الجولة 13:الوحدات والفيصلي يعودان لسكة الإنتصارات..والجزيرة للإنتكاسات

 

عاد الوحدات والفيصلي للطريق الذي دابا على السير به، وهو طريق الانتصارات فقد كشر الوحدات عن أنيابه وأمطر شباب ضيفه الحسين إربد برباعية نظيفة في المباراة التي احتضنها ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة م ضمن الجولة 13 من دوري المناصير للمحترفين.وحاول الوحدات السيطرة على مجريات اللعب مع انطلاقة المواجهة من خلال تحركات كل من رجائي عايد واحمد صائر وسعيد مرجان وعبيدة السمارنة ويزنن ثلجي وحمزة الدردور في محاولة لإيصال الكرة لرأس الحربة الوحيد بهاء فيصل وبإسناد من الظهيرين ديما وأحمد الياس، فكانت أبرز الفرص حينما أرسل بهاء فيصل كرة مثالية إلى يزن ثلجي الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها حمزة الحفناوي وتابعها حمزة الدردور في الشباك لكن راية الحكم الغت الهدف بداعي التسلل.
بعد ذلك تواصلت محاولات الوحدات الهجومية والحسين إربد الدفاعة بقيادة علاء حريمة ومحمود طالب وعامر علي ومعاذ مصلح في محاولة لإيقاف الهجمات الخضراء لتغيب الخطورة عن المرميين بينما حاول لاعبوا الوحدات التسديد من بعيد فسدد السمارنة كرة زاحفة بإحضان الحفناوي وسدد سعيد مرجان كرة بعيدة عن المرمى وطالب لاعبوا الوحدات بركة جزاء بعد إعاقة يزن ثلجي لكن حكم المباراة طالب بمواصلة اللعب.
مع مرور الوقت تقدم سعيد مرجان نحو المرمي ومرر كرة بينية نحو حمزة الدردور الذي راوغ الدفاع والحارس الحفناوي لمرر الكرة إلى بهاء فيصل الذي سدد الكرة نحو المرمى الحالي في الشباك معلنا الهدف الأول للوحدات في الدقيقة 24.
واصل الوحدات أفضليته الهجومية حيث لم يكد يمر الوقت حتى أرسل حمزة الدردور كرة بينية وضعت بهاء فيصل في مواجهة المرمى مسجلا الهدف الثاني للوحدات في الدقيقة 30.
بعد الهدفين المتتالين للوحدات هدأ إيقاع اللعب قليلا على الرغم من تقدم لاعبي الحسين نحو المناطق الأمامية لكن بدون تشكيل خطورة على مرمى تامر صالح لتظل النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.

تعزيز وحسم
كانت بداية الشوط الثاني هادئة وغابت الفرص الحقيقة عن المرميين على الرغم من تحسن أداء لاعبي الحسين إربد لكن بدون خطورة على مرمى تامر صالح، قبل ان يكسر بهاء فيصل الهدوء حينما وصلته كرة عرضية من ديمبا ليسددها نحو المرمى لكن كرته علت العارضة وعاود فيصل وسدد كرة بالعلالي حينما وصلته عرضية سعيد مرجان داخل منطقة الجزاء، بينما كانت اخطر الفرص للحسين حينما تقدم بلال الداوود نحو منطقة الجزاء لكن خروج تامر صالح انهى الخطورة سريعا، وسدد بلال الداوود الكرة برأسه من أمام المرمى لكن كرته مرت فوق الخسبات الثلاث.
مع مرور الوقت حاول مدرب الحسين إربد تعزيز المناطق الأمامية فزج بورقتي ليث البشتاوي وأمية المعايطة بدلا من ادمير وبلال الداوود لكن الخورة بقيت خضراء حينما أرسل رجائي عايد كرة مثالية إلى يزن ثلجي والذي بدوره سدد الكرة من داخل المنطقة خارج الخشبات الثلاث، وسدد احمد الاس كرة قوية مرت فوق المرمى وسدد سعيد مرجان الكرة القادمة من ضربة ركنية برأسه امسكها الحفناوي بحضور، قبل ان تصل الكرة إلى حمزة الدردور الذي راوغ عدد من لاعبي الحسين ويتجاوز الحارس حمزة الحفناوي ليسدد الكرة بقوة في الشباك معلنا الهدف الثالث للوحدات في الدقيقة 65.
لم يكد يمر الوقت حتى وصلت الكرة إلى سعيد مرجان على مشارف منطقة الجزاء ويسدد الكرة قوية في حلق المرمى معلنا الهدف الرابع للوحدات في الدقيقة 70، ليغير مدرب الوحدات نهجه في المباراة فزج بأوراقه صالح راتب وحسن عبد الفتاح وفادي عوض بدلا من رجائي عايد وسعيد مرجان وعبيدة السمارنة.
مع مرور الوقت تحسن أداء الحسين إربد لتكون ابرز الفرص حينما وصلت الكرة إلى محسن الخياط الذي غمزها برأسه من داخل المنطقة لكنها مرت بجوار القائم ، لكن النتيجة ظلت على حالها حتى نهاية المباراة

