محمود مرضي

http://riadat.com/?p=3285&preview=true

في يناير 25, 2018

كتب: رأفت ساره

يتقدم محمود مرضي ليحمل المايكرفون ويتلو دعاء السفر قبل الذهاب لاي مطار فيما لاعبي الاهلي او المنتخب الوطني يرددون ورائه ..وهذا مع دعاء الوالدين قد يلخص حياة اللاعب المولود يوم 6/10/1993 والذي سجل هدفا عالميا بمرمى القادسية حين ارتحل لتمثيل العربي الكويتي وفي اول لقاء خاضه هناك في نهائي كاس الامير قام بعدة حركات فنية ومر اكثر من كرة تبادلها مع زميله هناك قبل ان يقوم بتسكين الكرة على فخذه ثم يرفعها للاعلى ويسكنها قبل ان يطلقها قذيفة فجرت شباك القادسية يوم 15/9/2017.

لكن تلك البداية الانفجارية لمحترف اردني في الدوري الكويتي لم تكافئها او تشابها النهاية بالنادي الذي طعن ماليا واخلاقيا احمد هايل قبل ان يعود مرضي ادراجه قافلا لتمثيل الفيصلي النادي الذي شرب من مر كاسه في موسم 2016-2017 حين سجل بشباك معتز الياسين قذيفة في الزاوية البعيدة قبل ان يستغل خطئا من محمد ابو زريق ويمرر للسنغالي الحاج مالك الهدف الثاني في اللقاء الذي شهد ثلاثية للاهلي .

اهداف مرضي القاتلة عادة من يسبب فيها اذى كبيرا للوحدات الذي سحل بشباكه ثلاث مرات ، اهمها في كاس الكؤوس حين تبادل الكرة مع زميل قبل ان يسكنها شباك عامر شفيع الذي لميهنا كثيرا بهدف حسن عبدالفتاح لان يزن ثلجي تشارك مع مرضي في خطف الكاس الولى بتاريخ النادي الذي شهد مع مرضي اعادة الوهج حين خطف معهم كاس المناصير وهي اول كاس تعود لخزانة النادي بعد اخر دوريين 1978و1989 .

الهدف القاتل الثاني لمرضي بمرمى الوحدات ابعد الاخضر عن المنافسة على لقب الدوري واتاح المجال لفريقه الحالي الفيصلي ليهنا به كما سبب الاما حادة لعامر شفيع الذي بوغت به في الدقيقة 92 يسجل بشباكه من كرة سهلة غير تلك التي اعتاد على تصويبها من مسافات بعيدة وبقوة انفجارية وهذا احرج سفيع الذي رمى قفاز التحدي في المباراة امام صحم العماني في الكاس الآسيوية.

وبعد رحلة لابن الهاشمية مع نادي اتحاد الزرقاء والعقبة كان عليه ان يبرهن على حسن وجوده العابة حين رحل للعب مع الشيخ حسين فسجلت انطلاقته وهدفه بمرمى الاردن يوم 23/3/2014 تدوين اسمه في سجلات الكبار خصوصا بعد ان اكد ذلك امام البقعة حيث سجل هدفين وكذلك فعل امام العربي لكن تسجيل هدفين بمرمى العربي وبعده الرمثا جعل زاوية الاحداث تنتقل له كهداف كبير…دشن مسلسل اهدافه الكبيرة بشباك الفيصلي فالاصالة والوحدات مع الاهلي قبل ان يعود للمارسة هوايته بالتسجيل الثنائي بمرمى الطرة في الكاس وشباب الاردن بالدوري يوم الخميس 1/12/2016 حيث سجل هدفين في اقل من 5 دقائق لكنها لم تكن كافية لان الشباب كان قد انهى المهمة مبكرا ” 77و83″.

يحسب لمرضي تسجيله بالفرق الكبيرة حين كان مع الشيخ حسين وهي جراة جعلته يتمكن من الفيلصي والوحدات في المواعيد الكبرى كما يحسب له ثقته بنفسه العالية والتي جعلته يكثر من التمرير بالكعب واستعراض مهاراته وسط جيل يطبق فقط التعليمات للمدربين المذعورين من النتائج العكسية لفرقهم ، فيما مرضي يقدم وخصوصا امام ناظرمدربي المنتخبات الوطنية الاداء المميز دائما بغض النظر عن اهدافه التي تملىء شباك الخصوم الكبار مثل ايران وقيرغستان وحتى الدنمارك التي سجل في شباكه وديا قبل ان يبدا رحلة التفكير بالمشوار الازرق مع الفيصلي.