رشا عبيدات*

نجحت في وضع اسمها على سجل الشرف للعبة كرة اليد الأردنية، بعد أن قدمت مستويات عالية، وساهمت مع الفرق التي لعبت لها، ومع المنتخب الوطني في تحصيل النتائج القوية.فوز المنتخب الوطني بالميدالية البرونزية في الدورة الرياضية العربية التاسعة التي أقيمت في عمان في العام 1999، والفوز بالميدالية الفضية في الدورة العربية الحادية عشرة التي جرت في الدوحة في العام 2011، وأيضا الفوز بالميدالية الفضية لدورة التضامن الإسلامي التي جرت في طهران في العام 2005، وبطولة الصداقة الدولية التي جرت في الجزائر في العام 2008، ووقتها نال المنتخب الوطني لقب البطولة، كل هذه الانجازات دليل على تفوق (ابنة الشمال) وما تميزت به على مدار مشوارها مع كرة اليد.
رشا عبيدات اللاعبة السابقة والمدربة الحالية، نجحت بأن تكون واحدة من أبرز اللاعبات اللواتي ظهرن على الساحة الأردنية، فهي بدأت ممارسة اللعبة بسن مبكرة، ولعبت للعديد من الأندية، في الوقت الذي مارست فيه لعبة كرة القدم مع نادي عمان.
عبيدات تألقت في مركز الخط الخلفي، وهي تجيد عمليات الاختراق بفضل ذكائها، وسرعتها الممزوجة مع الحركة، علاوة على قوة تسديداتها، كما تمتعت بالأخلاق العالية وعلاقتها القوية مع الحكام، فكانت محط تقدير من كافة أركان اللعبة، وزاد ذلك فوزها بلقب أفضل رياضية في الألعاب الجماعية لجائزة السوسنة السوداء في العام 2007.
ونظرا لما تملكه من خبرات جيدة، توجهت عبيدات إلى المجال التدريبي، مستفيدة من موقعها في وزارة التربية والتعليم ومدربة لمنتخب بني كنانة، وواصلت عبيدات تميزها في مجال التدريب بعد أن تحصلت على الكثير من الشهادات التدريبة، ما ساعدها في الانضمام إلى الأجهزة التدريبية للمنتخب الوطني للسيدات في أكثر من مرة، مثلما عينت في الأجهزة التدريبية للمنتخبات المدرسية.
وخلال عملها في مراكز الواعدين وتحديدا في مركز نادي كفرسوم مع الراحل المدرب بلال السمير، نجحت عبيدات في تكوين فرق متميزة في هذا النادي، وساهمت أيضا في تحقيق نتائج إيجابية لفرق كفرسوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.