وهزم شباب العقبة ع ضيفه الأهلي 3-صفروسجل أهداف العقبة كل من المحترف السنغالي مايكل في الدقيقة 55 والمحترف الليبيري ماركوس في الدقيقة 85، ومحمد حسين (السحس) في الدقيقة 90+3. وتعادل الرمثا وضيفه شباب الاردن 2-2

Related Posts

وبحث الفريقان سريعاً عن هدف السبق املا بتعزيز فرصة خطف النقاط الثلاث .
ولم يتأخر الرمثا في خطف هدف السبق من ضربة ركنية وجدت السوري شادي الحموي يترجمها في شباك رشيد رفيد بالدقيقة «8».
واستفز الهدف لاعبي شباب الاردن الذين كثفوا طلعاتهم الهجومية بحثا عن التعديل حيث برزت تحركات لؤي عمران وشوكت والنبر في منطقة خط الوسط وعملوا على تمويل ابو عابد وكبالنجو.
وفوت كبالنجو على نفسه فرصة التعديل عندما استثمر كرة داخل منطقة الجزاء كان شلبية لها بالمرصاد فيما كانت العارضة ترد تسديدة لؤي عمران.
ولم يكن الرمثا صيدا سهلا حيث حاول البحث عن هدف التعزيز وشكل خطورة كبيرة على مرمى رشيد رفيد بفضل التحركات المستمرة لمهاجمه الحموي.
وكاد الحموي أن يحرز هدف فريقه الثاني من ركلة ركنية لكن مدافع شباب الاردن احمد الصغير تدخل بالوقت المناسب.
وفي الشوط الثاني، اندفع شباب الاردن بكثافة بعدما بدأ يشعر بخطورة موقفه، ليتمكن بالدقيقة 60 من تسجيل هدف التعادل حمل امضاء كبالنجو.
وسرعان ما نجح شباب الاردن في تسجيل هدف التقدم بعد تسديدة متقنة من يوسف النبر استقرت على يسار مالك شلبية بالدقيقة 62.
ولم يتأخر الرمثا بتعديل النتيجة عن طريق نجمه محمد ابوزريق الذي تسلم كرة على مشارف منطقة الجزاء وسدد بقوة داخل الشباك بالدقيقة 64.
السلط (0) – الصريح (0)
تعادل السلط وضيفه الصريح بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب السلط، في افتتاح الأسبوع الثالث عشر لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
النتيجة رفعت رصيد السلط إلى (27) نقطة، فيما أصبح الصريح بـ(13) نقطة.
استهل السلط المباراة بحماس كبير، وكاد يفتتح التسجيل سريعاً بعد أن تسلم أشرف المساعيد كرة على مشارف المنطقة ليطلقها قوية مرت بجوار المرمى.
المحاولات السلطية تواصلت من خلال الضربة الثابتة التي نفذها محمود البصول ولقيت نفس المصير.
الصريح بدوره، حاول مجاراة نسق منافسه وتهديد مرماه، وهو ما تحقق بالفعل إثر الكرة العرضية التي وصلت على فوهة المرمى أمام المتحفز أوليفيرا الذي سددها دون تركيز لتذهب بعيداً.
هدأ الإيقاع بعد ذلك، وانحصرت الألعاب في منطقة وسط الميدان دون خطورة حقيقية على كلا المرميين، قبل أن يكسر مهاجم السلط موسى كابيرو ذلك الجمود برأسية استقرت بجانب المرمى.
لم يكد الشوط الثاني ينطلق، حتى كان السلط يهدد مرمى الصريح بركلة ركنية نفذها عصام مبيضين وقابلها حسام أبو سعدة برأسه لكن الكرة ارتطمت بالمدافع وهي في طريقها للمرمى ليذهب الخطر.
ارتفع النسق في الدقائق التالية، وسدد مهاجم الصريح أوليفيرا كرة قوية مرت بجوار المرمى، ليرد كابيرو بتوغل من الجهة اليسرى لفريقه ليعكس كرة على فوهة المرمى أبعدها المدافع في الوقت المناسب.
المحاولات تواصلت بتسديدة البصول باتجاه مرمى الصريح والتي تصدى لها الحارس على دفعتين.
ولم تشهد الدقائق التالية جديداً يذكر، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بدون أهداف

