق للأندية الجماهيرية بأخذ ما نسبته 75% من المقاعد بمباريات الجزيرة البيتيه.
بطبيعة الحال هذا الكتاب الأخير و بمفهوم المراسلات بين الجهات الرسميه يعتبر كتاب لاغي و لا قيمة له و منتهي الصلاحية ( Expire ) لكون تعليمات الإتحاد و كما هو وارد بالوثائق و بالماده ( 37 ) من لوائح البطولات المحلية تنص على ضرورة إعلام الإتحاد من طرف الأندية بهذا الصدد خلال عشرة أيام عمل من بعد صدور جدول مسابقة الكأس و الذي صدر بأواخر شهر آب ( 8 ) ، ونادي الجزيره وكما هو وارد بالمراسلات مع الإتحاد قام بمخاطبة الإتحاد وإعلامه بـ 30-10-2017 أي بعد إنتهاء الفترة بما يقارب الشهرين !
– بطبيعة الحال هذا الخطاب يعتبر لاغي ولا قيمة له ولا يساوي ثمن حبره الذي صيغ به لكونه تم كتابته و إرساله خارج الفترة القانونيه .

و ما زاد حيرة الجزراويه و المطليعن على الأمر أن الإتحاد هو من قام بنقض تعليماته و لوائحه بنفسه و بتعدي صارخ على التعليمات و القوانين و اللوائح !
بناء على ما سبق قام نادي الجزيره بليلة الأمس 11- 12 – 2017 بتوجيه كتاب للإتحاد برفض قراره الأخير بمنح 75% لنادي الفيصلي و دعوته لتطبيق لائحة المادى ( 37 ) من تعليمات البطولات المحلية لموسم 2017 – 2018 ، وغير ذلك سيكون الإتحاد يمارس تحيز غير مسبوق على نادي الجزيره ، خاصه أن النادي بصدد التصعيد في حال لم تتطبق اللوائح المنصوص عليها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.