الفيصلي والرمثا حبايب في الملعب..ومتخاصمين خارجه!

فقد الفيصلي ثقة جمهوره بجهازه الفني بعد التعادل المخيب مع الرمثا 1/1 في المباراة التي جرت على ستاد الحسن بمدينة إربد وختام الجولة الثالثة من دوري المناصير للمحترفين.وسجل هدف الفيصلي يوسف الرواشدة في الدقيقة 23 وللرمثا شادي الحموي في الدقية 39.
وبهذا التعادل رفع الفيصلي رصيده النقطي إلى 5 نقاط والرمثا إلى نقطتين.  وقدطالت فترة جس النبض بين الفريقين، وغابت الفرص الحقيقية عن المرميين طويلا، خصوصا مع انشغال الطرفين في محاولة السيطرة على منطقة العمليات لتغيب الاثارة عن المواجهة، وليظل حارسا المرمى متفرجين لفترات طويلة باستثناء تسديدة وحيدة من لقمان عزيز امسكها يزيد أبو ليلى بحضور.
مع مرور الوقت سيطر لاعبو الرمثا على مجريات اللعب من خلال تحركات كل من سائد خزاعلة وعامر أبو هضيب وخالد الدردور ومحمد أبو زريق ولقمان عزيز في محاولة لزج رأس الحربة الوحيد شادي الحموي ليهددوا مرمى أبو ليلى بالعديد من الكرات لكن بدون خطورة كبيرة، باستثناء تسديدة قصي نمر التي جاءت من ضربة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء ابعدها حائط الصد البشري عن المرمى.
في الجانب الآخر، حاول لاعبو الفيصلي التمركز في منطقتهم الدفاعية كما يقول تقرير السبيل مع الاعتماد على الهجمات المرتدة في محاولة للاعتماد على تحركات كل من احمد سريوة وعودة الخزاعلة واحمد العرسان في محاولة لإيصال الكرة إلى يوهان، لكن الفيصلي لم يهدد مرمى الرمثا بأي كرة قبل أن يرسل سريوة كرة عرضية أحدثت دربكة داخل منطقة الجزاء، بعد أن سدد المدافع المتقدم أنس بني ياسين الكرة داخل المنطقة ولترتد من بطن العارضة، ولتصل إلى يوسف الرواشدة الذي وضعا بسهولة في الشباك بالدقيقة 23.
بعد الهدف حاول لاعبو الرمثا تعديل النتيجة، وحاولوا التقدم نحو مرمى أبو ليلى، لكن دفاعات الفيصلي تراجعت وحالوا دون تشكيل خطورة على مرماهم قبل أن يتوغل شادي الحموي، ويستقبل كرة داخل المنطقة، ويسددها زاحفة في الزاوية البعيدة، معلنا هدف التعادل للرمثا في الدقيقة 39، لتظل الأفضلية والخطورة للرمثا، إلا ان الوقت لم يسعف الفريقين لتغيير النتيجة، ولينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
واصل الرمثا أفضليته الميدانية مع بداية الشوط الثاني حيث كثف لاعبوه محاولاتهم نحو مرمى أبو ليلى فكانت أخطر الفرص حينما سدد سائد الخزاعلة الكرة من ضربة ركنية بطريقة لولبية ارتدت من القائم الأيمن، رد عليه يوهان واستغل خطأ دفاعي ليسدد الكرة من فوق الحارس لكن كرته علت المرمى بقليل.
مع مرور الوقت أحس مدرب الفيصلي بحراجة الموقف فزج بورقتي داوود ومحمد بني عطية بدلا من أحمد سريوة وأحمد العرسان ليتحسن أداء الفيصلي قليلا لكن بدون تشكيل خطورة على مرمى رأفت الربيع باستثناء تسديدة بهاء عبد الرحمن من ضربة حرة مباشرة تصدى لها الربيع بتألق وحولها إلى ركنية ومنها سدد شها الليلي الكرة براسه لتمر بجوار القائم الأيمن، بينما ظهر التعب علا لاعبي الفريقين فيما تبقى من وقت وهدأ إيقاع اللعب حيث انحسرت الألعاب في وسط الميدان مع طلعات هجومية متقطعة من الطرفين لم تشكل الخطورة المطلوبة.
في الدقائق الأخيرة أهدر لاعبو الرمثا العديد من الكرات الخطيرة كان أبرزها تسديدة الحموي من داخل المنطقة والتي أبعدها الدفاع إلى ركنية، بينما زج مدرب الفيصلي باخر أوراقه حينما أشرك أنس الجبارات بدلا من يوسف الرواشدة، وزج مدرب الرمثا بورقة صهيب ذيابات بدلا من محمد أبو زريق ليتواصل التعادل بين الفريقين حتى نهاية المباراة.
مثل الرمثا: رأفت الربيع، قصي نمر، عبدالله نصيب، هادي الحوراني، خال العواقلة، عامر أبو هضيب، سائد الخزاعلة، عامر أبو هضيب، خالد الدردور، محمد أبو زريق، لقمان عزيز، شادي الحموي.
مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، بهاء عبد الرحمن، أنس بني ياسين، شهاب بن فرج، إبراهيم دلدوم، احسان حداد، يوسف الرواشدة، احمد عرسان، عودة الخزاعلة، احمد سريوه، يوهان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.