 

وقد نجح الفيصلي في تجاوز ذات راس بنتيجة (2-1)،  وبهذه النتيجة رفع الفيصلي رصيده إلى (26) نقطة، في الوقت الذي توقف في رصيده (4) نقاط ليبقى في المركز الأخير على سلم الترتيب. المباراة في سطور
– النتيجة: فوز الفيصلي على ذات راس (1-صفر).
– الأهداف: سجل للفيصلي أنس جبارات (4+45) وهشام السيفي (90)، وسجل لذات راس أحمد النعيمات (92).
– مثل ذات راس: حيدر الجعافرة، مالك الشلوح، عثمان الخطيب، قصي الجعافرة، اسامة أبو غنام (عمار أبو عواد)، محمد عبدالله، أحمد النعيمات، عمر الشلوح، بلال قويدر (شريف النوايشة)، محمود موافي وكاكي.
– مثل الفيصلي: معتز ياسين، أنس بني ياسين، براء مرعي، عدي زهران (محمد أونش)، سالم العجالين، إحسان حداد، أحمد العرسان، أنس جبارات (عمر هاني)، مهدي علامة، يوسف أبو جلبوش وهشام السيفي.

تقدم أزرق متأخر !
بعد أن أحدثت عرضية محمود موافي المبكرة حالة من الإرباك أمام بوابة الفيصلي تسلم الأزرق زمام المبادرة الهجومية عبر انطلاقات متواصلة اعتمدت على طرفي خط الوسط بتواجد إحسان حداد في الميمنة وأحمد العرسان في الميسرة وسط إسناد وفره الظهيرين عدي زهران وسالم العجالين، في الوقت الذي لعب فيه يوسف أبو جلبوش خلف المهاجم الصريح التونسي هشام السيفي، في حين تولى الثنائي مهدي علامة وأنس جبارات مهمة لاعبي الارتكاز ما بين خطي الوسط والدفاع.
على الجانب الآخر جاء اعتماد ذات راس في عمليات البناء الهجومي على ميمنة الفريق التي تواجد فيها محمود موافي الذي شكلت تحركاته المحور الرئيسي في عمليات الوصول أمام بوابة مرمى معتز ياسين، حيث كانت المناولات الطويلة هي الأسلوب المتبع من قبل لاعبي خط الوسط محمد عبدالله وأحمد النعيمات وعمر الشلوح، في حين لعب بلال قويدر دور المساند لتحركات المهاجم كاكي.
الفيصلي واصل زحفه نحو مرمى ذات راس، حيث قابل هذا الزحف ثبات دفاعي محكم من قبل عثمان الخطيب ومالك الشلوح وبإسناد دفاعي حقيقي وفره أسامة أبو غنام وقصي الجعافرة على الأطراف.
بداية الخطورة الفيصلاوية بدأت بتسديدة السيفي التي مرت بجوار القائم تبعها السيفي بمحاولة أخرى عندما وصلته عرضية حداد ليسدد كرة رأسية لاقت المصير ذاته، تبع ذلك محاولة العرسان الذي حاول التسديد بالزاوية البعيدة لكن كرته انحرفت قليلا عن المرمى.
وقبل نهاية دقائق الشوط من نهايتها كاد أن يستغل كاكي خطأ مدافع الفيصلي أنس بني ياسين ليتجاوز معتز ويمرر أمام بوابة المرمى لكن تمريرته لم تجد من يتابعها في المرمى.
ومع دخول دقائق الوقت بدل الضائع من عمر هذا الشوط كان الفيصلي على موعد مع هدف الافتتاح عندما نفذ حداد كرة من موقف ثابت أمام علامة الذي مرر بدوره كرة بالمقاس على رأس الجبارات الذي زرعها في شباك حيدر الجعافرة لينتهي الشوط بتقدم الفيصلي.
تعزيز وتقليص !
حاول لاعبو ذات راس إدراك ما فاتهم خلال الشوط الأول عبر عدة هجمات ساهمت في تحقيق عدد من مشاهد الخطورة أمام بوابة مرمى الفيصلي لكن في الوقت ذاته افتقدت إلى التركيز خاصة اللمسة الأخيرة فهذا النعيمات يواجه معتز ياسين ويسدد كرة سهلة استقرت في أحضان الأخير.
من جانبه ومع مرور الوقت عاد الفيصلي للتقدم نحو المواقع الأمامية، لكن ما حصل أن هذا التقدم لم يحدث خطورة حقيقية على مرمى ذات راس، وهذا أيضا ينطبق على محاولات ذات راس، لتشهد بعدها المباراة حالة من الهدوء بالرغم من جملة التبديلات التي أجراها كلا الفريقين لتغيير صورة الأداء السلبي الذي انعكس على جمالية اللقاء.
الدقائق الأخيرة من المباراة حفلت بالإثارة فالبداية جاءت عندما خلف البديل محمد أونش كرة من دفاعات ذات راس ليمرر كرة للبديل الأخر عمر هاني الذي لم يحسن التسديد رغم مواجهة المرمى ليأتي بعدها الدور على السيفي لكن هذه المرة نجح في تخليص الكرة لنفسه من أمام عثمان الخطيب ليواجه الجعافرة ويتجاوزه ويسدد في المرمى هدف التعزيز للفيصلي بالدقيقة (90).
رد لم يتأخر عندما نفذ بديل ذات راس كرة من موقف ثابت وصلت على رأس الخطيب الذي أسقطها أمام بوابة المرمى لينجح النعيمات في متابعتها في المرمى هدف تقليص الفارق بالدقيقة (92) لينجح الفيصلي بعد ذلك في الحفاظ على تقدمه ويخرج فائزا بنتيجة (2-1).

