كفرنجة/يد*

نجح فريق كفرنجة لكرة اليد بأن يكون أحد الكبار في الأردن، ونجح أيضا في جعل “كرة اليد” لعبة شعبية في منطقة كفرنجة، التي تحب وتعشق هذه اللعبة منذ زمن طويل، وذلك بسبب النتائج الجيدة التي تحصل عليها الفريق في مشاركاته في البطولات المحلية المختلفة، ولعل اهتمام الهيئة الإدارية بقيادة عماد فريحات بفرق الفئات العمرية عزز من قوة اللعبة، وجعلها قادرة على المواصلة بالعطاء.
دخلت لعبة كرة اليد في منطقة كفرنجة مطلع العام 1983، من خلال مجموعة من مدرسي التربية الرياضية، الذين تخصصوا في تدريب الطلاب على ممارسة كرة اليد، لتنتقل الفكرة مباشرة إلى نادي كفرنجة لتشكيل فريق يضم في صفوفه مجموعة من الطلاب، ويشرف عليهم معلمو التربية الرياضية، وبدأ الفريق في مرحلة التحضيرات الأولية قبل أن يعلن مشاركته في دوري الدرجة الثانية، والتي نجح فيها في تسجيل نتائج جيدة عززت من ثقة الشباب في مواصلة التدريبات، ثم تمكن الفريق وخلال فترة وجيزة من التأهل الى مصاف دوري أندية الدرجة الأولى.
ورغم أن المستوى الفني للفريق تراجع وجعله يتنقل بين (الدرجتين الأولى والثانية)، الا انه عاد واستقر لفترة طويلة في الدرجة الأولى، نظرا للاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة الإدارية للفريق، وما قدمه اللاعبون من تضحيات كبيرة جعلت من كفرنجة اسما كبيرا في عالم كرة اليد، بل أن الفريق وفي أحد المواسم حدد مسار اللقب بعد أن تغلب على فرق كبيرة.
في السنوت الثلاث الماضية زاد من اهتمام النادي بفرق الفئات العمرية عندما ركز على مركز الواعدين، وبالتالي اكتشاف مجموعة كبيرة من اللاعبين الأشبال، والناشئين، وتمكنت هذه الفرق من تحصيل نتائج بارزة في البطولات المحلية المخصصة لها، ونالت مراكز متقدمة، دلت على أن الاهتمام الكبير بفرق الواعدين والأشبال ينعكس بالايجاب على مستقبل اللعبة في النادي.
في دوري الدرجة الأولى المنصرم ثبت الفريق اقدامه بين الكبار بعد رحلة متعبة، كاد فيها الفريق أن يدفع الثمين بالمغادرة، لولا صحوته في الجولات الأخيرة التي التي أبقته بين الكبار.–الغد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.