النعميات فاميلي*
يعتبر أحمد عواد النعيمات أول من مارس اللعبة، وحضر دورة للتدريب في المركز العربي المتواجد في أم السماق، عندما كان في القوات المسلحة، ونال الحزام الأسود 2 دان، ومارس العمل الإداري وكان عضوا فاعلا في اتحاد اللعبة لأكثر من دورة.
ويعتبر حازم النعيمات من أشهر لاعبي العائلة في اللعبة، وتدرب في المركز العربي ونال لقب بطولة المملكة، وانضم للمنتخب الوطني في نهاية الثمانينيات، وشارك في العديد من البطولات الدولية، ونال برونزية لوكسمبورغ وشارك في بطولات آسيا في الصين، ونال ذهبية بطولة الجامعات العربية عام 1993 في مصر، ويحمل الحزام الأسود 7 دان، وانتقل بعد ذلك للعمل الإداري وكان نائبا لسمو رئيس الاتحاد لأكثر من دورة، ومن ثم أصبح عضوا في الاتحاد الدولي للتايكواندو، وتم اختياره في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وما يزال لغاية الآن.
ويقول حازم النعيمات منذ صغري ووالدي يقول لي أنت ستكون بطلا في التايكواندو، وكان يعلمني بعض الحركات في البيت وعمري لا يتجاوز 5 سنوات، وهذا الأمر بقي في مخيلتي حتى التحقت بالنادي العربي، بإشراف المدرب مخلد العساف، الذي هو الآخر كان يردد مقولة والدي، وزاد على ذلك بأن جعلني مسؤولا دائما عن اللاعبين من جيلي في التدريب، وهذا بالفعل أثر في صقل شخصيتي وجعلني قائدا سواء في النادي أو المدرسة، وواصلت التدريب وتتلمذت على يدي تشن شوا هوا في المنتخب، وكان يقول لي التايكواندو تحتاج إلى رجال داخل الملعب، وقادرين على التحمل، الأمر الذي جعلني أواصل العمل في مجال اللعب، ومن ثم في مجال الإدارة سواء في الرياضة، او في العمل العام حتى وصلت الى منصب نائب أمين عمان لأكثر من دورة، وما زلت أمارس العمل القيادي رئيسا للجنة المؤقتة لاتحاد المصارعة.
ويعد ياسين مثاري النعيمات من أشهر لاعبي حكام التايكواندو على المستوى العالمي والمحلي، وباشر تدريب التايكواندو في القوات المسلحة والنادي العربي، واستمر في ذلك وتسلم رئاسة العديد من لجان اتحاد اللعبة، وهو حكم دولي عامل وشارك في إدارة أكبر البطولات الدولية ومنها كأس العالم والجائزة الكبرى، وطور نفسه حتى أصبح كذلك حكما أولمبيا في البار أولمبيك كذلك، وافتتح مع أشقائه مركز الكوري والذي التحق به عدد كبير من أبنائه وأبناء أشقائه.
ويعد اسماعيل مثاري النعيمات من أبرز لاعبي العائلة الذي لعب للمنتخب الوطني للقتال والبومسي ونال برونزية الفلبين، وأشرف على تدريبات المنتخب الوطني للبومسي اكثر من 9 سنوات.
واشتهرت هذه العائلة برياضة بومسي التايكواندو (العروض)، إلى جانب القتال، حتى أن عددا كبيرا من أبناء العائلة لعب للمنتخبات الوطنية للبومسي ومن أبرزهم: أحمد مثاري النعيمات الذي نال فضية بطولة صدام الدولية بالبومسي، وواصلت العائلة مشوار العروض بالمنتخبات الوطنية من خلال اللاعبين مثاري النعيمات وشقيقه رعد النعيمات، ونالوا جميعا لقب بطولة المملكة ومثلوا المنتخبات الوطنية في كثير من البطولات الخارجية.
موقف وقرار
بعد مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا في فيتنام عام 2012، والذي شارك فيها بأكبر عدد ممكن من اللاعبين واللاعبات يمثلون منتخبات الرجال والسيدات والناشئين والناشئات والبومسي، ووصل عدد أفراد البعثة إلى 37 شخصا، وحققت فيها المنتخبات الوطنية إنجازات غير مسبوقة، حيث نال منتخب الرجال الترتيب الثاني آسيويا، وحل منتخب الناشئين أولا، وجاء المنتخب النسوي بالترتيب الثالث خلف كوريا وايران، وكان يرأس الوفد في البطولة المحامي حازم النعيمات، وفي رحلة العودة وبعد وصول الوفد الى مطار هوشي منه، وبقي لمغادرة الطائرة 45 دقيقة، تفاجأ الوفد بأن أكثر من نصف الوفد غير محجوز له بالعودة في ذلك التاريخ، وكان تاريخ الحجز في اليوم السابق (خطأ في حجز موعد العودة)، وهنا كان لا بد من تدخل رئيس الوفد، الذي بدأ اتصالاته مع مكتب الحجز في عمان لمعرفة الخلل، وساعدته في ذلك لاعبة المنتخب الوطني سابقا ندين دواني، وبحث عن الحلول من خلال التواصل مع المسؤولين في المطار، وتم تأخير الرحلة لمدة نصف ساعة من أجل إكمال مغادرة كافة الوفد، وتبين أن هناك متسعا على الطائرة، وتم حجز تذاكر لبقية الوفد من فيتنام الى تايلند، وكان النعيمات آخر من صعد في الطائرة، لكن واجهت الوفد مشكلة العودة من تايلند إلى عمان، لعدم وجود متسع لكافة اعضاء المنتخب على طائرة الملكية الأردنية، وتم حجز تذاكر لبقية الوفد من تايلند إلى دبي ومن ثم العودة من دبي الى عمان ورافقهم الحكم الدولي ياسين النعيمات كون أغلبهم من منتخب الناشئين والناشئات، ليعود كافة أفراد البعثة دون تأخير، وبفارق ساعة واحدة للوصول إلى عمان، الأمر الذي ترك انطباعا ايجابيا عند الجميع.— الغد