تعادل مخيب

فرض البقعة التعادل «1-1» على منافسه الجزيرة، ولم يرتق الشوط الأول للمستوى الفني المأمول، حيث عانى الجزيرة من افتقاد الروح المطلوبة رغم أهمية المباراة بالنسبة له.
ومالت الأفضلية في البداية لصالح فريق الجزيرة بحكم خبرة لاعبيه في منطقة الوسط بتواجد الروابدة ومهند خير الله وأحمد سمير  ومرضي والعيساوي.
ولاحت للجزيرة فرصة خطرة من كرة عرضية ارتقى لها يزن العرب برأسه من بين المدافعين استقرت بين يدي أبو نبهان حارس البقعة.
ولم يخف البقعة أطماعه بخطف هدف، حيث اعتمد على الهجمات المرتدة معولاً على سرعة ارتداد لاعبيه للمواقع الهجومية بتواجد أحمد ياسر وعبدالمطلب وأحمد أبو كبير، فيما لعب في المقدمة أبو خضرا والمغربي الدنكير.
وانحصرت الألعاب في منتصف الملعب لفترة ليست بالقصيرة وعانى الفريقان من التسرع في اللمسات الأخيرة.
وفوت البقعة على نفسه فرصة انهاء الشوط الأول متقدماً بهدف السبق، عندما حصل على ضربة جزاء بعدما ارتطمت كرة أحمد ياسر بيد يزن العرب، لينبري أبو كبير لتنفيذها لكن حارس الجزيرة عبدالستار تصدى لها ببسالة.
ولم يتأخر الجزيرة في الشوط الثاني عندما أحرز الهدف الأول من ضربة حرة مباشرة نفذها العيساوي داخل منطقة الجزاء لتجد مهند خير الله يسددها أرضية في شباك أبو نبهان بالدقيقة «50».
وكاد لاعب البقعة أحمد ياسر أن يأتي بهدف التعديل سريعاً حيث أرسل تسديدة قوية من مسافة بعيدة حولها عبدالستار لركنية.
وسجل البقعة هدف التعادل بالدقيقة 58 من ضربة حرة مباشرة وصلت لحاتم أبو خضرا الذي دكها داخل الشباك معلناً التعادل 1-1.
وحاول الجزيرة بعد ذلك البحث عن هدف الفوز لكنه وجد صعوبة، وادلى الحظ بلسانه لمحترفه الفلسطيني اسلام البطران عندما سدد على المرمى لكن ارتدت كرته بالقائم لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.